بعد 23 عامًا.. بحّار يعثر على قرط ذهبي ويعيده لصاحبه
تاريخ النشر: 7th, August 2023 GMT
في واقعة غريبة نادرًا ما تحدث، عثر بحّار هولندي على قرط ذهبي ضاع في البحر قبل 23 عاماً، وأعاده إلى صاحبه الذي يعمل بحّارًا أيضاً.
وفقد البحّار هينك كويبر قرطه في البحر عندما كان يصطاد عام 2000، معلقًا بعدما أعيد إليه بأنه أمر لا يمكن تصوره، وروى أنه كان قد بحث عنه في منزله وعلى متن قاربه، معتقداً أنه لن يجده مرة أخرى إن كان قد سقط في المياه.
وأوضحت صحيفة «التايمز» البريطانية أن كويبر قد اشترى القرط عام 1985، وحفر عليه رقم قاربه «WR70»، تماشياً مع التقاليد البحرية، وعادة ما كان البحارة يرتدون أقراطاً ذهبية لتسديد تكاليف الجنازة إن جرفت المياه أجسادهم وأدى ذلك إلى وفاتهم.
وعادة الصيادون والبحارة أن يحملوا أسماء سفنهم، لاتخاذ الإجراءات اللازمة في حال وفاتهم.
ووجد الصياد نوان شروفيرز على القرط، وقال: «كنت أقوم بجولة بعد الصيد وعثرت على القرط أثناء غسل الأدوات»، وسرعان ما أدرك الطاقم أن القرط يعود إلى أحد الصيادين، وبعدما نشرت صورته عبر «فيس بوك»، وصلت إلى شقيق كويبر، الذي تعرف على القطعة.
وأشار كويبر أنه لن يرتدي القرط بعد اليوم، بل سيضعه في إطار ليحافظ عليه، قائلاً: «أخشى أن أفقده مرة أخرى».
اقرأ أيضاًنقيب الصيادين بالبرلس: وزعنا السمك بالمجان وبيان الرئيس السيسي أزاح الغمة (فيديو)
باكستان تطلق صراح 200 صياد هندي محتجز
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الصيادين قرط ذهبي البحارة
إقرأ أيضاً:
خطر العبوات البلاستيكية
بتاريخ الأربعاء – 26 يونيو 2024م نشرت احدى صحفنا الكترونية معلومة عن اخطار العبوات البلاستيكية وقد نبه علماء صينيون إلى خطر جديد للشرب من عبوات المياه البلاستيكية، خاصة في الأيام الحارة والمشمسة.
وكانت دراسات سابقة قد حذرت من أن المواد الكيميائية »، من الممكن أن تتسرب من هذه العبوات البلاستيكية، إلا أن دراسة حديثة نشرت وحددت خطرا جديدا من هذه القارورات، خاصة عند تركها تحت أشعة الشمس.
وفي الدراسة المنشورة في مجلة «البيئة والصحة»، قام علماء من جامعة جينان الصينية، بتحليل خليط الغازات المنبعثة من 6 أنواع لعبوات المياه البلاستيكية، عندما تعرضت لأشعة الشمس وللأشعة فوق البنفسجية.
وقد تم الحصول على العبوات من دول مختلفة (كندا وإيطاليا ونيوزيلندا واليابان والصين) وانبعث من العبوات مواد كيميائية مختلفة شديدة السمية والمسببة للسرطان، إلى جانب مواد مسرطنة أخرى // حقيقة ان التحذير من استخدام قوارير البلاستيك تكرر مرارا في الصحف أي صحف والناس بين امرين هل يصدقوا ما قيل عن اضرار تلك العلب او ان لا يلقوا اليها بال فقد تكون تلك التحذيرات لأغراض تجارية كما نسمع احيانا من احاديث حولها كالتحذير من أنواع من السكر غير السكر المعروف.
وهناك أناس يستغلون البعض من العلب الكبيرة باستمرار ومثال ذلك تلك التي تحمل المياه المعبأة للشرب توضع على البرادات وان لم تتعرض للحرارة او الشمس وقد قدم موقع ستيب تو هيلث تحليلا لبعض الأضرار الناتجة عن إعادة استخدام هذه الزجاجات.
ومن ذلك قد تكون إعادة استخدام عبوات المياه البلاستيكية غير آمنة. واتضح أن عبوة البلاستيك قد تكون مثالية لتكاثر البكتيريا يقول فيليب تيرنو، أستاذ علم الأحياء الدقيقة وعلم الأمراض في جامعة نيويورك «بعد يومين أو نحو ذلك، تشكل مستعمرات الكائنات الحية الدقيقة غشاءً حيويًا» وإن أفضل قرار لصحة جسمك والبيئة هو التخلي عن عبوات البلاستيك التي تستخدم مرة واحدة فقط.
ودليلنا أو مرشدنا في هذا الوطن هي هيئة المواصفات والمقاييس هيئة الغذاء والدواء ووزارة الصحة فلعلها او احدهما يطمئن المجتمع ويكشف الصحيح من القول عن كيقية إعادة استخدام تلك العلب البلاستيكية فأرواح الناس ليست برخيصة الثمن والله الموافق.