شاركت الدكتورة مايا مرسي وزيرة التضامن الاجتماعي، اليوم السبت في اجتماع اللجنة الخاصة المشكلة من مجلس النواب لمناقشة ودراسة برنامج عمل الحكومة الجديدة خلال الفترة « 2024-2026»، والتي يرأسها المستشار أحمد سعد، وكيل أول مجلس النواب، وبمشاركة النائب محمد أبو العينين وكيل مجلس النواب، وعدد من رؤساء اللجان البرلمانية وأعضاء مجلس النواب.


وعقدت الجلسة لمناقشة البرنامج بحضورالدكتور خالد عبد الغفار نائب رئيس مجلس الوزراء لشئون التنمية البشرية وزير الصحة والسكان، والدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة، والمستشار محمود فوزي وزير الشئون النيابية والقانونية والتواصل السياسي، والمهندسة مرجريت صاروفيم نائبة وزيرة التضامن الاجتماعي.


وتقدمت وزيرة التضامن الاجتماعي في بداية حديثها بالجلسة بخالص الشكر والتقدير إلى رئيس الجمهورية، ورئيس مجلس الوزراء على الثقة في توليها حقيبة وزيرة التضامن الاجتماعي، التي تعد واحدة من الوزارات التي تقدم خدماتها المباشرة لفئات عديدة من الشعب المصري العظيم.
كما توجهت الدكتورة مايا مرسي بخالص الشكر لنيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعي السابقة على المجهود الذي قامت به خلال فترة توليها المسئولية.
واستعرضت الدكتورة مايا مرسي محاور عمل وزارة التضامن الاجتماعي، والتي تتمثل في في الحماية الاجتماعية والرعاية المتكاملة والتمكين الاقتصادي والمرأة المعيلة، حيث تهدف الوزارة إلى الوصول للتنمية الاجتماعية والأمان الاجتماعي والاقتصادي للفئات الأكثر احتياجًا، مشيرة إلى أن ممكنات عمل الوزارة تتمثل في رفع كفاءة العاملين بالوزارة، وتطوير الخدمات والبنية التحتية، والميكنة الرقمية للخدمات، وتعزيز التعاون والتنسيق والشراكات مع كافة الجهات المعنية سواء الجهات الحكومية أو المجتمع المدني والتحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي والقطاع الخاص.
وأكدت وزيرة التضامن الاجتماعي أن مهمة الوزارة تتمثل في حماية الفئات الأكثر احتياجًا في المجتمع المصري والعمل على تحسين أوضاعها المعيشية، حيث تهدف الوزارة أن يكون المواطن المصري مواطنًا كريما في وطن كريم، مشيرة إلى أن ما تحقق في برامج الحماية الاجتماعية منذ أن تولي السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي المسئولية وحتي اليوم يعادل عشرات الأضعاف مما أنفقته الدولة المصرية على برامج الحماية منذ الخمسينيات.
وأوضحت الدكتورة مايا مرسي أن برنامج عمل الوزارة يأتي في إطار برنامج الحكومة «2024 -2026 » الخاص بمواصلة دعم وتوسيع مظلة الحماية الاجتماعية « شبكات الأمان الاجتماعي»، وزيادة نسبة الإنفاق على الحماية الاجتماعية في إطار تحقيق العدالة الاجتماعية وتوفير الحماية للفئات محدودة الدخل والفئات الأولى بالرعاية والتمكين الاقتصادي، ودمج ذوي الهمم في المجتمع وتحسين الأوضاع المعيشية للعمالة غير المنتظمة، وتوفير الأمان الاقتصادي والاجتماعي للفئات الأكثر احتياجًا.


وأكدت وزيرة التضامن الاجتماعي أن برنامج الوزارة سيأتي في إطار مستهدفات رؤية مصر 2030، وتوصيات الحوار الوطني، والبرنامج الوطني للإصلاحات الهيكلية، والاستراتيجيات الوطنية، خاصة أن وزارة التضامن الاجتماعي تساهم في عدد من محاور برنامج عمل الحكومة.
وأشارت الدكتورة مايا مرسي إلى أن الوزارة تتوجه في برامجها من الدعم والرعاية والحماية إلى التنمية والعمل، خاصة أن كل أوجه الدعم لن تمكن الأسر من التغلب على الفقر، ولكن بالعمل فقط والتنمية وخلق مصادر دخل للأسرة يمكن أن تخرج من دوائر الفقر.
وأشارت وزيرة التضامن الاجتماعي إلى أن الوزارة ستعمل على تنمية اقتصاد الرعاية باعتباره ممكن لعمل المرأة، إذا يخلق فرص عمل جديدة لها، ويسمح بتحقيق التوازن بين دورها الإنتاجي ودورها الاجتماعي، فضلا عن توفير التمويل للمرأة بأقل الشروط والضمانات، وإقامة المشروعات الصغيرة والمتوسطة، والتوعية المالية ببرامج الشمول المالي للسيدات في المناطق الريفية والنائية، وتوفير الدعم الفني للمرأة في مجال ريادة الأعمال وتوفير حاضنات أعمال للمشروعات الصغيرة ومتناهية الصغر.
كما ستعمل الوزارة على تمكين ودعم العمالة غير المنتظمة بالتعاون مع كافة الوزارات المعنية والجهات، والاستمرار في حصر العمالة غير المنتظمة في جميع القطاعات، وتقديم الخدمات الاجتماعية، واستمرار متابعة آليات إنشاء صندوق إعانة الطوارىء للعمالة غير المنتظمة.
وفيما يتعلق بتحقيق تنمية عمرانية متكاملة ومستدامة وتنمية وتطوير القري المصرية والمراكز في المناطق الريفية، فسيتم تقديم حزمة متكاملة من الخدمات وتنسيق الخدمات الاجتماعية والمعيشية للفئات المجتمعية الأكثر الاحتياجا في إطار المبادرة الرئاسية « حياة كريمة»، مشيرة إلى أن الوزارة قامت بتأثيث وتجهيز 25 ألف وحدة سكنية للسكان المنقولين من المناطق العشوائية وغير الآمنة للمناطق المطورة بإجمالي 810 ملايين جنيه.
وأضافت الدكتورة مايا مرسي أن الوزارة ستعمل خلال البرنامج الحالي للحكومة على التركيز على التمكين الاقتصادي، وتطوير خدمات الرعاية الاجتماعية والطفولة المبكرة ومراكز الطفل والأسرة، وخدمات التربية الوالدية الإيجابية في تلك المناطق بالمحافظات.
وأوضحت وزيرة التضامن الاجتماعي أنه في إطار العمل على ضمان حياة كريمة لجميع المصريين، ستستند فلسفة برنامج الوزارة إلى محورية توفير الأمان الاجتماعي والاقتصادي للفئات الأكثر احتياجا من خلال توسيع مظلة الحماية الاجتماعية لتضمن استدامة برامج الأمان الاجتماعي، بالإضافة إلى تحسين الأوضاع المعيشية للعمالة غير المنتظمة باعتبارهم إحدى أهم الفئات الأكثر عرضة للتأثر بالأزمات الاقتصادية، حيث سيتم العمل على توسيع نطاق تغطية الحماية الاجتماعية، والتوسع في برامج التحويلات النقدية المشروطة، والتوسع في مشروعات التمكين الاقتصادي والإقراض والإدخار لمستفيدي برامج التحويلات النقدية المشروطة.
كما سيتم توسيع نطاق تغطية التأمين الاجتماعي للقطاعين الرسمي وغير الرسمي وتفير الحماية ضد مخاطر الشيخوخة والإعاقة البطالة، فضلا عن جذب المزيد من الاستثمارات في الصناديق المالية الاجتماعية والعمل على استحداث مؤشر لقياس وتقييم أثر تلك الاستثمارات  إلى جانب تقييم وتطوير الخدمات التي تتم من خلال وزارة التضامن الاجتماعي ممثلة في صندوق «عطاء» للاستثمار الخيري وصندوق «قادرون بإختلاف» و صندوق «رعاية المسنين» وصندوق «دعم الصناعات الريفية والبيئية والمعاش الريفي» لموجهة الفقر ومنع التسرب من التعليم والتمكين الاقتصادي للفئات الأولى بالرعاية ودعم وتمكين الأشخاص ذوي الاعاقة.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: التضامن التضامن الاجتماعي مايا مرسى مجلس النواب الحكومة الجديدة وزير الصحة وزير الشباب والرياضة الأشخاص ذوي الإعاقة التمكين الاقتصادي وزیرة التضامن الاجتماعی الحمایة الاجتماعیة الدکتورة مایا مرسی الأمان الاجتماعی الأکثر احتیاج ا غیر المنتظمة مجلس النواب أن الوزارة فی إطار إلى أن

إقرأ أيضاً:

وزيرة التضامن تبحث مع سفير اليابان تحسين جودة خدمات الطفولة المبكرة

استقبلت الدكتورة مايا مرسي وزيرة التضامن الاجتماعي بمقر الوزارة بالعاصمة الإدارية الجديدة، السفير أوكا هيروشي، سفير دولة اليابان بالقاهرة ووفد وكالة اليابان للتعاون الدولي "جايكا"، وذلك بحضور، أيمن عبدالموجود مساعد وزيرة التضامن الاجتماعي للعمل الأهلي وعدد من قيادات العمل بالوزارة، لبحث سبل تعزيز التعاون المشترك.


 
وقدم أوكا هيروشي سفير اليابان بالقاهرة التهنئة للدكتورة مايا مرسي على توليها مسئولية وزارة التضامن الاجتماعي. 
وأكدت وزيرة التضامن الاجتماعي على عمق العلاقات الاستراتيجية والتاريخية القوية التي تربط البلدين مصر واليابان، والتعاون فى ظل الأهداف التنموية المشتركة.
 
وشهد اللقاء استعراض ملفات العمل المشترك من خلال مبادرة الحكومة اليابانية لدعم المشروعات التنموية التي تنفذها الجمعيات الأهلية في المجتمعات المحلية، حيث برنامج منح " كوسانوني" والذى قدمته السفارة اليابانية، ونجح فى دعم 179 مشروعا من مشروعات الجمعيات الأهلية بقيمة إجمالية تقترب من 10 ملايين دولار أمريكي في مجالات تنموية مختلفة لدعم مشروعات التنمية للوفاء بالاحتياجات الاجتماعية المختلفة.


 
كما تناول اللقاء  مشروع "تحسين جودة خدمات الطفولة المبكرة" الذي تنفذه وزارة التضامن الاجتماعي بالتعاون مع هيئة التعاون اليابانية للتنمية "جايكا" في إطار المبادرة المصرية اليابانية للتعليم التي قام الرئيس عبد الفتاح السيسي بإطلاقها في عام2016، ويستهدف رفع وتطوير قدرات الموارد البشرية لـ500 حضانة في تسع محافظات وتعزيز منظومة المتابعة والتقييم الخاصة بالحضانات ورفع الوعى المجتمعي عن أهم القضايا ذات الصلة بالطفولة المبكرة بما يشمل التعلم من خلال اللعب، التربية الإيجابية والتغذية السليمة ودمج الأطفال من ذوي الإعاقة وصعوبات التعلم وأهمية الالتحاق بالحضانات وتم استعراض إنجازات المشروع.


 
وفي ختام الاجتماع، أكد الجانبان على الاستعداد لمرحلة جديدة من التعاون الفني، والتطوير للتعاون القائم، كذلك فتح آفاق جديدة للتعاون والاستفادة من النموذج الياباني فى مجالي الأطراف الصناعية ورعاية كبار السن.

مقالات مشابهة

  • يسري المغازي: مبادرة حياة كريمة تعد أيقونة للجمهورية الجديدة
  • وزيرة التضامن تستقبل وفد مهرجان أسوان لأفلام المرأة
  • وزيرة التضامن الاجتماعي تستقبل وفد مهرجان أسوان لأفلام المرأة
  • وزيرة التضامن تبحث مع سفير اليابان تحسين جودة خدمات الطفولة المبكرة
  • وزيرة التضامن: تشكيل غرفة عمليات لمتابعة تداعيات تقلبات الطقس في عدة محافظات
  • عضو بـ«النواب»: التعاون بين الحكومة والمجتمع المدني يصب في مصلحة المواطن
  • وزيرة التضامن تبحث مع برنامج الأغذية العالمي التمكين الاقتصادى للمرأة
  • وزيرة التضامن الاجتماعي تستقبل مدير مكتب برنامج الأغذية العالمي
  • وزيرة التضامن تستقبل مدير مكتب برنامج الأغذية العالمي
  • إجراءات مهمة من وزارة التضامن لخروج الأسر من دائرة العوز وتعزيز الادخار