باحث: مجزرة المواصي تضاف لسجل جرائم الحرب البشعة التي يرتكبها الاحتلال
تاريخ النشر: 13th, July 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال محمد فوزي، الباحث بالمركز المصري للفكر والدراسات الاستراتيجية، إن رئيس الوزراء الاسرائيلي نتنياهو يسعى لتكثيف عمليات القصف على غزة لتحقيق أي مكاسب ميدانية.
وأضاف خلال مداخلة هاتفية لفضائية "إكسترا نيوز"، مساء اليوم السبت، أن مجزرة اليوم تضاف لسجل مجازر وجرائم الحرب البشعة التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي منذ السابع من أكتوبر الماضي وحتى اليوم، وأعتقد أننا نتحدث عن مجموعة من الدلالات المهمة، وهى أن نتنياهو من خلال الضغوط التي تمارس عليه سواء من الداخل أو من المؤسسة الأمنية يسعى لتكثيف القصف لتحقيق مكاسب يروج لها على المستوى السياسى الداخلي، خصوصًا مع وجود تقديرات للمؤسسة الأمنية الإسرائيلية بضرورة إنهاء العمليات العسكرية في قطاع غزة.
وتابع أن هذه العملية ستحمل بعض التداعيات السلبية على مسار المفاوضات الجارية، واحتمالية وجود ارتباط بين هذه العملية وبين مسار المفاوضات، لأن نهج نتنياهو يقوم على المراوغة والسعي لتوقف عملية التفاوض سواء بوضع العراقيل أو التحديات أو عبر زيادة حجم ووتيرة التصعيد العسكري.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: إسرائيل الاحتلال الإسرائيلي التصعيد العسكري الدراسات الاستراتيجية المركز المصري للفكر والدراسات الاستراتيجية باحث سياسي رئيس الوزراء الاسرائيلي عملية التفاوض
إقرأ أيضاً:
باحث: الفلسطينيون يأملون في ضغط أكبر من الوسطاء على الاحتلال لاستمرار اتفاق غزة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال أحمد الأغا، الكاتب والباحث السياسي، إن الفلسطينيين يأملون في إطلاق المرحلة الثانية من الهدنة، إلا أن رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لم يرسل وفد التفاوض لهذه المرحلة، مما يثير حالة من الخوف والقلق.
وأضاف «الأغا» خلال مداخلة هاتفية عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أن أهالي غزة لا يريدون عودة الحرب، حيث عانوا كثيرًا من التهجير والنزوح والقتل، إلى جانب استهداف جميع مناحي الحياة في القطاع، موضحًا أنهم يمارسون ضغوطًا على الاحتلال الإسرائيلي ونتنياهو والفصائل الفلسطينية للمضي قدمًا في المرحلة الثانية بجدية.
وأشار إلى أن الفصائل الفلسطينية مستعدة للانخراط في مفاوضات جديدة بهدف بدء المرحلة الثانية والاتفاق عليها، لافتًا إلى أن تجديد المرحلة الأولى دون التقدم في المراحل الأخرى سيؤدي إلى حالة من الخوف لدى المواطنين، حيث سيشعرون أن إسرائيل لا تنوي إتمام المراحل التالية ووقف الحرب، مشيرًا إلى أن إسرائيل تسعى لاستعادة معتقليها ورهائنها وأسرها في قطاع غزة قبل العودة مجددًا، بينما يظل أهالي غزة في حالة من الصمت والترقب.