بوابة الفجر:
2025-03-17@00:47:11 GMT

أحب الأعمال يوم عاشوراء.. التقرب من الله

تاريخ النشر: 13th, July 2024 GMT

يوم عاشوراء هو يوم عظيم في التقويم الإسلامي، ويعد من أفضل الأيام التي يمكن أن يتقرب فيها المسلمون إلى الله عز وجل بأعمال البر والتقوى. هناك العديد من الأعمال المحببة التي يمكن القيام بها في هذا اليوم المبارك لتعظيم الأجر والثواب. وفيما يلي بعض من أحب الأعمال في يوم عاشوراء:

أحب الاعمال يوم عاشوراءأحب أعمال عاشوراء

1.

الصيام: يُعد الصيام من أحب الأعمال في يوم عاشوراء. فقد ورد في الحديث النبوي أن النبي محمد صلى الله عليه وسلم كان يصوم هذا اليوم ويحث المسلمين على صيامه، قائلًا: "صيام يوم عاشوراء، إني أحتسب على الله أن يكفر السنة التي قبله" (رواه مسلم). يفضل أيضًا صيام اليوم التاسع من محرم، ويُعرف باسم يوم تاسوعاء، لاتباع السنة النبوية.

2. التصدق والإحسان: من الأعمال المستحبة في يوم عاشوراء التصدق على الفقراء والمحتاجين. فالتصدق يُعظم الأجر ويزيد من بركة المال ويخفف من هموم الآخرين، وهو من الأعمال التي تقرب العبد إلى الله.

3. كثرة الدعاء والاستغفار: يُستحب في يوم عاشوراء الإكثار من الدعاء والاستغفار. فهو يوم مبارك، والدعاء فيه مستجاب بإذن الله. يُفضل أن يستغل المسلم هذا اليوم في طلب المغفرة والرحمة والهداية.

4. قراءة القرآن الكريم: يُعد تلاوة القرآن من أحب الأعمال في يوم عاشوراء، حيث أن قراءة القرآن تزيد من الإيمان وتهدئ النفس وتعمق العلاقة بين العبد وربه.

5. صلاة النوافل: إلى جانب الصلوات المفروضة، يُستحب أداء النوافل في يوم عاشوراء. فالصلاة تُقرب العبد من ربه وتزيد من حسناته وترفع درجاته.

6. صلة الرحم: زيارة الأهل والأقارب والتواصل معهم من الأعمال المحببة في هذا اليوم. فصلة الرحم تقوي العلاقات الاجتماعية وتزيد من المحبة والتآلف بين الناس.

7. التوبة والعودة إلى الله: يُعتبر يوم عاشوراء فرصة عظيمة للتوبة والعودة إلى الله، وطلب المغفرة عن الذنوب والمعاصي. فالتوبة تجبّ ما قبلها وتفتح صفحة جديدة في حياة المسلم.

بإجمال، يوم عاشوراء هو يوم مبارك يستحق أن يُستغل في القيام بأعمال البر والتقوى والتقرب إلى الله. فمن خلال الصيام والصدقة والدعاء وقراءة القرآن وصلة الرحم، يمكن للمسلم أن يزيد من حسناته ويقترب من ربه، محققًا بذلك الأجر والثواب العظيم.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: يوم عاشوراء أعمال عاشوراء الفجر بوابة الفجر فی یوم عاشوراء أحب الأعمال من الأعمال هذا الیوم إلى الله

إقرأ أيضاً:

محاضرة حول السكينة في القرآن الكريم والسنة النبوية

السكينة في الإسلام حالة ربانية عظيمة أنعم الله بها على عباده 


الشارقة: «الخليج» 
نظّم مجلس منطقة الحمرية، التابع لدائرة شؤون الضواحي، محاضرة قيمة بعنوان «السكينة في القرآن والسنة وأثرها على الفرد والمجتمع»، قدّمها فضيلة الشيخ الدكتور عزيز بن فرحان العنزي، بحضور سيف بوفيير الشامسي، رئيس مجلس منطقة الحمرية، وحميد خلف آل علي، نائب الرئيس، وأعضاء المجلس، إلى جانب جمع من أهالي المنطقة.
استهل فضيلة الشيخ العنزي المحاضرة، التي أقيمت مساء أمس الأول الجمعة في مقر المجلس، بالحديث عن أهمية السكينة كحالة من الطمأنينة والراحة التي ينزلها الله على عباده المؤمنين، مبيّناً أن الإنسان حين يعيش في دوامة الخوف والقلق، فإنه يبتعد عن نهج الكتاب والسنة، فيسعى إلى حلول مؤقتة زائفة كطرق الاسترخاء البدني أو التأمل في الطبيعة، وهي وإن لم تكن ممنوعة في ذاتها، إلا أن السكينة الحقيقية لا تتحقق إلا من خلال القرب من الله وأداء العبادات.
أوضح أن السكينة في الإسلام ليست مجرد شعور عابر، بل هي حالة ربانية عظيمة أنعم الله بها على عباده، وهي تتجلى في القرآن الكريم في ست آيات، منها قول الله تعالى: «وقال لهم نبيهم إن آية ملكه أن يأتيكم التابوت فيه سكينة من ربكم»، وقوله عز وجل: «إذ يقول لصاحبه لا تحزن إن الله معنا فأنزل الله سكينته عليه».
كما وردت في أحداث عظيمة مثل صلح الحديبية، حيث قال تعالى: «فأنزل الله سكينته على رسوله وعلى المؤمنين».
وأشار إلى أن السكينة من أخلاق النبي صلى الله عليه وسلم، فقد دعا إليها في كثير من المواقف، كما في قوله: «إذا أتيتم الصلاة فعليكم بالسكينة»، وفي حديث جابر رضي الله عنه عن حج النبي، حين قال: «أيها الناس، السكينة السكينة» عند دفعهم من عرفات.


واستشهد الشيخ العنزي بقصة مريم عليها السلام، حين ناداها الله عز وجل في أشد لحظات ضعفها، قائلاً: «فكلي واشربي وقرّي عيناً»، ليرشدها إلى السكينة وسط الألم.
وبيّن فضيلته أن السكينة تكون شعاراً للمسلم في كل أحواله، في الصلاة، وفي الحج عند تقبيل الحجر الأسود، وفي التعاملات اليومية، بل وحتى في الجدال، كما قال النبي صلى الله عليه وسلم: «ليس الشديد بالصرعة، إنما الشديد الذي يملك نفسه عند الغضب».
وتحدث الشيخ عن أثر السكينة في الحياة الزوجية، مستشهداً بقوله تعالى: «ومن آياته أن خلق لكم من أنفسكم أزواجاً لتسكنوا إليها»، مؤكداً أن الاستقرار الأسري لا يتحقق إلا بالسكينة والطمأنينة.
وأشار أيضاً إلى موقف النبي صلى الله عليه وسلم مع اليهودي الذي كان يؤذيه، وكيف قابله النبي بالحلم والوقار، فكان ذلك سبباً في إسلامه.
ثم تطرق إلى الأسباب التي تعين على تحصيل السكينة، ومن أبرزها: مراقبة الله تعالى: إذ يستشعر الإنسان أن الله مطّلع عليه فيطمئن قلبه، وذكر الله: مصداقاً لقوله تعالى: «ألا بذكر الله تطمئن القلوب»، وقراءة القرآن: قال النبي صلى الله عليه وسلم: «ما اجتمع قوم في بيت من بيوت الله يتلون كتاب الله ويتدارسونه بينهم إلا نزلت عليهم السكينة».
الصبر: لقوله صلى الله عليه وسلم: «إنما الصبر عند الصدمة الأولى».
والحلم والأناة: قال صلى الله عليه وسلم: «إن فيك خصلتين يحبهما الله: الحلم والأناة».
التأمل في سير الصالحين، وكيف كانت السكينة شعارهم في أحلك الظروف.
وختم فضيلته بأن السكينة هي باب النجاة من الفتن، وهي السبيل إلى اتخاذ القرارات الصائبة بعيداً عن الانفعالات، وأكد أن من يتحلى بالسكينة يحظى بمحبة الناس، ويعيش في راحة نفسية تقيه من الأمراض النفسية والجسدية.
وفي زمن كثرت فيه الاضطرابات والضغوط، وتفشى فيه القلق والأمراض النفسية، شدد الشيخ على أن السكينة هي نعمة من الله ينبغي أن يتمسك بها المسلم، فهي منحة إلهية تقود إلى بر الأمان وتمنح الإنسان هدوء النفس وسلامة القلب.

 

مقالات مشابهة

  • سحر البيان في تناسب آي القرآن
  • هل يجوز قراءة القرآن من المصحف في صلاة التراويح؟ الإفتاء تجيب
  • محاضرة حول السكينة في القرآن الكريم والسنة النبوية
  • قصص الصحابة والتابعين في رمضان
  • دعاء ختم القرآن مكتوب كامل .. ردده وتضرع إلى الله به
  • أمر لا يحبه الله.. تحذير قرآني من الإسراف في الأكل والشرب
  • أمير طعيمة: أضع ضوابط خاصة لاختيار الأعمال التي أشارك فيها .. فيديو
  • المحافظة على روحانية الشهر الفضيل
  • بعد 23 عاما ستينية تحقق حلمها بحفظ القرآن
  • هل يشترط ختم القرآن في رمضان؟.. تعليق الفقهاء