صيام عاشوراء وأهميته في الإسلام "تفاصيل"
تاريخ النشر: 13th, July 2024 GMT
صيام يوم عاشوراء يحمل أهمية كبيرة في الإسلام وله فضل عظيم. يتميز هذا اليوم بالعديد من الفضائل والأعمال المحببة، ويُعتبر صيامه سنة مؤكدة عن النبي محمد صلى الله عليه وسلم. في هذا الموضوع، سنستعرض أهمية صيام يوم عاشوراء من جوانب متعددة:
صيام يوم عاشوراءصيام عاشوراء1. تكفير الذنوب: من أبرز فضائل صيام يوم عاشوراء أنه يكفر ذنوب السنة الماضية.
2. اتباع سنة النبي صلى الله عليه وسلم: كان النبي محمد صلى الله عليه وسلم يصوم يوم عاشوراء ويحث المسلمين على صيامه. اتباع سنته في هذا اليوم يعزز من محبتنا واتباعنا له، ويعد من الأعمال التي تقترب بنا إلى الله.
3. اقتداء بالأنبياء: يوم عاشوراء له دلالات تاريخية ودينية، حيث يُذكر أن النبي موسى عليه السلام صام هذا اليوم شكرًا لله على نجاته من فرعون. فعندما علم النبي محمد صلى الله عليه وسلم بذلك قال: "نحن أحق بموسى منهم" وأمر بصيامه. صيام هذا اليوم يعزز من الارتباط بين المسلمين وبين رسل الله وأنبيائه.
4. الاستعداد النفسي والمعنوي لبداية السنة الهجرية: يوم عاشوراء يقع في بداية السنة الهجرية، وصيامه يعزز من الاستعداد الروحي والمعنوي لبداية العام الجديد بالتوبة والطاعات، مما يعطي دفعة إيجابية لبقية السنة.
5. الشعور بالمساواة والتآزر بين المسلمين: عندما يصوم المسلمون يوم عاشوراء، يشعرون بأنهم جزء من أمة واحدة تتشارك في العبادات والطاعات. هذا الشعور بالمساواة والتآزر يعزز من الوحدة والتماسك بين أفراد المجتمع الإسلامي.
6. زيادة الأجر والثواب: الصيام بشكل عام من أحب الأعمال إلى الله، ويوم عاشوراء يعد من الأيام التي يتضاعف فيها الأجر. فصيام هذا اليوم يمنح المسلم فرصة عظيمة لزيادة حسناته والتقرب من الله.
بإجمال، صيام يوم عاشوراء يحمل فضائل عظيمة ويعد من السنن المؤكدة التي يجب على المسلم الحرص على اتباعها. هو يوم تتجلى فيه معاني الرحمة والمغفرة والتوبة، ويمنح المسلمين فرصة ثمينة للتقرب إلى الله وتحقيق الأجر والثواب.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: صيام عاشوراء صيام يوم عاشوراء صيام عاشوراء سنة عاشوراء الفجر بوابة الفجر صلى الله علیه وسلم صیام یوم عاشوراء هذا الیوم إلى الله یعزز من
إقرأ أيضاً:
عبادة تدخلك الجنة بشر بها النبي أحد الصحابة
قال مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، إن سلامة الصَّدر للنَّاس عمل عظيم يهب صاحبه النَّعيم في الدُّنيا، والمكانة العُليا في الآخرة، وحري بالمسلم أن يُحسِن الاستعداد لرمضان بتطهير الباطن، وتنقية القلب.
عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو، قَالَ: قِيلَ لِرَسُولِ اللَّهِ ﷺ: أَيُّ النَّاسِ أَفْضَلُ؟ قَالَ: «كُلُّ مَخْمُومِ الْقَلْبِ، صَدُوقِ اللِّسَانِ»، قَالُوا: صَدُوقُ اللِّسَانِ، نَعْرِفُهُ، فَمَا مَخْمُومُ الْقَلْبِ؟ قَالَ: «هُوَ التَّقِيُّ النَّقِيُّ، لَا إِثْمَ فِيهِ، وَلَا بَغْيَ، وَلَا غِلَّ، وَلَا حَسَدَ». [أخرجه ابن ماجه]
فالقلب السليم هو الذي يريح صاحبه في الدنيا وهو الذي ينجو بصاحبه يوم القيامة، لقوله تعالى : ( إلا من أتى الله بقلب سليم ) .
فخرج على النبي صلى الله عليه وسلم رجل عادي في الظاهر إلا أن النبي أخبره بأنه من أهل الجنة ، فتعجب له الصحابة ، وذات يوم قرر أحد الصحابة الذهاب معه للمبيت عنده فمكث عنده ٣ أيام لم يجده يفعل عبادة عظيمة أفضل مما يفعله الصحابة ، وبعد أنتهاء الأيام الثلاثة سأله الصحابي يارجل ماذا تفعل حتى يبشرك النبي بالجنة ، فقال لا أفعل شيء أفضل منكم ، سوى أنني إذا نمت على فراشي لم أحمل في قلبي غلا ولا حقدا ولا شحناء لأحد من المسلمين.
فقال النبي صلى الله عليه وسلم (لأصحابه اتدرون من هو أفضل الناس قالوا: من هو يارسول الله ؟ فقال النبي : ذلك الشخص مخموم القلب صدوق اللسان ) ، ومخموم القلب هو مكنوس القلب اي الخالي من ضغينة أو حقد أو حسد لأي شخص آخر.
وورد في الحديث (أفضلُ النَّاسِ كلُّ مخمومِ القلبِ، صدوق اللِّسانِ ، قالوا، صدوقُ اللِّسانِ نعرِفُه فما مخمومُ القلبِ ؟ قال التَّقيُّ النَّقيُّ، لا إثمَ فيه ، ولا بغْيَ، ولا غِلَّ، ولا حسَدَ).
وصدوق اللسان هو الإنسان الصادق الذي يوفي بوعده ويتحدث بالصدق، ومخموم القلب، هو التقي النقي، لا إثم فيه ولا غل ولا بغي ولا حسد، فينبغي على كل مسلم أن يتصف بهذه الصفات.
فالنبي كشف عن 3 سلوكيات لو وجدوا في قلب المؤمن سيكون قلبه سليم، أولها، إخلاص العمل لله، وثانيها، مناصحة ولي الأمر، واستعمال اللين والحكمة في النصيحة بحب للآخرين، وثالثها، لزوم جماعة المسلمين، فقال النبي (ثلاث لا يغل عليهن قلب امرئ مؤمن، إخلاص العمل لله، ومعنى لا يغل سواء بضم الياء أو بكسرها، هو عدم الحقد أو الحسد للآخرين، وعدم الخيانة لهم، منوها أن القلب السليم يجعل المسلم يفعل أي شئ صالح.