مكة المكرمة تتصدر مناطق المملكة بإنتاج أكثر من 442 ألف طن بطيخ سنويًا
تاريخ النشر: 13th, July 2024 GMT
أكدت وزارة البيئة والمياه والزراعة، أن نسبة الاكتفاء الذاتي من محصول البطيخ تجاوزت نسبة 99%، حيث تنتج المملكة سنويًّا 605 آلاف طن من مساحة تقدر بأكثر من 24 ألف هكتار في مختلف المناطق.
وأوضحت الوزارة ضمن تقرير حملة "موسم حصادها"، التي تستهدف نشر المعرفة بالمنتجات الزراعية، وزيادة التوعية بالخيارات المتنوعة للفواكه الموسمية ورفع كفاءة منظومة تسويق الفواكه المحلية لدعم المزارعين المحليين، أن منطقة مكة المكرمة تعد الأعلى إنتاجًا بأكثر من 442,305 أطنان، تليها منطقة الرياض بإنتاج يبلغ 60,893 طنًا، ثم المنطقة الشرقية بإنتاج 38,705 أطنان، ومنطقة الجوف تنتج 24,847 طنًا، بينما يبلغ إنتاج الباحة 12,008 أطنان، وإنتاج المدينة المنورة 9,245 طنًا، وإنتاج القصيم 6,999 طنًا، وتبوك 4,502 طن، وحائل 3,245 طنًا، وعسير 1,240 طنًا، وجازان 1,011 طنًا.
وأشارت الوزارة إلى أن البطيخ يزرع في المملكة خلال موسمين هما سبتمبر، وفبراير حتى نهاية مارس ويتم جني محصوله بعد 90 إلى 120 يومًا، ويزرع في معظم مناطق المملكة، ويعد مصدرًا كبيرًا للفيتامينات، ويقوي المناعة، ويحمي الدماغ، ويقي من أمراض القلب والسرطان، ويحمي من الجفاف، لافتة النظر إلى أن برنامج التنمية الريفية المستدامة "ريف" يعمل على زيادة الكفاءة الإنتاجية لمحصول البطيخ ورفع معدل زراعته خلال موسمه الذي ينطلق في فترة الصيف ويمتد إلى 6 أشهر، حيث تبدأ زراعة البطيخ مع نهاية شهر فبراير، ويثمر بعد 100 يوم من زراعته.
الجدير بالذكر أن حملة "موسم حصادها" تستهدف التعريف بالأنواع المتعددة للفاكهة المحلية وأوقات وفرتها في المواسم المختلفة على مدار العام؛ لتحقق العديد من الأهداف التي تدخل ضمن سياسة الوزارة لتعزيز إنتاج واستخدام الناتج المحلي، ورفع معايير جودته وسلامته، ونشر المعرفة بالمنتجات الزراعية، وزيادة التوعية بالخيارات المتنوعة للفواكه الموسمية التي تنعم بها المملكة؛ فضلًا عن رفع كفاءة منظومة تسويق الفاكهة المنتجة محليًا في موسم إنتاجها لدعم المزارعين المحليين وزيادة نسبة عوائدهم المالية.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: وزارة البيئة أخبار السعودية أخر أخبار السعودية محصول البطيخ
إقرأ أيضاً:
جولدمان ساكس: رسوم ترامب المرتقبة على النفط ستكلف المنتجين الأجانب 10 مليارات دولار سنويًا
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
حذّر بنك "جولدمان ساكس" الأمريكي، من أن الرسوم الجمركية المقترحة على النفط، التي يسعى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى فرضها، قد تكبّد المنتجين الأجانب خسائر تصل إلى 10 مليارات دولار سنويا، لا سيما أن النفط الثقيل القادم من كندا وأمريكا اللاتينية يعتمد بشكل أساسي على المصافي الأمريكية بسبب قلة البدائل المتاحة.
ويعتزم الرئيس الأمريكي دونالد ترامب فرض رسوم بنسبة 25% على النفط المكسيكي و10% على النفط الكندي بدءًا من مارس المقبل، بعد تأجيل خطته الأولية.
ورغم ذلك، يتوقع جولدمان ساكس أن تظل الولايات المتحدة الوجهة الرئيسية للنفط الثقيل، حيث تتمتع مصافيها بقدرات تكرير متطورة وتكاليف منخفضة؛ مما يجعلها الخيار الأكثر تنافسية لشراء هذا النوع من الخام.
وأشارت تقديرات البنك الاستثماري التي نقلتها منصة بيزنس تايم، إلى أن أسعار النفط الخفيف ستحتاج إلى الارتفاع بمقدار 50 سنتًا للبرميل حتى يصبح الخام المتوسط القادم من الشرق الأوسط أكثر جاذبية للمصافي الآسيوية، في ظل تفضيل مصافي ساحل الخليج الأمريكي للنفط المحلي الخفيف على الدرجات المستوردة من الخام المتوسط، وقد يتحمل المستهلكون الأمريكيون تكلفة سنوية للرسوم الجمركية تُقدَّر بنحو 22 مليار دولار، بينما من المتوقع أن تحقق الحكومة الأمريكية إيرادات تصل إلى 20 مليار دولار من هذه الرسوم، وستواصل كندا، التي تعد أكبر مصدر للنفط إلى الولايات المتحدة، تصدير 3.8 مليون برميل يوميًا عبر خطوط الأنابيب، مع احتمال تقديم خصومات سعرية لتعويض أثر الرسوم.
وبالمثل، فإن واردات النفط الثقيل المنقولة بحرًا من كندا ودول أمريكا اللاتينية، مثل المكسيك وفنزويلا، والتي تبلغ 1.2 مليون برميل يوميًا، ستخضع لتخفيضات سعرية لضمان استمرار تدفقها إلى السوق الأمريكية.