أحب الأعمال يوم عاشوراء.. التقرب من الله
تاريخ النشر: 13th, July 2024 GMT
يوم عاشوراء هو يوم عظيم في التقويم الإسلامي، ويعد من أفضل الأيام التي يمكن أن يتقرب فيها المسلمون إلى الله عز وجل بأعمال البر والتقوى. هناك العديد من الأعمال المحببة التي يمكن القيام بها في هذا اليوم المبارك لتعظيم الأجر والثواب. وفيما يلي بعض من أحب الأعمال في يوم عاشوراء:
أحب الاعمال يوم عاشوراءأحب أعمال عاشوراء1.
2. التصدق والإحسان: من الأعمال المستحبة في يوم عاشوراء التصدق على الفقراء والمحتاجين. فالتصدق يُعظم الأجر ويزيد من بركة المال ويخفف من هموم الآخرين، وهو من الأعمال التي تقرب العبد إلى الله.
3. كثرة الدعاء والاستغفار: يُستحب في يوم عاشوراء الإكثار من الدعاء والاستغفار. فهو يوم مبارك، والدعاء فيه مستجاب بإذن الله. يُفضل أن يستغل المسلم هذا اليوم في طلب المغفرة والرحمة والهداية.
4. قراءة القرآن الكريم: يُعد تلاوة القرآن من أحب الأعمال في يوم عاشوراء، حيث أن قراءة القرآن تزيد من الإيمان وتهدئ النفس وتعمق العلاقة بين العبد وربه.
5. صلاة النوافل: إلى جانب الصلوات المفروضة، يُستحب أداء النوافل في يوم عاشوراء. فالصلاة تُقرب العبد من ربه وتزيد من حسناته وترفع درجاته.
6. صلة الرحم: زيارة الأهل والأقارب والتواصل معهم من الأعمال المحببة في هذا اليوم. فصلة الرحم تقوي العلاقات الاجتماعية وتزيد من المحبة والتآلف بين الناس.
7. التوبة والعودة إلى الله: يُعتبر يوم عاشوراء فرصة عظيمة للتوبة والعودة إلى الله، وطلب المغفرة عن الذنوب والمعاصي. فالتوبة تجبّ ما قبلها وتفتح صفحة جديدة في حياة المسلم.
بإجمال، يوم عاشوراء هو يوم مبارك يستحق أن يُستغل في القيام بأعمال البر والتقوى والتقرب إلى الله. فمن خلال الصيام والصدقة والدعاء وقراءة القرآن وصلة الرحم، يمكن للمسلم أن يزيد من حسناته ويقترب من ربه، محققًا بذلك الأجر والثواب العظيم.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: يوم عاشوراء أعمال عاشوراء الفجر بوابة الفجر فی یوم عاشوراء أحب الأعمال من الأعمال هذا الیوم إلى الله
إقرأ أيضاً:
ما الحالات التي يباح فيها الفطر في رمضان؟ .. مفتي الجمهورية السابق يجيب
أكد الدكتور شوقي علام، مفتي الديار المصرية السابق، أن الشريعة الإسلامية أرخصت الفطر في رمضان لمن وجب عليه الصيام إذا تحقق فيه سبب من الأسباب التي ترفع عنه الحرج، فمن كان عاجزًا عن الصيام لكِبَر سن أو مرض مزمن لا يُرجى شفاؤه، فإنه يُفطر ويخرج فدية عن كل يوم، وهي إطعام مسكين، امتثالًا لقول الله تعالى: "وَعَلَى الَّذِينَ يُطِيقُونَهُ فِدْيَةٌ طَعَامُ مِسْكِينٍ".
وأوضح مفتي الديار المصرية السابق، فى فتوى له: "أما من تعرض لمشقة زائدة تتجاوز الحد المعتاد، كالمريض الذي يُرجى شفاؤه، أو من كان في جهاد، أو من أصابه جوع أو عطش شديد وخشي على نفسه الضرر، أو كان يعمل في وظيفة لا يمكنه تأجيلها أو أداؤها مع الصوم وكان ذلك يؤثر على صحته، فإنه يجوز له الفطر على أن يقضي الأيام التي أفطرها بعد رمضان".
وتابع: "كذلك المسافر لمسافة القصر، والتي تُقدر بحوالي 83.5 كم، فله رخصة الفطر إذا شق عليه الصيام أثناء سفره، مع وجوب القضاء بعد ذلك، وذلك لقوله تعالى: "فَمَنْ كَانَ مِنْكُمْ مَرِيضًا أَوْ عَلَىٰ سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِّنْ أَيَّامٍ أُخَرَ".
واستكمل: "المرأة الحامل والمرضع إن خافتا على نفسيهما أو على الجنين أو الطفل، فقد شرع لهما الفطر، وليس عليهما إلا القضاء متى استطاعتا".
وشدد على أن الله سبحانه وتعالى شرع رخصة الإفطار للتيسير على عباده، وأن الأحكام الشرعية قائمة على تحقيق المصلحة والتخفيف عن الناس، مستشهدًا بقول الله تعالى: "يُرِيدُ اللَّهُ بِكُمُ الْيُسْرَ وَلَا يُرِيدُ بِكُمُ الْعُسْرَ".