الرئاسة الفلسطينية تدين مجزرة الخيام جنوب قطاع غزة
تاريخ النشر: 13th, July 2024 GMT
المناطق_متابعات
أدانت الرئاسة الفلسطينية مجزرة الخيام في منطقة المواصي غرب مدينة خانيونس جنوب قطاع غزة، التي ارتكبها الاحتلال الإسرائيلي اليوم، وأدت إلى استشهاد وإصابة المئات من النازحين الفلسطينيين وهم داخل خيامهم.
وأكد المتحدث الرسمي باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة في بيان له، أن مجزرة الاحتلال في منطقة المواصي، والتي أدت إلى استشهاد وإصابة أكثر من 350 فلسطينياً بينهم أطفال ونساء، هي استكمال لحرب الإبادة الجماعية التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني منذ بدء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة مطلع أكتوبر الماضي.
وأشار المتحدث باسم الرئاسة الفلسطينية، إلى أن الاحتلال الإسرائيلي يواصل ضرب القوانين الدولية والإنسانية بعرض الحائط، عبر تنفيذه جرائم حرب إبادة جماعية بحق أهالي غزة، باستهدافه بشكل مباشر خيام النازحين في المواصي، التي تؤوي عشرات آلاف المدنيين، مطالباً مجلس الأمن الدولي والمجتمع الدولي، بالتدخل الفوري لوقف هذه المجازر الدموية، وإلزام الاحتلال بالتوقف عن كل هذه الأعمال، التي تنتهك جميع قرارات الشرعية الدولية.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: الرئاسة الفلسطينية فلسطين الرئاسة الفلسطینیة قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
الصحة الفلسطينية: استشهاد 24 مواطنا فى غارات إسرائيلية على قطاع غزة
أبلغت المصادر الطبية في قطاع غزة عن وفاة 24 شخصًا، معظمهم في مدينة غزة وشريط غزة الشمالي، في الهجمات الإسرائيلية التي استهدفت منذ الساعات الأولى من الصباح.
يأتي هذا في ضوء استمرار الحرب الإسرائيلية، والمساعدات الإنسانية المتوقفة بالكامل من القطاع، والتي بدورها تواجه تهديدًا بتهديد المجاعة.
وقال المفوض -العام لوكالة الأمم المتحدة للإغاثة ويعمل لصالح اللاجئين الفلسطينيين “الأونروا”، فيليب لازاريني، إن أي مساعدة إنسانية قد دخلت أكثر من ثلاثة أسابيع، وهذه هي أطول فترة في القطاع دون أي لوازم منذ بداية الحرب الإسرائيلية.
أعلن لازاريني يوم الخميس أن 8 وكالات موظفين قُتلوا بنيران إسرائيلية في غزة الأسبوع الماضي، محذرين من أن “الجوع في غزة يتزايد، في حين أن خطر انتشار المرض والتفجير الإسرائيلي مستمر، ” قال “لا يمكن للآباء العثور على طعام وأطفالهم دون دواء في غزة.”
يأتي ذلك، في حين أن إسرائيل لا تزال تطبق التقاطعات والحصار على شريط غزة، وسط توقعات أن الكميات المتاحة من الدقيق والمواد اللازمة لإنتاج الخبز بحلول نهاية هذا مارس، وكذلك الكميات المتقلصة من المواد المستخدمة في الوجبات.