أستاذ علاقات دولية: إسرائيل أبادت الحجر والشجر وقتلت الكبير والصغير في فلسطين
تاريخ النشر: 13th, July 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الدكتور حامد فارس، أستاذ العلاقات الدولية، إن الاحتلال الإسرائيلي ارتكب كل أنواع الجرائم في قطاع غزة، وهذه ليست المجزرة الأولى، والكل يتابع بشكل دقيق منذ بداية هذه الأزمة نجد أن إسرائيل ارتكبت الكثير من الجرائم التي يندي لها الجبين باعتبار أن هذه الجرائم لن تسقط بأي حال من الأحوال.
وأضاف، فارس خلال مداخلة هاتفية لفضائية "إكسترا نيوز"، مساء اليوم السبت، أن إسرائيل أبادت الحجر والشجر وقتلت الكبير والصغير في فلسطين بداية من مستشفى الأهلي المعمداني، وقصفت وزارة الأوقاف وهدمت المنازل والمساجد، وغيرها من الجرائم التي ارتكبت في حق الشعب الفلسطيني، والذي يؤكد أن إسرائيل لا تسعى بأي حال من الأحوال لوقف هذه الحرب، وأن نتنياهو يشتري الوقت في ظل أن أمريكا هي المسئولة الأولي عن كل ما ارتكب من جرائم في حق الشعب الفلسطيني وبأياد إسرائيلية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: أستاذ العلاقات الدولية الاحتلال الإسرائيلي الأهلي المعمداني الشعب الفلسطيني مداخلة هاتفية نتنياهو وقف هذه الحرب
إقرأ أيضاً:
الهلال فارس لا يُرهق
أسدل الستار على منافسات الجولة الأكثر سخونة في سباق الدوري، بعدما خاض الحصانان الجامحان الهلال والاتحاد مواجهتين صعبتين أمام الشباب والاتفاق، فكانت الملامح أشبه بنزالين تكتيكيين عكسا حجم الضغط والتنافسية العالية، التي يعيشها السباق نحو القمة. الهلال- كعادته- أثبت أنه ليس مجرد فريق ينافس؛ بل هو مشروع متجدد لا يشيخ، رغم الإرهاق وتعدد الجبهات.
الهلال اختار مسارًا جديدًا في هذا التوقيت الحاسم؛ إذ اتجه بقوة نحو الصراع الآسيوي، مستندًا إلى جاهزية فنية وذهنية واضحة، وهي ذات الحال التي يعيشها النصر والأهلي، حيث الطموحات معلقة على نيل اللقب القاري، الذي أصبح مطلبًا جماهيريًا ملحًا. ومع ذلك، لا يمكن الوثوق بهدوء الهلال حتى وهو يئن تحت ضغط الإصابات، أو تعدد المشاركات؛ لأنه ببساطة اعتاد أن يظهر بوجهٍ مختلف وقت الشدة، والدلائل كثيرة.
يكفي أن نسترجع موسم 2019، حينما حاصرت الهلال الظروف الصعبة من كل جانب، ومع ذلك استطاع أن يتجاوز الجميع ويحصد أغلى بطولاته الآسيوية. المشهد لم يكن مختلفًا في 1991، حينما كان ترتيبه في الدوري متأخرًا، لكنه كتب التاريخ ونال أول ألقابه القارية. هذا الهلال لا يُقاس وضعه بموقعه في الجدول أو بحالته اللحظية، لأنه يملك روحًا تنافسية تُجدد ذاتها؛ مهما تكالبت الظروف.
وفي الجانب الآخر من الجدول، بدأت صحوة فرق المؤخرة تُربك الحسابات، حيث سجل كل من الرائد والوحدة نتائج مغايرة لتوقعات الشارع الرياضي، ورفعا من وتيرة الإثارة في مناطق الخطر. هذه الفرق، التي كانت تُعد صيدًا سهلًا في نظر البعض، باتت تقاتل بضراوة للهروب من شبح الهبوط، وقد تنجح في قلب موازين الجولة القادمة على حساب الكبار، لا سيما مع وجود مدربين يمتلكون عقلية المواجهة لا التراجع.
تعدد خطوط الصراع في الدوري يجعل من الجولات القادمة حاسمة ومفتوحة على كل الاحتمالات، خصوصًا في ظل تداخل المنافسات المحلية بالقارية، وتباين مستويات الأندية، ما يجعل من بطولة هذا الموسم واحدة من أكثر المواسم تعقيدًا وندية في تاريخ الكرة السعودية.