بوابة الفجر:
2025-01-22@01:17:47 GMT

أحب الأعمال يوم عاشوراء.. التقرب من الله

تاريخ النشر: 13th, July 2024 GMT

يوم عاشوراء هو يوم عظيم في التقويم الإسلامي، ويعد من أفضل الأيام التي يمكن أن يتقرب فيها المسلمون إلى الله عز وجل بأعمال البر والتقوى. هناك العديد من الأعمال المحببة التي يمكن القيام بها في هذا اليوم المبارك لتعظيم الأجر والثواب. وفيما يلي بعض من أحب الأعمال في يوم عاشوراء:

أحب الاعمال يوم عاشوراءأحب أعمال عاشوراء

1.

الصيام: يُعد الصيام من أحب الأعمال في يوم عاشوراء. فقد ورد في الحديث النبوي أن النبي محمد صلى الله عليه وسلم كان يصوم هذا اليوم ويحث المسلمين على صيامه، قائلًا: "صيام يوم عاشوراء، إني أحتسب على الله أن يكفر السنة التي قبله" (رواه مسلم). يفضل أيضًا صيام اليوم التاسع من محرم، ويُعرف باسم يوم تاسوعاء، لاتباع السنة النبوية.

2. التصدق والإحسان: من الأعمال المستحبة في يوم عاشوراء التصدق على الفقراء والمحتاجين. فالتصدق يُعظم الأجر ويزيد من بركة المال ويخفف من هموم الآخرين، وهو من الأعمال التي تقرب العبد إلى الله.

3. كثرة الدعاء والاستغفار: يُستحب في يوم عاشوراء الإكثار من الدعاء والاستغفار. فهو يوم مبارك، والدعاء فيه مستجاب بإذن الله. يُفضل أن يستغل المسلم هذا اليوم في طلب المغفرة والرحمة والهداية.

4. قراءة القرآن الكريم: يُعد تلاوة القرآن من أحب الأعمال في يوم عاشوراء، حيث أن قراءة القرآن تزيد من الإيمان وتهدئ النفس وتعمق العلاقة بين العبد وربه.

5. صلاة النوافل: إلى جانب الصلوات المفروضة، يُستحب أداء النوافل في يوم عاشوراء. فالصلاة تُقرب العبد من ربه وتزيد من حسناته وترفع درجاته.

6. صلة الرحم: زيارة الأهل والأقارب والتواصل معهم من الأعمال المحببة في هذا اليوم. فصلة الرحم تقوي العلاقات الاجتماعية وتزيد من المحبة والتآلف بين الناس.

7. التوبة والعودة إلى الله: يُعتبر يوم عاشوراء فرصة عظيمة للتوبة والعودة إلى الله، وطلب المغفرة عن الذنوب والمعاصي. فالتوبة تجبّ ما قبلها وتفتح صفحة جديدة في حياة المسلم.

بإجمال، يوم عاشوراء هو يوم مبارك يستحق أن يُستغل في القيام بأعمال البر والتقوى والتقرب إلى الله. فمن خلال الصيام والصدقة والدعاء وقراءة القرآن وصلة الرحم، يمكن للمسلم أن يزيد من حسناته ويقترب من ربه، محققًا بذلك الأجر والثواب العظيم.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: يوم عاشوراء أعمال عاشوراء الفجر بوابة الفجر فی یوم عاشوراء أحب الأعمال من الأعمال هذا الیوم إلى الله

إقرأ أيضاً:

حزب الله يبارك للشعب الفلسطيني ومقاومته ولكل القوى التي ساندت غزة الانتصار الكبير

يمانيون../ بارك حزب الله اللبناني للشعب الفلسطيني ومقاومته ولكل قوى المقاومة التي ساندت غزة، الانتصار الكبير الذي جاء تتويجًا للصمود ‏التاريخي على مدار أكثر من 15 شهرًا من بدء ملحمة طوفان الأقصى، والذي ‏شكّل مثالًا يُحتذى به في مواجهة العدوان “الإسرائيلي-الأميركي” على أمتنا ومنطقتنا‎.‎

وقال حزب الله في بيان له مساء اليوم الإثنين، إن هذا الانتصار التاريخي يؤكّد من جديد أنّ خيار المقاومة هو الوحيد القادر على ‏ردع الاحتلال ودحر مخططاته العدوانية، ويمثّل هزيمةً استراتيجية جديدةً للعدو الصهيوني ‏وداعميه، كما يؤكّد أنّ زمن فرض الإملاءات قد ولّى، وأنّ إرادة الشعوب الحرّة عصيّة على ‏الانكسار، وهي أقوى من كل آلات الحرب والإرهاب الصهيوني والأميركي.‏

وشدد حزب الله، على أن التوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار بفرضِ شروط المقاومة ودون التنازل عن حقوق ‏الشعب الفلسطيني، يمثّل انتصارًا سياسيًا يُضاف إلى الإنجاز العسكري، ويدل على أنّ العدو ‏لم يستطع تحقيق أيّ من أهدافه بالقوة أو كسر إرادة وصمود الشعب الفلسطيني‎.

وأوضح أن المقاومة الفلسطينية أثبتت خلال هذه المعركة أنها قوية وقادرة على كسر عنجهية ‏وجبروت العدو الصهيوني، رغم كل جرائمه وعدوانه الوحشي، كما أكدت أنّ هذا الكيان المؤقت ‏كيان هش لا قدرة له على البقاء والاستمرار، وأنّه لن ينعم بأمن أو استقرار طالما استمر في ‏عدوانه على شعبنا وأرضنا ومقدساتها‎.‎

ولفت إلى أن هذا الانتصار إنّما تحقّق بفضل مقاومة وصمود وثبات وصبر الشعب الفلسطيني أطفالًا ‏ونساءً وشيوخًا ورجالًا، وبفضل دماء الشهداء الذين ارتقوا في أشرف وأعظم معركة وفي ‏مقدمتهم الشهداء القادة، “إسماعيل هنية ويحيى السنوار”، اللذين تصدرا ميادين العز ‏والفداء، وجسدا أسمى معاني التضحية والبذل، وسطرا بدمائهما ملاحم البطولة التي ‏أحبطت أهداف العدو ومشاريعه.

وأضاف حزب الله: “ما قام به العدو الصهيوني خلال هذه الحرب من ارتكاب أفظع الجرائم والإبادة الجماعية، ‏والتي طالت المدنيين من الأطفال والنساء والشيوخ سيبقى شاهدًا تاريخيًا على همجية هذا الكيان ‏وداعميه وسيظل محفورًا في ذاكرة الأجيال، ووصمة عارٕ في جبين المجتمع الدولي الصامت ‏والمتخاذل”‎.

وأكد أن الولايات المتحدة الأميركية هي شريكة كاملة في الجرائم والإبادة الجماعية التي ارتكبها ‏العدو بحق الشعب الفلسطيني، وهي تتحمّل كل المسؤولية بسبب دعمها المستمر والمتواصل لهذا ‏الاحتلال عسكريًا وأمنيًا واستخباريًا وسياسيًا ودبلوماسيًا. ‏

‏وبارك حزب الله “جهود قوى جبهات الإسناد، شركاء النصر الكبير الذين كان لهم دور محوري في دعم ‏المقاومة وتعزيز صمودها وقدموا كوكبة من الشهداء الأبرار على طريق القدس”.

وجاء في البيان “نُحيي ‏الجمهورية الإسلامية في إيران التي شكّلت ‏عمودًا أساسيًا في صمود المقاومة وتحمّلت كل الضغوطات والمخاطر لأجل فلسطين، ونُحيي ‏المقاومة الإسلامية في العراق التي لم تتوقف مُسيراتها وصواريخها وتجاوزت كل العوائق إسنادًا ‏لغزة، كما نُحيي قوة وشجاعة إخواننا المجاهدين في اليمن الذين فرضوا حصارًا على الكيان ‏الصهيوني وتحدّوا اساطيل دول كبرى في سبيل نصرة فلسطين”‎.‎

وأعرب حزب الله عن فخره واعتزازه بهذا الانتصار المبارك للشعب الفلسطيني ومقاومته والذي كان شريكاً في تحقيقه من خلال صمود وثبات وتضحيات المقاومة وشعبها في لبنان والتي قدّمت في سبيل ذلك الشهيد حسن نصرالله، ومعه هاشم صفي الدين، وعدد كبير من القادة والمجاهدين، ومن حملوا راية الدفاع عن ‏فلسطين.

وجدد حزب الله تأكيد وقوفه الدائم إلى جانب الشعب الفلسطيني ومقاومته في معركة ‏التحرير والكرامة حتى زوال الاحتلال.

مقالات مشابهة

  • استشهاد الشهيد القائد السيد حسين: إرثٌ من التضحية والعزة
  • الإفتاء: آيات القرآن الكريم وضعت في أماكنها بمعرفة النبي محمد
  • رمضان عبد المعز: خبيب بن عدي كان مثالا حيا للصحابي الذي باع نفسه لله
  • رمضان عبد المعز يروي قصة الصحابي الذي باع نفسه ابتغاء مرضاة الله
  • حزب الله يبارك للشعب الفلسطيني ومقاومته ولكل القوى التي ساندت غزة الانتصار الكبير
  • انطلاق اختبارات مسابقة القرآن الكريم بفروع الراوق الأزهري بأسيوط
  • البحوث الإسلامية: قرون البعوضة محطة أرصاد يمكنها قياس الحرارة وسرعة الرياح
  • شقيقان يختمان القرآن في نفس اليوم .. والسر دعوة الأم
  • رمضان قادم (1): التخطيط الروحي.. كيفية تجديد النية واستحضار عظمة الشهر
  • تسبيحات قضاء الحوائج.. وسائل التقرب إلى الله لقضاء الحوائج المستحيلة والمتعسرة