اختراق بيانات شركة اتصالات يعرض خصوصية 110 ملايين عميل للخطر
تاريخ النشر: 13th, July 2024 GMT
أعلنت شركة الاتصالات العملاقة AT&T عن تعرضها لأحد أكبر خروقات البيانات في تاريخ الولايات المتحدة، حيث تم اختراق سجلات المكالمات والرسائل النصية لنحو 110 ملايين عميل على مدى خمسة أشهر في عام 2022. ووفقًا لتقرير "دايلي ميل"، حصل القراصنة على "كل" بيانات عملاء AT&T تقريبًا، مما أثار مخاوف كبيرة بشأن الخصوصية والأمان.
رغم أن البيانات المكشوفة لم تتضمن أسماء العملاء أو محتويات المكالمات والرسائل النصية أو المعلومات الشخصية مثل أرقام الضمان الاجتماعي، إلا أن AT&T حذرت من أن الأدوات المتاحة للجمهور عبر الإنترنت يمكنها ربط الأرقام بهويات الأشخاص. أشارت الشركة أيضًا إلى أن المعلومات المسروقة كانت كافية لتحديد الموقع الجغرافي لأفراد متعددين، بالإضافة إلى احتواء البيانات على سجلات من 2 يناير 2023 لعدد من العملاء، مما يشمل عملاء الخطوط الأرضية الذين تفاعلوا مع مستخدمي الهواتف المحمولة لشركة AT&T.
تم تنزيل البيانات المكشوفة بشكل غير قانوني من مساحة عمل على منصة سحابية تابعة لجهة خارجية تُدعى Snowflake، ويقوم مكتب التحقيقات الفيدرالي بالتحقيق في الحادث، حيث تم القبض على شخص واحد على الأقل. تسبب هذا الاختراق في انخفاض سهم AT&T بنسبة 2.7% في تداول ما قبل السوق يوم الجمعة. من المتوقع أن يؤدي الكشف عن البيانات إلى فضح سجلات اتصالات لأفراد بارزين مثل السياسيين والمديرين التنفيذيين والناشطين والصحفيين، وفقًا لما ذكرته بلومبرغ.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
إعلام إسرائيلي: اتساع العملية العسكرية بغزة يزيد احتمال تعرض المحتجزين للخطر
عرضت قناة القاهرة الإخبارية خبرا عاجلا يفيد بأن إعلام إسرائيلي عن تقديرات أمنية، قال إن اتساع العملية العسكرية بغزة قد يزيد احتمال تعرض المحتجزين للخطر ومقتل عدد كبير من الجنود.
كشفت صحف عبرية عن رغبة وزير الخارجية الأمريكية ماركو روبيو إلى إلغاء منصب المنسق الأمني الأمريكي بين دولة الاحتلال والسلطة الفلسطينية.
وذكرت الصحف إن الخبر منقول عن 5 مصادر أمريكية، وفلسطينية، وعربية وإسرائيلية.
وحول أهمية ذلك، فيعد المنسق الأمني الأمريكي هو أحد أكثر المناصب حساسية في الجيش الأمريكي والذي يلعب دورًا رئيسيًا في التنسيق بين الجيش الإسرائيلي وقوات الأمن الفلسطينية وللمهمة بُعد دبلوماسي أيضاً.
وأصبحت أكثر أهمية مع (تدهور الوضع الأمني) في الضفة الغربية المحتلة وهجمات المستوطنين المستمرة والعدائية.
وجادلت الصحف في تبعات الإلغاء وقالت إن إلغاء المنصب بالاتفاق بين وزارة الدفاع الأمريكية والخارجية قد يؤدي إلى زعزعة إضافية للاستقرار في الضفة الغربية ويترك المجال واسعا للاحتلال للعنف.
وبحسب الصحف الأمريكية فقد يؤدي ذلك إلى إضعاف إضافي لقوات الأمن التابعة للسلطة الفلسطينية، و قد يخلق أزمة أكبر في المنطقة خاصة مع استمرار الحرب في غزة.
وحذر مراقبون مثل الصحفي الإسرائيلي باراك رافيد في موقع "والا" العبري بأن إلغاء المنصب قد يضر أيضًا بالجهود الرامية إلى تطوير خطة لما بعد الحرب في غزة والتي قد تتضمن تدريب قوة أمنية فلسطينية تتولى السيطرة على القطاع.
وأبلغ المنسق الحالي الجنرال مايك فنزل أعضاء في الكونجرس وأطرافاً أخرى معنية داخل وخارج الحكومة الأمريكية بأنه وفق فهمه هناك خطة لإلغاء منصبه، بينما قال مسؤول رفيع في الإدارة الأمريكية إنه لم يُتخذ قرار نهائي بعد.