ميتا تزيل القيود على حسابات ترامب قبل الانتخابات
تاريخ النشر: 13th, July 2024 GMT
قالت شركة ميتا، الجمعة، إنها ستزيل قريباً القيود على حسابات الرئيس السابق والمرشح الجمهوري في الانتخابات الرئاسية الأمريكية دونالد ترامب، على إنستغرام وفيس بوك.
وقالت ميتا إن "هذا التغيير لضمان التكافؤ بين المرشحين الرئاسيين قبل انتخابات عام 2024"، بعد أن خضعت حسابات ترامب لعقوبات أكثر صرامة مع الأحداث التي رافقت الشغب بعد الانتخابات الرئاسية السابقة.
وحسب "إكسيوس" فإن هذه القيود "كانت مصممة لتقييد حسابات أي شخصية عامة أثناء الاضطرابات التي صاحبت أحداث الكابيتول، إلا أن حسابات دونالد ترامب كانت الوحيدة التي خضعت حتى الآن لهذه القيود".
وأضاف "إذا انتهك ترامب سياسات ميتا بسبب مخالفة بسيطة، مثل نشر عنوان شخص دون إذن، فقد تؤدي القيود إلى تعليق حسابه لمدة تصل إلى عامين، وهو ما سيمنعه من الوصول إلى المستخدمين في الأشهر الأخيرة قبل الانتخابات".
وقال نيك كليجغ رئيس الشؤون العالمية في شركة ميتا في بيان: "في تقييم لمسؤوليتنا للسماح بالتعبير السياسي، نعتقد أن الشعب الأمريكي يجب أن يكون قادراً على سماع المرشحين للرئاسة على نفس الأساس".
وأضاف "اعتبرنا أيضاً أن هذه العقوبات كانت استجابة لظروف قاسية واستثنائية، ولم يكن من الضروري نشرها".
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
من هي مسؤولة اتحاد المصارعة السابقة التي اختارها ترامب وزيرة للتعليم؟
سرايا - اختار الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب، ليندا ماكمان، الرئيسة السابقة لاتحاد المصارعة العالمية الترفيهية "دبليو دبليو إي"، لتولّي حقيبة التعليم، الوزارة التي يعتزم إلغاءها والتي يدور حولها نزاع شرس بين "التقدميين" و"المحافظين".
وقال ترامب في بيان، إن ماكمان هي "مدافعة شرسة عن حقوق الوالدين"، مضيفا "سنعيد التعليم إلى الولايات المتحدة، وليندا ستقود هذا الجهد".
ومنذ فوزه في الانتخابات التي جرت في الخامس من نوفمبر، بدأ الرئيس السابق الذي سيتسلم السلطة مجددا في 20 يناير، بتعيين كوادر إدارته المقبلة، وقد اختار لملء بعض المراكز أسماء فاجأت كثيرين.
وفي بيانه، اعتبر ترامب أنه "بصفتها وزيرة للتعليم ستكافح ليندا بلا كلل" من أجل منح كل ولاية أميركية مزيدا من الحريات التعليمية، و"تمكين الآباء من اتخاذ أفضل القرارات التعليمية لعائلاتهم".
ليندا ماكمان
وتشهد الولايات المتحدة انقساما حادا حول موضوع التعليم، إذ ترفض الولايات التي يقودها جمهوريون نشر المبادئ التي يدافع عنها الديمقراطيون من مثل حقوق المرأة والأقليات وحقوق المثليين.
وماكمان، سيدة الأعمال البالغة من العمر 76 عاما، سبق لها أن شغلت منصب وزيرة شؤون الشركات الصغيرة وذلك في مستهل ولاية ترامب الأولى، وتحديدا بين العامين 2017 و2019.
وتعتبر هذه المرأة أحد أركان الحلقة الضيقة لترامب الذي اختارها أيضا لتكون أحد قادة فريقه الانتقالي الذي سيتولى السلطة من الديمقراطيين.
ولا تتردّد ماكمان في وصف ترامب بـ"الصديق"، وهي مانحة رئيسية للحزب الجمهوري، وقد ساهمت ماليا في دعم ترشيح ترامب للسباق الرئاسي منذ 2016، أولاً في الانتخابات التمهيدية الحزبية، ومن ثم في الانتخابات الوطنية.
وهذه السيدة متزوجة من فينس ماكمان، وريث اتحاد المصارعة العالمية الترفيهية "دبليو دبليو إي".
وهذا الاتحاد هو شركة عملاقة تأسّست في خمسينيات القرن الماضي، قبل أن تصبح ماكمان في 1993 رئيستها ومن ثم مديرتها العامة في 1997.
واستقالت ماكمان من هذه المنظمة في 2009 لتجرب حظها في عالم السياسة.
أمام زوجها فقد بقي على رأس الاتحاد حتى يناير الماضي حين اضطر للاستقالة بعد أن تقدمت موظفة سابقة بشكوى ضده بتهمة الاعتداء جنسيا عليها.
تابع قناتنا على يوتيوب تابع صفحتنا على فيسبوك تابع منصة ترند سرايا
وسوم: #روسيا#ترامب#الأردن#بكين#التعليم#الاحتلال#الرئيس
طباعة المشاهدات: 90
1 - | ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه. | 20-11-2024 04:11 PM سرايا |
لا يوجد تعليقات |
الرد على تعليق
الاسم : * | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : * | |
رمز التحقق : | تحديث الرمز أكتب الرمز : |
اضافة |
الآراء والتعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها فقط
جميع حقوق النشر محفوظة لدى موقع وكالة سرايا الإخبارية © 2024
سياسة الخصوصية برمجة و استضافة يونكس هوست test الرجاء الانتظار ...