يوليو 13, 2024آخر تحديث: يوليو 13, 2024

المستقلة/ – أعلن مصرف الرافدين، اليوم السبت، المباشرة ببيع الدولار للمسافرين اعتباراً من يوم الإثنين المقبل، وذلك استناداً لتوجيهات البنك المركزي العراقي.

وقال المصرف في بيان تلقت “المستقلة” نسخة منه، إنه سيبدأ ببيع الدولار للمسافرين اعتباراً من يوم الإثنين الموافق ١٥- ٧ – ٢٠٢٤.

وأشار المصرف إلى أنه تم تحديد الفروع المخصصة في بغداد، وهي كالتالي:

فروع الكرخ: السنك، المنصور، الرافعي، الخضراء، المعرفة، براثا، الأمانة العامة لمجلس الوزراء، حي العامل، المحيط، الحي العربي.
فروع الرصافة: الفردوس، الرئيسي، الباب الشرقي، شارع فلسطين، المشتل، دور الضباط، الوزيرية، القدس، جامعة بغداد.
هذا الإعلان يأتي في وقت تشهد فيه البلاد أزمة نقدية حادة، مما يثير التساؤلات حول تأثير هذا القرار على سوق الصرف وأسعار الدولار في العراق.

المصدر: وكالة الصحافة المستقلة

إقرأ أيضاً:

الازدحامات المرورية في بغداد: أزمة خانقة أم فشل حكومي في توفير حلول مستدامة؟

ديسمبر 22, 2024آخر تحديث: ديسمبر 22, 2024

المستقلة /-تعيش العاصمة العراقية بغداد منذ صباح اليوم الأحد، 22 كانون الأول 2024، حالة من الازدحام المروري الخانق على مختلف شوارعها الرئيسية، ما يشكل تحدياً جديداً للسكان والسلطات المحلية. ازدحام الطرق السريعة، الجسور، والتقاطعات المختلفة بات يشكل جزءاً من حياة يومية للمواطنين، دون أفق قريب لحل هذه الأزمة المستمرة منذ سنوات.

خارطة الازدحامات لهذا اليوم تكشف عن أزمة خانقة في مناطق متعددة من بغداد، أبرزها جسر الرستمية، شارع المشتل، جسر الطابقين، وسريع بغداد الجنوبي. فالشوارع الرئيسية من شارع موسى بن نصير إلى جسر السنك، مروراً بشوارع الكيلاني والرشيد، باتت مناطق غير صالحة للحركة المرورية السريعة. كما سجلت تقارير المرور ازدحامات على الطرق السريعة مثل طريق بغداد – كربلاء، وتقاطعات حيوية مثل ساحة النسور، التي لم تكن لتشهد هذه الحالة لولا غياب التنسيق بين الهيئات الحكومية المختلفة.

المواطنون يتساءلون عن السبب وراء تكرار هذه الازدحامات على الرغم من الوعود المتكررة بتطوير البنية التحتية. فقد أصبحت هذه الأزمة مؤشراً على ضعف التنسيق بين الجهات المعنية، وأحد الأسباب الرئيسة التي أدت إلى تدهور الحياة اليومية للمدينة. الأزمات المرورية تؤثر بشكل مباشر على حياة الناس، حيث يعاني الموظفون من تأخيرات في الوصول إلى أماكن عملهم، بينما يضطر الطلاب للتأخر عن مدارسهم وجامعاتهم.

هل فشل المسؤولون في حل الأزمة؟

في الوقت الذي ينشغل فيه الكثير من المواطنين في المعاناة من الازدحامات، تزداد التساؤلات حول قدرة الحكومة المحلية على تقديم حلول حقيقية لهذه الأزمة المتفاقمة. على الرغم من المشاريع التي أعلنت عنها الحكومة لتحسين حركة المرور وإنشاء جسور جديدة، فإن النتائج على الأرض تتحدث عن فشل حكومي في تطبيق هذه الحلول بشكل فعال. الاستثمارات في مشاريع النقل العام والمرافق الحضرية لا تزال في مراحلها الأولية، بينما يواصل المواطنون يومياً قضاء ساعات طويلة في الاختناقات المرورية.

من جهة أخرى، يرى بعض الخبراء أن الحلول تحتاج إلى تدخل جاد، يشمل زيادة تعزيز وسائل النقل العامة وتوسيع شبكة الطرق لتشمل طرقاً بديلة تساهم في تخفيف الأعباء عن الجسور الحالية. ورغم الوعود بتطوير قطاع النقل، فإن الواقع يؤكد أن المسافات بين الخطط والمشاريع التي يتم إطلاقها على الورق وبين التنفيذ الفعلي تبقى واسعة جداً.

في ظل هذه الازدحامات المستمرة، تتجدد دعوات المواطنين للمسؤولين بضرورة الإسراع في حل مشكلة المرور التي أصبحت أكثر من مجرد أزمة يومية، بل قضية تؤثر في مستوى حياة الناس، وصورة بغداد في نظر العالم الخارجي.

مقالات مشابهة

  • استقرار أسعار الدولار في بغداد وانخفاضها بأربيل مع الإغلاق
  •  الـIFC تتخارج من المصرف التجاري العراقي 
  • الدولار يستقر بالأسواق المحلية في بغداد
  • تراجع الدولار مقابل الدينار في أسواق بغداد واربيل
  • الازدحامات المرورية في بغداد: أزمة خانقة أم فشل حكومي في توفير حلول مستدامة؟
  • اسعار الدولار تغلق على انخفاض في بغداد واربيل ببداية الاسبوع
  • وفاة القيادي في دولة القانون سعد المطلبي
  • انخفاض أسعار الذهب مع ارتفاع الدولار في بغداد واربيل
  • الدولار يفتتح الأسبوع مرتفعا مقابل الدينار في بغداد واربيل
  • خبير اقتصادي: طلب الفيدرالي الأمريكي مراجعة العمليات المالية للمركزي طبيعي ولا يدعو للذعر