كعب دائر من التأمين الصحي للصيدليات الحرة.. سيدة تبحث عن دواء السكر
تاريخ النشر: 13th, July 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
رصدت "البوابة نيوز" معاناة مرضى السكر في البحث عن الدواء في ظل نقص السوق من الأدوية المحلية والمستوردة في صيدليات التأمين الصحي وصيدليات السوق الحرة.
والتقت «البوابة نيوز» سيدة خمسينية تدعى "أمينة" تعانى مرض السكر، حيث ذهبت إلى التأمين الصحي في مدينة المحلة الكبرى، في محاولة للحصول على علاجها لتصطدم بالواقع وهو عدم توافر العلاج بصيدليات التأمين الصحي، رغم خصم اشتراكه الثابت من السيدة شهريًا.
المسئول عن الصيدلية داخل عيادة ابن سينا بالمحلة الكبرى أكد أن العلاج غير متوفر حاليا، وأن على المريضة الذهاب إلى ثلاث صيدليات تتبع هيئة التأمين الصحي، وثلاث أخريات خارجها تابعة للتأمين الصحي أيضًا، للحصول على الدواء، وفى حالة عدم توفره تأتى بالعلاج من الصيدليات الحرة ومعه فاتورة إذا كانت تريد صرف ثمن العلاج.
لم تيأس "أمينة" من المحاولات وعلى الرغم من مرضها إلا أنها ذهبت إلى 6 صيدليات تابعة للتأمين الصحى داخل المقار وخارجها ولم تجد أدوية السكر متوفرة، حتى أنها لم تجده فى السوق الحرة بالصيدليات المختلفة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: مرضى السكر التأمين الصحي دواء السكر الغربية المحلة التأمین الصحی
إقرأ أيضاً:
البروكلي يساعد في تحسين مستويات السكر بالدم
أميرة خالد
كشفت دراسة سويدية عن أن مركب طبيعي في براعم البروكلي يساعد في تحسين مستويات السكر بالدم لدى الأشخاص الذين يعانون مقدّمات السكري؛ وهي الحالة التي تسبق الإصابة بالسكري من النوع الثاني.
ونُشرت النتائج، التي أجراها باحثون، من جامعة غوتنبرغ، أمس الخميس، في دورية Nature Microbiology، حيث أوضحت أنّ هذا المركَّب يمكن أن يكون مكمّلاً غذائياً فعالاً لخفض مستويات السكر بالدم لدى المصابين بمقدّمات السكري.
وركّز الباحثون في الدراسة الجديدة، على تأثير المركَّب لدى الأشخاص المصابين بمقدّمات السكري، الذين يعانون ارتفاعاً تدريجياً في سكر الدم نتيجة ضعف إنتاج الإنسولين.
وشملت الدراسة 89 مشاركاً يعانون ارتفاعاً في سكر الدم الصائم، وكانوا جميعاً يعانون زيادة الوزن أو السمنة، وتتراوح أعمارهم بين 35 و75 عاماً، واستمرت التجربة 12 أسبوعاً، دون أن يعرف المشاركون أو الباحثون مَن تلقّى المركَّب الحقيقي، وأنهى 74 مشاركاً جميع مراحل الدراسة.
وقُسِّم المشاركون إلى مجموعتين، إحداهما تناولت مركب “السلفورافان”، الموجود في براعم البروكلي، بينما حصلت الأخرى على دواء وهمي.
وأظهرت النتائج أنّ متوسط انخفاض سكر الدم الصائم كان أكبر لدى المجموعة التي تناولت “السلفورافان”، مقارنةً بالمجموعة التي تناولت الدواء الوهمي، وكان الفرق بين المجموعتين ملحوظاً.
ووجدت أنّ الأشخاص الذين حصلوا على أفضل استجابة للعلاج، كانوا يعانون علامات مبكرة لسكري خفيف مرتبط بالعمر، وكان لديهم مؤشر كتلة جسم منخفض نسبياً، ومقاومة منخفضة للإنسولين، وانخفاض في معدل الإصابة بالكبد الدهني.
كما كشفت الدراسة عن دور بكتيريا الأمعاء النافعة في تعزيز فاعلية “السلفورافان”، إذ رأى الباحثون أنّ وجود نوع معين من البكتيريا المعوية لدى بعض المشاركين ارتبط بزيادة التأثير الإيجابي للمركَّب على مستويات السكر في الدم.