من هو محمد الضيف.. قائد كتائب القسام الذي يراوغ إسرائيل منذ ربع قرن
تاريخ النشر: 13th, July 2024 GMT
تمكن من النجاة من محاولات الاغتيال الإسرائيلية له أكثر من سبع مرات، آخر تلك المحاولات كانت قبل أشهر.
عقب ارتكابها "مجزرة مروعة" باستهداف خيام تؤوي نازحين في خان يونس بقطاع غزة، أعلنت إسرائيل السبت أن الضربات التي أسفرت عن مقتل العشرات وإصابة المئات من المدنيين العزل كانت تستهدف قائد كتائب القسام محمد الضيف وقائد لواء خان يونس رافع سلامة.
وادعى الجيش الإسرائيلي أن الضيف كان هدفًا لغارة جوية على منطقة المواصي قرب خان يونس جنوبي قطاع غزة.
ومع ذلك، نفت حركة حماس هذه المزاعم، إذ أكد أحد قادتها، سامي أبو زهري، أن التقارير الإسرائيلية بشأن استهداف الضيف "كلام فارغ".
وأكدت الحركة في بيان أن ادعاءات الجيش الإسرائيلي بشأن استهداف قيادات في الحركة هي "ادعاءات كاذبة تهدف للتغطية على حجم مجزرة خان يونس".
وأشار مراسل إذاعة الجيش الإسرائيلي إلى أن "الضيف كان مختبئًا في مكان فوق الأرض ضمن المنطقة الإنسانية غربي خان يونس وأنه أصيب بجروح خطيرة".
وبعد ساعات من الضربة، عاد الجيش الإسرائيلي ليعلن أنه وفقًا لتقديره، فإن "عشرات القتلى في الحادث هم من ناشطي حماس كانوا ضمن دائرة تأمين الضيف وسلامة".
وأضاف أنه لا يزال يبحث في هذه التقارير حول ما إذا كان محمد الضيف قد قُتل بالفعل في الغارة أم لا.
وحتى كتابة هذه الأسطر، لا يوجد أي تأكيد على أن الدولة العبرية نجحت فعلاً في تصفية أحد أبرز قادة حماس.
وهذه لم تكن المرة الأولى ولا الثانية ولا السادسة التي تحاول فيها إسرائيل قتل الضيف، بل حاولت خلال أكثر من 7 مرات اغتياله، كانت أخر هذه المحاولات التي باءت جميعها بالفشل قبل أشهر.
قائد فيلق القدس يشيد بتطور قدرات حماس العسكرية صواريخ حماس ضدّ إسرائيل: من أين تأتي إلى غزة؟ وإلى أين تصل؟ شاهد: إسرائيل تستهدف ما تصفه بـ "نفق لحركة حماس" في غزة في أحدث غاراتها الجويةالجيش الإسرائيلي يعلن تدمير أنفاق غزة ومنازل قادة من حركة حماس خلال ضربات جوية مكثفة هل نجحت هذه المرة؟وقبل أشهر، كادت إسرائيل أن تنجح في تصفية الضيف، إلا أنها قتلت بدلاً منه زوجته وابنه الرضيع وابنته البالغة من العمر 3 سنوات.
فاعتقدت إسرائيل في البداية أن الضيف قُـتل أيضًا في الغارة، قبل أن يتبين فيما بعد أنه نجا بالفعل.
ظل زعيم الجناح العسكري لحماس محمد الضيف، بعيد المنال ضمن قائمة المطلوبين في إسرائيل لأكثر من 25 عامًا لتورطه في "تخطيط وتنفيذ عدد كبير من الهجمات، بما في ذلك العديد من تفجيرات الحافلات في السنوات الماضية" كما يقول الجيش الإسرائيلي الذي يعتبره قائدًا ميدانيًا ماهرًا.
ولد محمد الضيف إبراهيم المصري في مخيم اللاجئين بخان يونس عام 1965. تم اعتقاله من قبل إسرائيل عام 1989، وسجن لمدة 16 شهرًا بتهمة الانتماء لحركة حماس.
وقد تمكن من النجاة من محاولات الاغتيال الإسرائيلية له على الأقل سبع مرات، آخر تلك المحاولات في عام 2021.
نادراً ما يتحدث الضيف ولا يظهر أبدًا في الأماكن العامة. لا يوجد سوى ثلاث صور معروفة له: واحدة التقطت عندما كان في عقده العشرين، وأخرى له ملثمًا، وثالثة هي مجرد ظل له.
استُخدمت الصورة الأخيرة للضيف عندما تحدث في شريط صوتي بثته حماس بعد هجومها غير المسبوق، معلنة بداية ما أسمته عملية "طوفان الأقصى".
ذكرت مصادر فلسطينية أن منزل والد الضيف تعرض للقصف في غارة جوية إسرائيلية، وأن شقيق القائد العسكري واثنين آخرين من أفراد عائلته قتلوا، بحسب رويترز.
وقبل أشهر، قام الجيش الإسرائيلي بتوزيع منشورات في قطاع غزة ووعد بجائزة نقدية كبيرة بقيمة 100 ألف دولار وأكثر لأولئك الذين سيقدمون معلومات موثوقة عن مكان وجود مسؤولي حماس، مثل محمد الضيف.
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية الحرب في يومها الـ 281: "مجزرة جديدة" ترتكبها إسرائيل في غزة وحماس تنفي مزاعم اغتيال محمد الضيف تقرير إسرائيلي يكشف: قطر مستعدة لإبعاد قادة حماس من الدوحة في حال عرقلوا صفقة الرهائن "فشل آخر لنجوم المخابرات؟" صحيفة عبرية تكشف أن محمد الضيف بصحة جيدة خلافاً لتقديرات إسرائيل فلسطين - هجوم قتل إسرائيل قطاع غزة حركة حماس أخبارالمصدر: euronews
كلمات دلالية: غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني روسيا ألمانيا إسرائيل حركة حماس غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني روسيا ألمانيا إسرائيل حركة حماس فلسطين هجوم قتل إسرائيل قطاع غزة حركة حماس أخبار غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني روسيا ألمانيا إسرائيل حركة حماس سياحة تركيا الصين طوفان الأقصى موجة حر تويتر السياسة الأوروبية الجیش الإسرائیلی یعرض الآن Next محمد الضیف حرکة حماس قبل أشهر خان یونس فی غزة
إقرأ أيضاً:
صحيفة: الجيش الإسرائيلي تلقى تعليمات بعدم إدخال أي مساعدات من تركيا إلى غزة
كشفت صحيفة " القدس "، اليوم الخميس 6 فبراير 2025، بأن جيش الاحتلال الإسرائيلي تلقى تعليمات واضحة من المستوى السياسي بعدم إدخال أي مساعدات مقدمة من تركيا إلى قطاع غزة .
وأضافت الصحيفة نقلاً عن مصادر مطلعة، أن التعليمات تشمل عدم إدخال الجرافات والشاحنات والرافعات اللازمة لرفع الأنقاض في المرحلة الأولى، مما يزيد من معاناة النازحين.
الوضع الإنساني المتدهور
تتسبب هذه السياسات في تفاقم الأوضاع الإنسانية في غزة، حيث يعاني النازحون من نقص حاد في المواد الأساسية مثل الغذاء والماء والرعاية الصحية. الوضع في غزة يتطلب استجابة عاجلة من المجتمع الدولي لتخفيف المعاناة.
وفقًا للمصادر، فإن سلطات الاحتلال تخالف الاتفاق الموقع عبر الوسطاء المصريين والقطريين، والذي ينص على دخول المعدات الثقيلة اللازمة لرفع الأنقاض مثل الجرافات والشاحنات والرافعات من معبر رفح إلى قطاع غزة. هذا الرفض يعوق جهود إزالة الأنقاض الناتجة عن الدمار الواسع الذي خلفته الهجمات العسكرية الإسرائيلية، والتي دمرت أكثر من 80% من منازل المواطنين في قطاع غزة.
تأثير الرفض على النازحين
هذا الرفض الإسرائيلي غير المبرر يمس بحياة آلاف العائلات الفلسطينية التي لا تزال مشردة، حيث لا يمكنهم العودة إلى منازلهم بسبب الركام والدمار. وعدم وجود المعدات اللازمة لرفع الأنقاض يعيق عملية إعادة الإعمار ويزيد من معاناة السكان الذين فقدوا منازلهم.
رفض إدخال المساعدات التركية
فيما يتعلق بالمساعدات الإنسانية المقدمة من الحكومة التركية، أكدت المصادر أن الحكومة الإسرائيلية ترفض أيضًا إدخال المساعدات التركية المخصصة للنازحين من سكان قطاع غزة. هذه المساعدات تشمل مواد غذائية وإغاثية ضرورية، مما يزيد من تفاقم الأوضاع الإنسانية في القطاع.
التداعيات الإنسانية
تساهم هذه السياسات في تفاقم الأزمات الإنسانية، حيث يعاني النازحون من نقص حاد في المواد الأساسية. كما أن الأحوال الجوية الباردة والأمطار الغزيرة تزيد من تفاقم الوضع. يتطلب الوضع الإنساني المتدهور استجابة فورية من المجتمع الدولي للضغط على الاحتلال الإسرائيلي للسماح بإدخال المعدات والمساعدات الإنسانية.
تأثير الرفض على المفاوضات مع حماس
هذا الرفض يعقد الاتفاقات مع حركة حماس، حيث تتهم الحركة إسرائيل بتعمد تأخير المساعدات الإنسانية الضرورية. النازحون يعانون من نقص حاد في المأوى والغذاء والرعاية الصحية، مما يزيد من الضغوط النفسية والاجتماعية على السكان.
كما أن هذا الاستهتار يمس بحياة آلاف الغزيين ويساهم في تفشي الأمراض وزيادة معدلات الفقر والبطالة. تنكر الاحتلال للاتفاق يعقد المفاوضات التي ما زالت في مراحلها الأولى، حيث أن رفض إدخال المساعدات والمعدات يؤثر سلبًا على المفاوضات بين الاحتلال الإسرائيلي وحركة حماس.
دعوات للضغط الدولي
في هذا السياق، أكدت حركة حماس على لسان الناطق باسمها، حازم قاسم، أن إسرائيل تتعمد تأخير وإعاقة دخول المتطلبات الأكثر أهمية من خيام ووقود. كما دعت حماس عبر صفحتها الرسمية في "تليغرام" الوسطاء لمعالجة الخلل في تطبيق البروتوكول الإنساني باتفاق غزة.
تصريحات الأمم المتحدة
بدورها، أكدت المتحدثة باسم اليونيسف، تيس إنغرام، أن ما يتم إدخاله من مساعدات هو "قطرة في محيط الاحتياجات" في غزة. وشددت على ضرورة رفع القيود عن دخول شاحنات المساعدات إلى القطاع، مشيرة إلى أن الوضع الإنساني لا يزال خطرًا بالنسبة للأطفال رغم وقف إطلاق النار.
حركة النازحين
كشفت الأمم المتحدة أن أكثر من 545 ألف فلسطيني عبروا من جنوب غزة إلى شمالها خلال الأسبوع الماضي، منذ بدء سريان وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس. كما أفاد المتحدث باسم الأمم المتحدة، ستيفان دوجاريك، بأن أكثر من 36 ألف شخص انتقلوا من شمال غزة إلى الجنوب خلال الفترة نفسها، ويحتاجون إلى كل شيء، وخاصة المعدات الثقيلة لرفع الركام و فتح الطرق وانتشال الجثامين من تحت الأنقاض.
الخطوات المستقبلية
في نفس السياق، حذرت محافل عسكرية ووسائل إعلام عبرية من إدخال جرافات مصرية ثقيلة في طريقها لدخول معبر رفح من أجل المساهمة في إزالة الركام والأنقاض التي خلفتها الحرب على غزة. وأوضحت القناة العاشرة بالتلفزيون الإسرائيلي أن في إطار صفقة الاستسلام الإسرائيلية، من المتوقع أن تتسلم حماس خمس قطع ثقيلة لأول مرة سيتم إدخالها إلى غزة عبر مصر.
وحذرت محافل عسكرية ووسائل إعلام عبرية من إدخال جرافات مصرية ثقيلة في طريقها لدخول معبر رفح من أجل المساهمة في إزالة الركام والأنقاض التي خلفتها الحرب على غزة.
وقالت القناة العاشرة بالتلفزيون الإسرائيلي في تقرير لها تحت عنوان:"معاول من النموذج الذي دمر السياج في 7 أكتوبر ستعيد بناء قطاع غزة"، إنه في إطار صفقة الاستسلام الإسرائيلية، من المتوقع أن تتسلم حماس خمس قطع ثقيلة لأول مرة سيتم إدخالها إلى غزة عبر مصر.
وأوضحت مصر بأنها سيتم تشغيل هذه الجرافات بواسطة فريق مصري سيدخل القطاع وسيزود القطاع بالمعدات الازمة لإزالة مخلفات الركام.
فيما قال مصدر فلسطيني رسمي في قطاع غزة، وفق الاتفاق الموقع مع الوسطاء من المنتظر أن يدخل الى قطاع غزة، خمس قطع من الجرافات الثقيلة لأول مرة، للمساهمة في رفع المباني الضخمة والخرسانة المتراكمة في العديد من المناطقة خاصة شمال قطاع غزة.
وبحسب تقرير بثه إيليور ليفي على قناة كان 11، فإن الهدف من هذه الخطوة هو إزالة الأنقاض وإصلاح الطرق كجزء من جهود إعادة إعمار قطاع غزة.
وقال مسؤول إسرائيلي قائلا: "إن الشاحنات الثقيلة كان وفق الاتفاق ان تدخل في المرحلة الاولي ليتم نقلها بالفعل إلى غزة، ولكن سيتم تشغيلها بواسطة فريق مصري يدخل القطاع ويخرج منه يوميا". ولكن الحكومة الإسرائيلية غيرت موقفها.
ويتطلب الوضع الإنساني في قطاع غزة استجابة عاجلة من المجتمع الدولي للضغط على الاحتلال الإسرائيلي للسماح بإدخال المساعدات من جميع الدول، بما فيها تركيا، والمعدات الثقيلة اللازمة لإزالة الركام بأسرع وقت. إن استمرار هذه السياسات الإسرائيلية سيؤدي إلى تفاقم الأزمات الإنسانية ويزيد من معاناة السكان في القطاع المدمر.
المصدر : وكالة سوا - صحيفة القدس اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من آخر أخبار فلسطين إرادة معلنة لاحتلال القطاع - أول رد من حماس على تصريحات ترامب بشأن تسليم غزة الهلال الأحمر: إخلاء مسن من مخيم جنين انقطعت به الاتصالات منذ 17 يوما بال باي ترعى منتدى آفاق الذكاء الاصطناعي ومؤتمر فلسطين الرقمية الأكثر قراءة 12 إصابة بالرصاص والاختناق إثر اعتداء الاحتلال على المواطنين في بيتونيا محدث: الإفراج عن 110 من الأسرى الفلسطينيين في الدفعة الثالثة بالفيديو: كتائب القسام تعلن استشهاد قائدها محمد الضيف وقادة عسكريين وصول 20 مبعدا من الأسرى المفرج عنهم الى غزة - أسماء عاجلجميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025