رئاسة فلسطين تُدين مجزرة خان يونس وتُحمّل دولة الاحتلال الإسرائيلي والولايات المتحدة مسؤوليتها
تاريخ النشر: 13th, July 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أدانت الرئاسة الفلسطينية بشدة المجزرة المروعة التي ارتكبتها قوات الاحتلال الإسرائيلي في مدينة خان يونس بقطاع غزة، والتي أودت بحياة المئات من المدنيين الفلسطينيين من الأطفال والنساء والرجال.
واعتبرت الرئاسة هذه المجزرة جريمة حرب مكتملة الأركان وجريمة ضد الإنسانية وحرب إبادة جماعية تُنتهك فيها كافة القوانين الدولية والإنسانية.
وأكدت الرئاسة على مسؤولية الحكومة الإسرائيلية الكاملة عن هذه المجزرة، محمّلة أيضًا الإدارة الأمريكية مسؤولية تمويل ودعم جرائم الاحتلال وتوفير غطاء سياسي له. واعتبرت الرئاسة هذه المجزرة حلقة جديدة في سلسلة المذابح اليومية التي ترتكبها قوات الاحتلال في قطاع غزة والضفة الغربية، والتي لا تتوقف عن استهداف المدنيين العزل.
وأشارت الرئاسة إلى أن دولة الاحتلال لا تحتاج إلى مبررات لتنفيذ جرائمها، إلا أنها تستغل أي ذريعة للتغطية على جرائمها وتبريرها بأنها تدافع عن نفسها.
ورأى البيان أن أي طرف يقدم ذرائع للاحتلال يُصبح شريكًا في تحمل المسؤولية عن جميع المآسي التي يتسبب بها الاحتلال للشعب الفلسطيني.
وتدعو الرئاسة حركة حماس إلى تغليب المصالح الوطنية العليا ونزع الذرائع من يد الاحتلال بغية وقف هذه المذبحة المفتوحة بحق شعبنا.
كما تدعو الرئاسة المجتمع الدولي إلى التحرك العملي لفرض وقف إطلاق النار في قطاع غزة وإنقاذ المدنيين الأبرياء من ويلات هذا العدوان الإسرائيلي.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الرئاسة الفلسطينية قوات الاحتلال الإسرائيلي الفلسطينيين خان يونس غزة المجزرة
إقرأ أيضاً:
اختراق تاريخي لشركات الاتصالات الأمريكية.. والولايات المتحدة تحمّل الصين المسئولية
وصف رئيس لجنة الاستخبارات بمجلس الشيوخ الأمريكي اختراق شركات الاتصالات المرتبط بالصين بأنه " أسوأ اختراق للاتصالات في تاريخ البلاد، وبفارق كبير"، وذلك في تصريح لصحيفة واشنطن بوست.
بحسب “رويترز”، أعلنت السلطات الأمريكية في وقت سابق من الشهر، أن قراصنة مرتبطين بالصين تمكنوا من اعتراض بيانات مراقبة مخصصة لوكالات إنفاذ القانون الأمريكية، بعد اختراقهم لشبكات عدد غير محدد من شركات الاتصالات.
اختراق بيانات عملاء شركة أمريكية وسرقة 50 مليار سجل مكالمات تسريب بيانات 200 ألف عميل بعد اختراق موقع تسوق شهير تفاصيل الاختراقكشف مكتب التحقيقات الفيدرالي (FBI) ووكالة الأمن السيبراني وحماية البنية التحتية (CISA) في بيان مشترك أن المخترقين استهدفوا شبكات "العديد من شركات الاتصالات" وسرقوا سجلات اتصالات ومحادثات عملاء أمريكيين، بالإضافة إلى بيانات "عدد محدود من الأفراد المرتبطين بأنشطة حكومية أو سياسية".
وأثارت تقارير أخرى مزيدًا من المخاوف، حيث أفادت بأن قراصنة صينيين استهدفوا هواتف شخصيات سياسية بارزة، من بينهم الرئيس دونالد ترامب ونائب الرئيس السابق جي دي فانس، إلى جانب عدد من كبار المسؤولين السياسيين.
نفي الصين ومخاوف حول الأمن القوميدأبت الحكومة الصينية على نفي مزاعم الولايات المتحدة بأنها تستخدم قراصنة لخرق أنظمة الحاسوب الأجنبية، بينما لم ترد السفارة الصينية في واشنطن على طلب للتعليق من وكالة رويترز.
وحذر مارك وارنر، رئيس لجنة الاستخبارات بمجلس الشيوخ، من أن هذا الاختراق يُعد جزءًا من جهود مستمرة من الصين لاختراق أنظمة الاتصالات حول العالم وسرقة كميات هائلة من البيانات.
وأضاف أن حجم الأضرار يتجاوز ما أقرّت به إدارة الرئيس جو بايدن، إذ تمكن القراصنة من التنصت على المكالمات الهاتفية وقراءة الرسائل النصية، على حد تعبيره لصحيفة نيويورك تايمز.
يلقي هذا الاختراق الضوء على المخاطر التي تواجه بنية الاتصالات في الولايات المتحدة ويزيد من المطالب بضرورة تعزيز الأمن السيبراني في مواجهة تهديدات تزداد تعقيدًا.