أفادت بيانات حديثة صادرة عن صندوق النقد الدولي أن مصر يتوجب عليها سداد 847.9 مليون دولار خلال أغسطس/آب الجاري، على ثلاث دفعات.

وتتوزع الدفعات الثلاث، وفقاً للنشرة الصادرة عن البنك، إلى 347.8 مليون دولار في الأول من أغسطس، تمثل الفائدة على قروض الصندوق لمصر، ونحو 119.4 مليون دولار في الثالث من أغسطس، تمثل قسط من اتفاق التسهيل الائتماني الممدد في 2016.

ولم يكشف الصندوق أو السلطات المصرية إن تم تسديد تلك الدفعات رغم انقضاء موعدها.

كما يتوجب سداد 340.5 مليون دولار في 10 أغسطس، تمثل قسط برنامج التمويل الطارئ الذي حصلت عليه مصر خلال فترة تعامل الحكومة المصرية مع تبعات انتشار وباء كوفيد-19.

ويأتي ذلك في وقتٍ تسعى فيه مصر للحصول على دفعة ثانية من برنامج التسهيل الائتماني الممدد الذي توصلت إليه مع صندوق النقد الدولي قبل نهاية العام الماضي، والذي تصل قيمته الإجمالية إلى 3 مليارات دولار، على 4 سنوات، لم تتلق مصر منها إلا 347 مليون دولار.

وكان يفترض أن تحصل مصر على دفعتين جديدتين، كل منهما بنفس قيمة الدفعة الأولى، خلال شهري مارس/آذار ويونيو/حزيران، إلا أن بعثة الصندوق لم تقم بأي من المراجعات التي يلزم أن تسبق صرف أي دفعة، لأسباب غير معلنة، وبالتالي لم يتم صرف أي مبالغ جديدة من القرض المتفق عليه للحكومة المصرية.

اقرأ أيضاً

مصر تقترض 615 مليون دولار من صندوق النقد العربي لإصلاح قطاعها المصرفي

ورجح مسؤولون مصرفين مصريون تاخر مراجعة الصندوق للإجراءات المصرية إلى عدم التزام البنك المركزي المصري بمرونة سعر صرف الجنيه، بالإضافة إلى تعثر بيع حصة الحكومة، والمؤسسات التابعة لها، في بعض الشركات العاملة في السوق المصرية.

يذكر أن البنك المركزي المصري كشف الأحد عن ارتفاع احتياطي النقد الأجنبي المصري 71.7 مليون دولار، خلال يوليو/تموز المنتهي، ليصل إلى 34.9 مليار دولار.

ومطلع أغسطس الجاري، أظهرت بيانات للبنك المركزي المصري زيادة العجز في صافي الأصول الأجنبية بمقدار 82.1 مليار جنيه (2.66 مليار دولار) في يونيو/ حزيران عن الشهر السابق، ليصل صافي الأصول الأجنبية إلى سالب 837.3 مليار جنيه، أو ما يقرب من 27 مليار دولار، وفقاً لسعر الصرف الرسمي حالياً.

وفي مايو/أيار، خفضت وكالة "فيتش" للتصنيف الائتماني تصنيف مصر درجة واحدة من "بي +" إلى "بي"، مع تحويلها نظرتها المستقبلية إلى سلبية. وتحدثت الوكالة في بيان عن تزايد مخاطر التمويل الخارجي في ضوء الاحتياجات التمويلية المرتفعة، وتشديد شروط التمويل الخارجي.

وبدأت مصر خلال العام الجاري، تنفيذ خطة لبيع أصول حكومية للقطاع الخاص، ضمن محاولات توفير السيولة الأجنبية للبلاد.

اقرأ أيضاً

توقعات صندوق النقد.. انخفاض لاقتصاد مصر والسعودية وأمريكا وانتعاش في روسيا والصين


  المصدر | الخليج الجديد + مواقع

المصدر: الخليج الجديد

كلمات دلالية: مصر البنك المركزي المصري صندوق النقد الدولي صندوق النقد ملیون دولار

إقرأ أيضاً:

النقد أم البطاقات؟ أيهما أفضل لإدارة ميزانيتك؟

تعتبر مسألة الدفع النقدي أو باستخدام البطاقات من القضايا التي تشغل بال الكثيرين، فكل منهما له مزاياه وعيوبه التي تؤثر على سلوكنا المالي. في هذا المقال، سنقوم بمقارنة شاملة بين هاتين الطريقتين لمساعدتك في اختيار الأسلوب الأمثل لإدارة ميزانيتك

الدفع النقدي: الملموسية والسيطرة
المزايا:
الوعي بالإنفاق: عند الدفع نقدًا، تشعر بأنك تفقد مبلغًا ملموسًا من المال، مما يدفعك إلى التفكير مرتين قبل الشراء.
الالتزام بالميزانية: يساعدك على الالتزام بميزانيتك المحددة مسبقًا، حيث لا يمكنك إنفاق أكثر مما لديك في محفظتك.
تجنب الديون: يقلل من فرص تراكم الديون، حيث لا يمكنك إنفاق أكثر مما تمتلك.
الأمان: لا توجد مخاطر مرتبطة بالاحتيال الإلكتروني.
العيوب:
عدم الراحة: حمل كميات كبيرة من النقد قد يكون مرهقًا وغير آمن.
عدم وجود سجل: لا يوجد سجل إلكتروني للإنفاق، مما يجعل تتبع الميزانية أكثر صعوبة.
الحدود: قد تواجه صعوبة في إجراء عمليات شراء كبيرة.
بطاقات الائتمان: الراحة والمرونة
المزايا:
الراحة: سهولة الدفع في أي مكان، ولا حاجة لحمل كميات كبيرة من النقد.
البرامج المكافآت: تقدم العديد من البطاقات برامج مكافآت تتيح لك كسب النقاط أو الأميال.
الحماية: تتوفر حماية ضد الاحتيال والنزاعات.
البناء على الائتمان: يساعد في بناء تاريخ ائتماني جيد.
العيوب:
الإنفاق الزائد: قد يؤدي إلى الإنفاق الزائد إذا لم يتم التحكم فيه.
الديون: يمكن أن تتراكم الديون بسرعة إذا لم يتم سداد الفواتير في الوقت المحدد.
رسوم الفائدة: تحمل رسوم فائدة عالية إذا لم يتم سداد الرصيد بالكامل.
أي الطريقتين أفضل؟
لا يوجد جواب واحد يناسب الجميع، فاختيار الطريقة الأمثل يعتمد على شخصيتك وعادات الإنفاق الخاصة بك. ومع ذلك، يمكن الجمع بين الطريقتين لتحقيق التوازن الأمثل. على سبيل المثال، يمكنك استخدام البطاقة الائتشان للشراء الكبير والمنتظم، والدفع نقدًا للشراء الصغير واليومي.

نصائح لإدارة ميزانيتك:
ضع ميزانية واقعية: حدد ميزانية شهرية لكل فئة من الإنفاق.
تتبع إنفاقك: سواء كنت تستخدم النقد أو البطاقات، قم بتتبع إنفاقك بانتظام.
دفع الفواتير في الوقت المحدد: إذا كنت تستخدم بطاقات الائتمان، فتأكد من سداد الفواتير بالكامل كل شهر لتجنب تراكم الديون.
اختر البطاقة المناسبة: عند اختيار بطاقة ائتمان، قارن بين العروض والمزايا المختلفة.
استخدم تطبيقات إدارة الميزانية: هناك العديد من التطبيقات التي تساعدك على إدارة ميزانيتك وتتبع إنفاقك.

الامارات نيوز

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • مؤشرات إيجابية وتحديات قائمة.. 10 توجيهات لصندوق النقد بعد زيارته لمصر
  • العلاقات التجارية المصرية التونسية لم تبلغ المستوى المطلوب.. وندعو لزيادة الاستثمارات المصرية بتونس
  • محمد يوسف: العلاقات التجارية المصرية التونسية لم تبلغ المستوى المطلوب
  • بعثة صندوق النقد الدولي تختتم مراجعتها الرابعة في مصر
  • صندوق النقد الدولي: الحكومة المصرية أحرزت تقدما كبيرًا في السياسات اللازمة لاستكمال المراجعة الرابعة
  • انتهاء زيارة مراجعة قد تمنح مصر أكثر من 1.2 مليار دولار
  • اقرأ في عدد «الوطن» غدا.. رئيس الوزراء: مصر لن تتأخر عن سداد التزاماتها وبعثة «النقد الدولي» تتفهم مستهدفاتنا
  • مدبولي: بعثة صندوق النقد الدولي تفهمت المطالب المصرية جيدا
  • النقد أم البطاقات؟ أيهما أفضل لإدارة ميزانيتك؟
  • صافي عجز استثمار تركيا الدولي يبلغ سالب 318 مليار دولار أمريكي