حزب الاتحاد: برنامج الحكومة يحتاج ترجمة لتغيير واقع المصريين للأفضل
تاريخ النشر: 13th, July 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال رضا صقر رئيس حزب الاتحاد، إن اجتماعات اللجنة البرلمانية الخاصة لدراسة برنامج الحكومة، تشهد نقاشا موضوعيا للتحديات والقضايا التي تواجه مصر على المستويات مختلفة، المحلية والدولية.
وأشار إلى أن تلك المكاشفة والمصارحة التي تشهدها الاجتماعات اليومية التي تعقد لدراسة برنامج الحكومة شيء طيب في مجمله ويدعو للتفاؤل، لكن يجب أن ينعكس ذلك في برامج تنفيذية واضحة تحكمها جداول زمنية.
وأضاف "صقر" - في تصريحات صحفية اليوم - أن حضور الحكومة اجتماعات دراسة البرنامج الجديد، خطوة مميزة تظهر آثارها مستقبلا فيما يتعلق بتنفيذ تلك التعهدات التي قطعتها الحكومة على نفسها، والتي تنطلق من واقع قابل للتطبيق العملي ومدرك لطبيعة التحديات المصرية.
وأوضح أن مجلس النواب عليه دور كبير فيما يتعلق بوضع دراسة دقيقة لبرنامج الحكومة، يركز فيها على توصيات انطلاقا من احتياجات الشارع المصري.
واختتم أن برنامج الحكومة الطموح، يحتاج إلى ترجمة على أرض الواقع، بالشكل الذي يسهم في تغيير طابع حياة المصريين الاقتصادية والاجتماعية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: المستشار رضا صقر رئيس حزب الاتحاد برنامج الحكومة برنامج الحکومة
إقرأ أيضاً:
زوجة في قفص الأخت الكبرى.. سارة تلجأ للخلع لتغيير مصيرها
دخلت سارة قاعة الأسرة بمحكمة مصر الجديدة، بخطوات ثابتة، رغم أن قلبها كان يحمل أثقالًا من الحزن والإحباط، لم تتخيل يومًا أنها ستقف هنا، تطلب الخلاص من رجل ظنت أنه فارس أحلامها، لكنها لم تكن تحارب زوجها فقط، بل كانت تحارب شقيقته الكبرى، التي أصبحت الآمر الناهي في حياتهما.
عندما تزوجت سارة من فادي، ظنت أنها ستعيش قصة حب جميلة، لكن بعد الزواج اكتشفت الحقيقة الصادمة لم تكن زوجة، بل أصبحت خادمة لأسرة زوجها، خاصة لشقيقته الكبرى، التي ورثت دور الأم بعد وفاة والديهم، حيث كانت قرارات البيت كلها بيدها، ورأيها فوق الجميع، حتى زوجها لم يكن سوى تابع مطيع لأوامرها.
رجل الأعمال المتهم بالنصب على "أفشه" يصل إلى المحكمةبدء محاكمة المتهم بإنهاء حياة صاحب قهوة أسوانفي البداية، حاولت سارة الصبر، أقنعت نفسها أن الزواج تضحية وتفاهم. لكنها سرعان ما أدركت أن التضحيات تُقدم فقط لمن يستحقها، لم يكن لها رأي في حياتها، كل شيء كان يُفرض عليها. وإن حاولت الرفض، كان العقاب يأتي سريعًا، بكلمات جارحة، وخصام طويل، وأحيانًا تطور الأمر إلى العنف.
تحولت حياتها إلى سجن، كلما حاولت الهروب، أغلقت الأخت الكبرى الأبواب بيد من حديد، ولم يكن لزوجها شخصية كان مجرد صدى لصوت شقيقته يكرر كلماتها، وينفذ أوامرها دون تفكير.
بعد ليالٍ طويلة من التفكير والبكاء، قررت سارة أن تأخذ القرار الصعب الخلع، ووقفت أمام القاضي، تحكي قصتها، وسط اعتراضات زوجها ودفاعه المستميت عن حق شقيقته في إدارة حياتهما، لكن القانون كان في صفها، وصدر الحكم لصالحها.
خرجت من المحكمة وهي تحمل ورقة الحكم، لكنها لم تكن مجرد ورقة، بل كانت شهادة ميلاد جديدة لامرأة خرجت من زواج فاشل.