السفيرة الفرنسية: دعم حكومة جلالة السلطان سهّل مهمتي في مسقط إلى نهايتها
تاريخ النشر: 13th, July 2024 GMT
عبرت سعادة فيرونيك أولانيون، سفيرة جمهورية فرنسا لدى سلطنة عمان عن سعادتها لتمثيل بلادها في سلطنة عمان ومساهمتها بتوثيق عرى الصداقة بين البلدين القائمة منذ قرون طويلة.. وأكدت السفيرة في حوار مع جريدة عمان أنها تتطلع دائما وبلادها لتتوثق تلك العرى أكثر وأكثر في المستقبل.
وقالت السفيرة التي تنتهي هذه الأيام مهمة عملها في مسقط إنها تمكنت من استكشاف عُمان انطلاقا من مسقط إلى نزوى، ومن صلالة حتى خصب، مروراً بصحار وصور ورمال الشرقية والجبل الأخضر وجبل شمس والحمراء ومصفاة العبريين ومصيرة وبر الحكمان وإبراء والعين وغيرها من الأماكن التي أبهرتها.
وأضافت: «كما كان من دواعي سعادتي، وبنوع خاص، المساهمة في تنمية الروابط الإنسانية وتوسيع نطاقها مع العُمانيات والعُمانيين - ممثلي السلطات والهيئات الرسمية، ولكن أيضا مع رجال الأعمال والباحثين والمعلمين والفنانين والطلاب والتلاميذ، بالإضافة إلى العديد من الأجانب الذين يساهمون بدورهم في نمو هذا البلد ودعم الثقافة واللغة الفرنسية».
وفيما يخص تعزيز وتحسين العلاقات الاقتصادية والتجارية بين البلدين قالت السفيرة إن النتيجة إيجابية للغاية، لكن لا يزال هناك مجال للتحسين، مشيرة إلى أن التجارة الثنائية بين بلدينا متواضعة، حيث بلغت 436 مليون يورو في عام 2023، ولكن هذا الرقم لا يعكس القيمة الحقيقية، حيث تمر معظم السلع الفرنسية المتجهة إلى السوق العمانية عبر دولة الإمارات، وبالتالي لا يتم احتسابها على أنها صادرات فرنسية إلى سلطنة عمان أو واردات عمانية من فرنسا. علاوة على ذلك، تعتمد صادراتنا على عقود كبيرة أكثر من البلدان الأخرى».
وأشادت السفيرة الفرنسية بالحضور الاقتصادي الفرنسي الذي اعتبرته انعكاسا للعلاقات الاقتصادية المتينة بين البلدين وأوضحت: «تنشط حوالي أربعين شركة فرنسية في سلطنة عُمان وتتمتع بمراكز قوية جدًا في بعض القطاعات مثل المياه ومعالجة النفايات مع شركة فيوليا - وربما شركة سويز مرة جديدة في المستقبل - والطاقة مع توتال إنرجيز وإنجي وشنايدر إلكتريك والآن إي دي إف وشهادات الاعتماد مع شركة أباف وبيرو فيريتاس، والاتصالات مع شركة جي سي ديكو، والتموين مع نيوريست وسوديكسو، والقطاع العسكري مع «تاليس» و«إم بي دي إيه» و«إيرباص»... والقائمة تطول».
وتابعت حديثها: «على مدى السنوات الثلاث الماضية، عززت الشركات الفرنسية وجودها، وعلى سبيل المثال لا الحصر، بالإضافة إلى الاستثمار الكبير الذي قامت به شركة توتال إنرجيز في قطاع الغاز بصحار، نجحت شركاتنا في قطاعي الطاقة المتجددة والهيدروجين الأخضر (وقعت شركتا إي دي أف للطاقة المتجددة وأنجي عقوداً لإنتاج الهيدروجين الأخضر، وتقوم شركة «إي دي أف» للطاقة المتجددة ببناء محطة منح 1 للطاقة الشمسية، وقد تأهلت شركتي «إي.دي.أف» للطاقة المتجددة وتوتال إنرجيز لبناء محطة عبري 3 للطاقة الشمسية)، وفي قطاع مصائد الأسماك (تستثمر شركة كيرومان الفرنسية في ميناء الصيد بالدقم)، وقطاع السياحة (ستفتتح مجموعة كلوب ميد أول فندق لها في الخليج بمسندم) والنقل (تتهيأ شركاتنا بنشاط للمشاركة في مشاريع القطارات والمترو)».
وحول القطاعات التي تحمل إمكانيات كبيرة لتعزيز التعاونات الاقتصادية في المستقبل أشارت إلى أن هناك إمكانات كبيرة في المجالات التي نعمل فيها حاليًا معًا بشكل وثيق: الطاقات المتجددة والهيدروجين الأخضر، وكفاءة الطاقة، والمياه والصرف الصحي. وهناك مجالات أخرى تستكشفها شركاتنا بنشاط: النقل العام والمدن الذكية ومصائد الأسماك. وقالت: فرنسا لديها خبرة كبيرة في مجالات أخرى ذات الأولوية في رؤية 2040 مثل الصحة والتقنيات الجديدة والسياحة.
وترى السفيرة الفرنسية أن سلطنة عمان ليست معروفة بما فيه الكفاية بين شركاتنا، على الرغم من وجود فرص كبيرة لهذه الشركات.. وقالت: علينا أن نجعل الشركات الفرنسية ترغب في الاستثمار بسلطنة عمان والعكس صحيح. وهذا ما نحاول القيام به من مسقط، من خلال تنظيم مناقشات مائدة مستديرة وفعاليات صغيرة بانتظام مع جمعية الصداقة العُمانية الفرنسية، كما أن غرفة التجارة العربية الفرنسية، وجمعية الشركات الفرنسية في العالم «ميديف إنترناشيونال»، وبالطبع السفارة العمانية في باريس، لهم دور مهم في الترويج لسلطنة عمان أمام الشركات الفرنسية في فرنسا.
وعن سبل تعزيز التعاون الاقتصادي في المستقبل قالت السفيرة: «من المؤكد أن هناك المزيد مما يجب القيام به لتحسين بيئة الأعمال في وسط إقليمي تتزايد فيه المنافسة. فمن الطبيعي أن يُطلب من الشركات الأجنبية بذل الجهود فيما يتعلق بالتعمين وتدريب القوى العاملة العمانية ونقل التكنولوجيا ودعم المؤسسات الصغيرة والمتوسطة، ولكن يجب أن نكون حريصين على الحفاظ على توازن جيد وتوفير بيئة جذابة بما فيه الكفاية تحفز المستثمرين الجدد لاختيار عمان. إن هذا النوع من السياسات هو الذي مكّن فرنسا من أن تحتل مكانة مرموقة لعدة سنوات كأكثر دول الاتحاد الأوروبي جذباً للاستثمارات الأجنبية».
وتابعت: في هذا الصدد، يسعدني الإعلان عن زيارة وفد من رجال الأعمال من جمعية ميديف إنترناشيونال يومي 7 و8 أكتوبر القادم إلى سلطنة عمان، وذلك للمرة الأولى منذ عام 2019. وستكون هذه الزيارة فرصة لاجتماع مجلس الأعمال العماني الفرنسي وتنظيم لقاءات عمل. كما ستنظم الوكالة الفرنسية للتجارة الخارجية «بيزنس فرانس» مؤتمر «أيام الطاقة» في مسقط في 8 أكتوبر بحضور وفد من الشركات الفرنسية.
أبرز الإنجازات
وحول أبرز الإنجازات التي تحققت خلال فترة عمل السفيرة، قالت سعادتها: «أود أن أسلط الضوء على 3 منها، وهي نتيجة جهد جماعي وليس جهدي وحدي. الإنجاز الأول هو إعادة إطلاق حوارنا السياسي والأمني في أعقاب أزمة كوفيد-19 الصحية. وقد كانت هناك حاجة ماسة إلى ذلك في سياق دولي صعب ومثير للانقسام بشكل خاص، اتّسم على وجه الخصوص بغزو أوكرانيا والحرب في غزة. لقد استأنفنا مشاوراتنا السياسية السنوية ونظمنا زيارات رفيعة المستوى في كلا الاتجاهين. فقد زار وزير خارجيتنا سلطنة عُمان في مارس 2022، ومن ثم الوزير المكلف بالتجارة في أكتوبر 2023. وفي المقابل، كان من دواعي سرورنا استقبال وزراء السياحة والتراث والإسكان والطاقة والمعادن في فرنسا، بالإضافة إلى رؤساء أركان القوات المسلحة العمانية والقوات الجوية والبحرية. وتعرب فرنسا عن تقديرها للدور الإيجابي الذي تلعبه سلطنة عمان في المنطقة، وهو ما عبّر عنه رئيس الجمهورية لصاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم خلال الاتصال الهاتفي الذي جرى بينهما في 15 يونيو الماضي، حيث شكره على المساعدة التي قدمتها سلطنة عمان للإفراج عن أحد مواطنينا المحتجزين في إيران. سيكون استمرار حوارنا الاستراتيجي في غاية الأهمية وسيعطي زخما جديدا لعلاقتنا الثنائية، بغية القيام بزيارات مستقبلية على أعلى المستويات».
وتابعت سعادة السفيرة: العنصر الإيجابي الثاني خلال فترة عملي في سلطنة عمان هو تعزيز الحضور الاقتصادي الفرنسي، لا سيما في القطاعات ذات الأولوية في رؤية 2040. تتواجد حاليا في سلطنة عمان أكثر من 40 شركة فرنسية، بعضها ناشط منذ عقود، لا سيما في قطاعات الطاقة والأمن والمياه والنفايات. ولكن على مدى السنوات الثلاث الماضية، نمت البصمة الاقتصادية الفرنسية بشكل كبير في القطاعات ذات الأولوية في استراتيجية سلطنة عمان طويلة الأجل «رؤية 2040».
وأضافت: «مصدر فخري الثالث هو إطلاق برنامج جديد للمنح الدراسية للماجستير بتمويل مشترك مع وزارة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار، وإعادة إطلاق نشاطات المركز الثقافي الفرنسي العماني في مسقط، وتطوير المدرسة الفرنسية الدولية في مسقط - حيث يسعدنا أن نرحب بالمزيد من الطلاب العمانيين - والعديد من المبادرات في المجال الثقافي، والتي ستساعد على مضاعفة الروابط الإنسانية بين شعبينا. وهذا هو مفتاح مستقبل علاقاتنا الثنائية. كما أسعدني إطلاق عملية ترميم المتحف العماني الفرنسي «بيت فرنسا»، وهو مكان عابق في التاريخ المشترك لعلاقاتنا. ستسهم فرنسا في هذا التجديد بأفضل ما لديها من خبرة في مجال المتاحف بهدف جعله مكاناً نابضاً بالحياة ومفتوحاً للشباب والفنانين».
وحول انتهاء فترة عملها كسفيرة في سلطنة عمان تحدثت عن أبرز التحديات التي واجهتها وكيف تغلبت عليها وقالت: أود أن أؤكد لكم أن مهمتي كانت سهلة بشكل عام، لأنني حظيت بالدعم الكامل من الحكومة العمانية، وكذلك من العديد من الأفراد الذين التقيت بهم خلال مهمتي، بما في ذلك العديد من أصدقاء فرنسا، الذين ساعدوني على فهم هذا البلد والمضي قدماً في مشاريعنا بسرعة أكبر ومع ذلك، يمكنني أن أذكر تحديين واجهتهما خلال مهمتي:
أولهما اعتماد علاقة مختلفة مع الزمن. ففي عُمان، يتم التخطيط للأمور على المدى طويل، ويتم التعامل معها بحذر مع أخذ الوقت الكافي لإجراء العديد من المشاورات، بينما في فرنسا، نميل إلى الإسراع في إنجاز الأمور. يجب ألا تستعجل الأمور أو تستسلم للإحباط، بل يجب أن تكون مثابرًا وصبورًا ومنفتحًا دائمًا على الحوار.
أما التحدي الثاني فكان تغيير صورة فرنسا. فبلدي معروف في سلطنة عُمان بأنه في طليعة البلدان الرائدة في مجال الموضة والرفاهية، والوجهة السياحية الرائدة في العالم، والرائدة في الصناعات الثقافية والإبداعية، والبلد المضيف بانتظام للأحداث الرياضية الكبرى مثل الألعاب الأولمبية، وموطن كيليان مبابي وزين الدين زيدان... لكن قلة من العُمانيين يعرفون أنه أيضًا أحد الدول التي تضم أفضل الجامعات ومراكز الأبحاث في العالم، وأكثر البيئات جاذبية للمستثمرين الأجانب في أوروبا، ولديها شبكة من الشركات الراسخة بالفعل في شبه الجزيرة العربية، والحريصة على تطوير شراكات جديدة قائمة على تبادل التقنيات والمعرفة. لقد ارتقيتُ وفريقي إلى مستوى هذا التحدي من خلال تنظيم عدد كبير من الفعاليات لتعزيز مكانة فرنسا، بما في ذلك فعالية ثقافية سنوية - الأسابيع الفرنسية - والعديد من اللقاءات في إطار جمعية الصداقة العمانية الفرنسية.
وبمناسبة العيد الوطني الفرنسي الذي يصادف الـ 14من يوليو (اليوم) وهو يوم ذكرى اقتحام الشعب الفرنسي لسجن الباستيل في باريس، وبالتالي ميلاد الديمقراطية الفرنسية، حيث تنظم السفارة في مسقط كل عام حفل استقبال بحضور الشركاء العمانيين والأجانب وأبناء الجالية الفرنسية. أما في فرنسا فقد وصفته سعادتها باليوم الاحتفالي، وقالت: «يتم تنظيم العديد من عروض الألعاب النارية والحفلات الراقصة الشعبية في جميع أنحاء البلاد بالإضافة إلى العرض العسكري التقليدي في جادة الشانزليزيه الذي يستقطب حشودا كبيرة».
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: الشرکات الفرنسیة فی سلطنة عمان بالإضافة إلى فی المستقبل فی سلطنة ع العدید من فی فرنسا فی مسقط بما فی
إقرأ أيضاً:
100 مليون ريال قيمة 18 اتفاقية استثمارية في "اليوم اللوجستي"
مسقط- الرؤية
احتفلت وزارة النقل والاتصالات وتقنية المعلومات، أمس، باليوم اللوجستي، تحت رعاية معالي السيد سعود بن هلال البوسعيدي محافظ مسقط، وبحضور معالي المهندس سعيد بن حمود المعولي وزير النقل والاتصالات وتقنية المعلومات، وعدد من أصحاب السعادة والرؤساء التنفيذيين في الشركات العاملة في القطاع اللوجستي، وذلك تحت شعار "التقنيات اللوجستية والاستثمار".
وشهد الحفل توقيع 18 اتفاقية بقيمة استثمارية تتجاوز 100مليون ريال، في مجالات الموانئ والمطارات وأنشطة النقل والتخزين وتوظيف التقنيات الذكية في القطاع اللوجستي، كما تم الإعلان خلال الاحتفال عن الفائزين بجائزة أفضل الممارسات في القطاع اللوجستي لعام 2025.
وقال المهندس عبدالله بن علي البوسعيدي المكلف بتسيير أعمال مركز عمان للوجستيات بوزارة النقل والاتصالات وتقنية المعلومات: "نستهدف بأن يكون القطاع اللوجستي ثاني مصدر للناتج المحلي الإجمالي، حيث أن القطاع اللوجستي يعد ركيزة أساسية لتحقيق رؤية عمان 2040 في التنويع الاقتصادي، وقد بلغت مساهمة القطاع اللوجستي في الناتج المحلي الإجمالي لعام 2024 حوالي 2,25 مليار ريال عماني أي ما نسبته 5,9 %، فيما بلغ حجم الاستثمار قي القطاع اللوجستي في عام 2024 حوالي 2,3 مليار ريال عماني، وستبلغ المساهمة المتوقعة للقطاع اللوجستي في 2040 حوالي 36 مليار ريال عماني".
وأوضح البوسعيدي أن استراتيجية القطاع اللوجستي 2040 تستهدف 4 محاور وهي: محور تنمية الأسواق والذي يركز على تنفيذ مشاريع وأنشطة تحقق الحصة المستهدفة من سوق النقل البري والبحري والجوي، ويستهدف محور تسهيل التجارة على إحداث نقلة نوعية في أنظمة إنجاز معاملات الشحن عبر المنافذ البرية والبحرية والجوية وسلاسل الإمداد والتوريد، ومحور تعزيز التشغيل والتعمين الذي يركز على المبادرات تتبناها الوزارة سواء على صعيد التشريعات لتنظيم وحوكمة سوق العمل أو على مستوى التدريب والتأهيل أو تعزيز التعمين في القطاع اللوجستي، ويركز محور التقنيات اللوجستية على تشجيع الشركات في القطاع اللوجستي على تبني التقنيات المتقدمة لتعزيز تنافسيتها في الأسواق الإقليمية.
وشهدت الاحتفالية توقيع الاتفاقية الإطارية للنظام الوطني لمجتمع الموانئ وهي إحدى الأنظمة التي تدعم تنفيذ الاستراتيجية اللوجستية 2040، كما تم الإعلان عن مجموعة من المبادرات في القطاع اللوجستي للعام الجاري أهمها: مبادرة تطوير خدمة الميل الأول والأخير لربط الوسائل الصغرى بالنقل العام لعدد من مؤسسات التعليم العالي في محافظة مسقط وولاية صلالة.
وتضمنت الاحتفالية أيضا الإعلان عن مجموعة من العروض المقدمة من مطارات عمان، وأبرزها: تمديد فترة العرض للمواقف طويلة المدى (تماشيا مع موسم الخريف) والمتمثل باحتساب ريال واحد فقط لليوم الواحد وتستمر هذه العروض حتى 30 سبتمبر 2025، إضافة إلى عروض وتخفيضات متنوعة من خلال متجر سوق عمان للمنتجات المحلية من التمور والحلوى العمانية، وتوفير خدمات تسوق استثنائية في السوق الحرة من خلال خدمة تسوق واستلم حيث بإمكان المسافر التسوق الإلكتروني واستلام المشتريات قبل الاقلاع أو عند الوصول وتستمر هذه العروض حتى 31 ديسمبر 2025، كما قدمت شركة ترانزوم للمناولة عرض تخفيض بنسبة 5% على رسوم دخول قاعة مجان بمطار مسقط الدولي وتستمر حتى 29 مايو 2025.
وقدمت عمان ساتس مجموعة من التخفيضات تستمر حتى 31 ديسمبر 2025 وهي خصم بنسبة 50% لوكلاء الشحن على الصادرات للشحنات القابلة للتلف من سلطنة عمان في مطار مسقط الدولي، وخصم بنسبة 50% على الشحنات المعاد تصديرها (الترانزيت) من سلطنة عمان في مطار مسقط الدولي.
وضمن الاحتفال باليوم اللوجستي، تم توقيع عدد من الاتفاقيات أبرزها: توقيع اتفاقية إنشاء رصيف الغاز الطبيعي المسال وحماية الشاطئ لمشروع مرسى للغاز الطبيعي المسال بين ميناء صحار وشركة Six Construct LLC Oman Branch، وتوقيع اتفاقية تنفيذ أعمال تعميق القناة الملاحية لمشروع مرسى للغاز الطبيعي المسال بين ميناء صحار وشركة Boskalis International Oman Branch، وتوقيع اتفاقية إدارة مشروع تعميق القناة الملاحية والإشراف على أعمال الموقع لمشروع مرسى للغاز الطبيعي المسال بميناء صحار مع شركة دبليو إس بي العالمية - فرع سلطنة عُمان.
ووقّعت مطارات عمان وشركة Rakesh Pandey Gold LLC اتفاقية لتطوير منشأة عالمية لتكرير الذهب في المرحلة الثانية من البوابة اللوجستية في مطار مسقط، عن طريق الاستثمار الأجنبي المباشر (FDI)، وبطاقة تكرير يومية تبلغ 200 كيلوجرام، كما وقّعت مع شركة ثروات الخليج العالمية اتفاقية لإنشاء أكاديمية مبتكرة ومركز بحث وتطوير للطائرات بدون طيار في بوابة الأعمال، وتوقيع اتفاقية مع شركة أنحاء العالم الواحد للممتلكات لإنشاء مستودع بضائع مخزنة (مستودع جمركي) على قطعة أرض بمساحة 40,000 متر مربع في مطار مسقط الدولي، لتخزين مجموعة متنوعة من المنتجات.
وإلى جانب ذلك، تم توقيع اتفاقية بين مطارات عمان وشركة سنان للصناعات المتقدمة لإنشاء مركز متخصص في البحث وتطوير وتصنيع التقنيات المتقدمة البوابة اللوجستية بمطار مسقط الدولي، كذلك تم توقيع اتفاقية امتياز بين مطارات عمان وشركة Zahara Airport Services LLC لإدارة وتشغيل فندق المطار بالجانب الأرضي بمطار مسقط الدولي لمدة 12 سنة.
ووقعت اتفاقية بين شركة المدينة للخدمات اللوجستية وشركة مختبرات لونستار ألفا، وشركة العالمي للمختبرات والفحوصات لتوسعة محطة صحار اللوجستية لاستيعاب عدد أكبر من المختبرات الخاصة لتقديم خدمات الفحص المختبري للإرساليات الصادرة والمستوردة للمنتجات الزراعية والحيوانية والسمكية والغذائية لتعزيز جودة وسلامة الغذاء، كما وقعت شركة المدينة للخدمات اللوجستية مع الشركة العالمية للمعدات المتكاملة اتفاقية استثمار في أسطول من الشاحنات الخاصة بقطاع الطاقة لتقديم خدمات النقل والشحن وغنشاء محطة خدمة متكاملة بالدقم.
ووقع مكتب محافظ شمال الباطنة وشركة النقل الوطنية العمانية "مواصلات" اتفاقية تعاون لتطوير وتشغيل محطة النقل العام التكاملية بالحافلات في ولاية لوى. ووقعت كل من الجمعية العمانية للوجستيات وشركة دربي للاستثمار اتفاقية نظام إدارة النقل البري (دربي) لدعم سائقي الشاحنات والمركبات الثقيلة.
ووقعت شركة موانئ أسياد والمناطق الحرة وشركة أسطول للتموين اتفاقية لتقديم خدمات تزويد السفن بالوقود في ميناء السلطان قابوس، وتم توقيع برنامج تعاون بين مركز عمان للوجستيات وبنك التنمية العماني من أجل تحقيق التعاون المثمر في مجالات تمويل مشاريع القطاع اللوجستي، كذلك تم توقيع مذكرة تفاهم بين مركز عمان للوجستيات والأكاديمية العمانية للمؤسسات الصغيرة والمتوسط لتعزيز الاستثمار والتمويل في المشاريع اللوجستية الناشئة، وتوفير البيئة الداعمة لنموها ونجاحه.
واشتملت الفعاليات على إعلان الفائزين بجائزة أفضل الممارسات في القطاع اللوجستي، ففي الفئة الأولى فئة التعمين فازت شركة أركان صحار اللوجستية، وفي نفس الفئة فاز بالمركز الثاني شركة ار تي أي تي بي المحدودة، أما في فئة الصحة والسلامة فذهب المركز الأول لمؤسسة السمري للتجارة والمقابلات، والمركز الثاني لشركة مزون للألبان.
وفي فئة الحياد الصفري فاز بالمركز الأول شركة العمانية ساتس، وفي المركز الثاني شركة ميناء صحار الصناعي. أما في فئة التحسين المستمر والابتكار فذهب المركز الأول إلى شركة ميناء صحار الصناعي، والمركز الثاني لشركة الأيادي الفضية الحديثة. وفي فئة الخدمات والمنتجات العُمانية فاز بالمركز الأول شركة الرعد اللوجستية، والمركز الثاني شركة دربي للاستثمار.