ندوة عن "تحديات التعليم اللاهوتي في الشرق الأوسط" بالمقر البابوي بالقاهرة
تاريخ النشر: 13th, July 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
عقد عمداء الكليات والمعاهد اللاهوتية في الشرق الأوسط، أعضاء الرابطة، ندوة عن "تحديات التعليم اللاهوتي في الشرق الأوسط" ، وذلك في المقر البابوي الجديد في القاهرة برئاسة قدس الأرشمندريت يعقوب خليل عميد معهد القدّيس يوحنّا الدمشقيّ اللّاهوتيّ في جامعة البلمند، لبنان، ورئيس الرابطة بضيافة وحضور ومشاركة الأنبا ميخائيل أسقف حلوان والمعصرة ووكيل الكلية الاكليريكية- الأنبا رويس، منتدبا من قداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، والدكتور ميشال عبس الأمين العام لمجلس كنائس الشرق الاوسط، الأمين العام لمجلس كنائس مصر القس يشوع يعقوب، وممثلي الكنائس في مصر، منسقة العلاقات الكنسية والإعلامية في المجلس الإعلامية ليا عادل معماري، واساتذة، وممثلين عن الطلاب.
تحدث الجميع في هذه الندوة عن "تحديات التعليم اللاهوتي في الشرق الأوسط"؛ والتي شملت تحديات إيمانية، معرفية، اجتماعية، أخلاقية وثقافية تستدعي إعادة التفكير في كيفية تأهيل الجيل القادم ليكون مستعدًا لمواجهة هذه التغيرات.فاستعرض كل من الحضور ما لديه من اقتراحات واستراتيجيات تواجه هذه التحديات وتمد جسر التواصل والمعرفة بين كل الطلاب بسائر كلياتهم.
من جهته، أكد الدكتور ميشال عبس الأمين العام لمجلس كنائس الشرق الأوسط: "أن مجتمعاتنا اليوم أمام تحديات جمة وخطيرة وتسير نحو التفاقم، الأمر الذي يستدعي تدخلا سريعا بهدف وضع استراتيجيات واضحة، لان المفاهيم الأخلاقية والاجتماعية باتت تتأثر بالثورة الرقمية وبقيم مجتمع ما بعد الحداثة، وهذا ما نخشاه إذا ما تفاقمت الأمور أكثر".
وشدد الجميع على ضرورة تأصيل الوحدة في الاختلاف، وتبادل الخبرات والثقافات، وكيفية مواجهة هذه الٱلية التكنولوجية المتسارعة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: عمداء ندوة المقر البابوي قداسة البابا تواضروس الثاني بابا الاسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية فی الشرق الأوسط
إقرأ أيضاً:
للمرة الثانية.. الكنيسة الكاثوليكية بمصر تستقبل لقاء الصلاة من أجل وحدة المسيحيين
استقبلت الكنيسة الكاثوليكية بمصر، ممثلة في كنيسة العائلة المقدسة للأقباط الكاثوليك، بالزيتون، لقاء الصلاة من أجل وحدة المسيحيين، للمرة الثانية، خلال هذا الأسبوع.
اسبوع الصلاةوتقام فعاليات أسبوع الصلاة من أجل وحدة المسيحيين بالتعاون بين مجلس كنائس الشرق الأوسط، ومجلس كنائس مصر، تحت شعار "أَتُؤْمِنِينَ بِهذَا؟".
ترأس اللقاء القمص أوغسطينوس موريس، راعي الكنيسة، بمشاركة الأب يوحنا سعد، راعي كنيسة السيدة العذراء والأم تريزا، بعزبة النخل، وعضو لجنة الإعداد لأسبوع الصلاة من أجل الوحدة، والأب جورج سامي، راعي كنيسة سيدة البشارة، بالمهاجرين، والمهندس عصام عياد، سكرتير مكتب الأمانة العامة لمجلس كنائس الشرق مصر.
شارك أيضًا الدكتور ميشال عبس، الأمين العام لمجلس كنائس الشرق الأوسط، بحضور ممثلي مختلف العائلات الكنسية.
تضمنت الأمسية عزف المارش الكشفي، ترحيبًا بجميع السادة الضيوف، ثم تمت تلاوة عدد من الألحان القبطية، التي عكست غنى طقس كنيستنا القبطية الكاثوليكية.
وفي كلمته، تناول الأب أوغسطينوس معاني أسبوع الوحدة، وأبعادها، وكيفية عيشها بمحبة وتكامل وتضامن، شاكرًا جميع الذين شاركوا في أمسية الصلاة.
من جانبه، تحدث الأب يوحنا سعد في كلمته حول "إرسال الرب يسوع للرسل"، موضحًا الفارق بين أنواع الأشخاص الحاملين للرسالة.
كذلك، شهد اللقاء كلمات الحضور، منها كلمة الأمين العام لمجلس كنائس الشرق الأوسط، مشددين جميعًا على أهمية حوار المحبة، والتأكيد على أهمية الصلاة، في تحقيق الوحدة المنشودة، بالإضافة إلى عرض تاريخ مجلس كنائس الشرق، وبِنيته الحالية، والخدمات التي يقدمها.
وقدم كورال الكنيسة، وكورال القديس يوسف، بقيادة المرنمة سيلفيا عودة، عددًا من الترانيم الروحية المتنوعة، كما قام الأخ عصام عياد بتعريف المتحدثين، الذين تلوا الصلوات المختلفة، والقراءات الكتابية من الكتاب المقدس.