زيلينسكي دفاعًا عن زلة لسان بايدن: "يمكننا أن ننسى بعض الأخطاء" وواشنطن دعمت كييف كثيرا
تاريخ النشر: 13th, July 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
فيما بدا أنه دفاعا عن زلة لسان الرئيس الأمريكي جو بايدن بعد أن دعا الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي بـ"الرئيس بوتين"، خرج الأخير عن صمته قائلا: "يمكننا أن ننسى بعض الأخطاء وواشنطن دعمت كييف كثيرا".
وكان الرئيس الأمريكي جو بايدن قد أخطأ في كلمته خلال الاحتفال بالذكرى السنوية الخامسة والسبعين لتأسيس حلف شمال الأطلسي حينما أراد تقديم الرئيس الأوكراني زيلينسكي لإلقاء كلمته قائلا "الآن أريد أن أترك الكلمة لرئيس أوكرانيا الذي يتمتع بقدر كبير من الشجاعة والإصرار.
ثم استدرك الرئيس الأمريكي خطأه موجها حديثه للرئيس الأوكراني: "سنهزم الرئيس بوتين.. لقد كنت أركز بشدة على هزيمة بوتين".
وذكرت مجلة "تايم" الأمريكية أن زيلينسكي التقى بالمراسلين اليوم السبت، بعد وقت قصير من هبوطه في مطار شانون في مقاطعة كلير بأيرلندا، حيث كان في استقباله رئيس الوزراء الأيرلندي سيمون هاريس.
وقال في رده على سؤال من أحد الصحفيين عن خطأ بايدن: "إنه خطأ.. أعتقد أن الولايات المتحدة قدمت الكثير من الدعم للأوكرانيين.. يمكننا أن ننسى بعض الأخطاء، أعتقد ذلك".
وتقدم الولايات المتحدة حاليا دعما عسكريا لأوكرانيا في حربها مع روسيا منذ فبراير 2022.
ومنذ ذلك الحين خصصت الولايات المتحدة أكثر من 52 مليار دولار كمساعدات أمنية لدعم جهود أوكرانيا في حربها ضد روسيا، وتأمين حدودها، وتحسين إمكانية التشغيل البيني مع حلف شمال الأطلسي،بحسب وزارة الدفاع الأمريكية.
جدير بالذكر أن هذا الخطأ يضاف إلى قائمة الأخطاء التي تلاحق الرئيس الأمريكي جو بايدن في لحظات محورية تزامنا مع اقتراب الانتخابات الرئاسية الأمريكية في شهر نوفمبر المقبل، حيث يدعوه بعض الديمقراطيين إلى الانسحاب من السباق الرئاسي، وسط قلق متزايد بشأن قدرة بايدن على الأداء ضد منافسه دونالد ترامب.. وقد تفاقم هذا الوضع بسبب أداء الرئيس الذي تعرض لانتقادات كبيرة في المناظرة الأولى، وما تلا ذلك من عثرات.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: بايدن زيلينسكي بوتين زلة لسان الأخطاء الرئیس الأمریکی
إقرأ أيضاً:
من واشنطن وحتى بايدن... أهم من حكموا أميركا
ترأسَ الولايات المتحدة الأميركية 46 رئيساً منذ إعلان استقلالها عام 1776 على يد الآباء المؤسسين وحتى القادة المعاصرين.
لكن هؤلاء الرؤساء كانوا متفاوتين من ناحية القوة والتأثير، فبعضهم ساهم بشكل أو بآخر في تغيير وجه العالم وتاريخه أكثر من مرة.
فيما يلي قائمةٌ بأبرز رؤساء الولايات المتحدة والذين تميزت فترة رئاستهم ببصمة أثَّرت في العالم.
جورج واشنطن.. أول رئيس للولايات المتحدة
يَنظر له الأميركيون على أنه قائد ثورة التحرير، وهو الرئيس الوحيد الذي حصد مئة في المئة من أصوات المندوبين، واستمر حكمه بين عامي 1789 و1797.
إبراهام لينكولن.. موحد أميركا
أشهرُ من حكم الولايات المتحدة، رغم ترتيبه السادس عشر في تسلسل الرؤساء، امتدت فترة حكمه بين عامي 1861 و1865. يرجع له الفضل في إعادة توحيد البلاد التي قسمتها الحرب الأهلية بإصداره إعلان تحرير العبيد عام 1863. وبعد مرور فترة قصيرة على توليه الحكم لولاية ثانية، صُدم الأميركيون بسماع خبر اغتياله بإطلاق الرصاص.
توماس ويلسون.. الحرب العالمية الأولى
هو الرئيس الذي أمر بدخول بلاده الحرب العالمية الأولى إلى جانب الحلفاء بعد عامين من الحياد. حكم لولايتين بين عامي 1913 و1921 يشتهر ويلسون بمبادئه الأربعة عشر للعلاقات الدولية.
فرانكلين روزفلت.. الحرب العالمية الثانية
حكم بين عامي 1933 و1945، وهو الرئيس الأميركي الوحيد الذي انتخِب للمنصب أربع مرات. تميزت فترة رئاستِه بأزمتين من أكبر أزمات القرن العشرين: "الكساد الكبير" والحرب العالمية الثانية التي دخلتها أميركا أيضا على غرار الحرب العالمية الأولى.
هاري ترومان.. القنبلة النووية
عندما تذكر القنابل النووية، يحضر اسم الرئيس الأميركي هاري ترومان، الذي أعطى الأمر بإلقاء القنبلتين النوويتين على مدينتي هوريشيما وناكازاكي في اليابان إبان الحرب العالمية الثانية. حكم لثمانين يوما بشكل مؤقت بعد وفاة روزفلت. ثم انتخِب للرئاسة في وقت لاحق.
جون كينيدي.. أصغر الرؤساء
كان عمره ثلاثة وأربعون عاما عندما فاز في الانتخابات عام 1960. وبرغم صغر سنه، إلا أنه اتخذ مواقف سياسية قوية في مواجهة الاتحاد السوفييتي السابق في أوج فترة الحرب الباردة، والتي كانت تهدد باندلاع حرب نووية. اغتِيل في العام الثالثِ من ولايته عام 1963 في مدينة دالاس بولاية تكساس الأميركية.
جورج بوش الأب.. ولادة نظام عالمي جديد
ترأس الولايات المتحدة بين 1989 و1993. ترتيبه الحادي والأربعون بين الرؤساء. شهدت فترة ولايته انهيار الاتحاد السوفييتي السابق، وسقوط جدار برلين، وتداعي المعسكر الاشتراكي، وقيادة حرب تحرير الكويت عام 1990. وله جملة شهيرة بعد انتهاء تلك الحربِ "ولادة النظام العالمي الجديد".
تعتبر رئاسة الولايات المتحدة الأميركية من أكثر المناصب نفوذا وقوة في العالم.
هذا العام، تتنافس كامالا هاريس نائبة الرئيس والرئيس السابق دونالد ترامب لالساعي للعودة إلى البيت الأبيض فمن منهما سيصبح سيدا لهذا البيت.
https://x.com/aletihadae/status/1821553448753463497