زيلينسكي يعلق على تقديم بايدن له باسم بوتين
تاريخ النشر: 13th, July 2024 GMT
قال الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، السبت، إن إشارة نظيره الأميركي جو بايدن إليه بالرئيس بوتين كانت زلة يمكن نسيانها مع أخذ كل الدعم الذي تقدمه الولايات المتحدة إلى أوكرانيا بعين الاعتبار.
وأشار بايدن عن طريق الخطأ إلى زيلينسكي باسم خصمه الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في قمة لحلف شمال الأطلسي في واشنطن، الخميس، قبل أن يصوّب خطأه بعد ثانيتين.
وقال زيلينسكي للصحفيين في مطار شانون بأيرلندا حيث كان مجتمعا مع رئيس الوزراء الأيرلندي سايمون هاريس "إنها زلة. أعتقد أن الولايات المتحدة قدمت كثيرا من الدعم للأوكرانيين. يمكننا نسيان بعض الأخطاء، أعتقد ذلك".
وكان بايدن (81 عاماً) قال مخاطبا الحاضرين في القمة "والآن، أترك الكلام لرئيس أوكرانيا الذي يتمتع بقدر كبير من الشجاعة والتصميم. سيداتي، سادتي، إليكم الرئيس بوتين". لكن سرعان ما صحح بايدن هفوته، قائلاً "تركيزي منصب بشدة على هزيمة الرئيس بوتين".
ويواجه الرئيس موجات متواصلة من الدعوات بين الديموقراطيين للتخلي عن ترشحه للعام 2024 منذ المناظرة في 27 يونيو التي فقد خلالها بايدن تسلسل أفكاره وبدا متعبا.
ويعتبر بايدن نفسه "الشخص الأكثر تأهيلا للترشح للرئاسة"، رافضا مطالبته بالتنحي قبل الانتخابات المقررة في الخامس من نوفمبر.
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
ماكرون لا يستبعد الاتصال بـ بوتين.. والكرملين يعلق
أكد الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، اليوم الأحد، أنه لا يستبعد الاتصال بنظيره الروسي، فلاديمير بوتين، وسيفعل ذلك في الوقت المناسب.
وقال المتحدث باسم الكرملين، ديمتري بيسكوف، في تصريح صحفي حول إمكانية إجراء محادثة هاتفية بين بوتين وماكرون، إنه: " لم تكن هناك مبادرات في هذا الصدد حتى الآن، بطريقة أو بأخرى يجب أن تنشأ الظروف، وعندما تنشأ الحاجة والرغبة في الحديث".
وأضاف: "لقد جدد بوتين مرارا وتكرارا كلامه، بأنه لا يزال منفتحا على جميع الاتصالات، ولم يكن الجانب الروسي بأي حال من الأحوال هو البادئ في تقليص هذه الاتصالات".
وتابع: "بمجرد أن تكون هناك رغبة من الجانب الفرنسي أو من جانب الدول الأخرى في إجراء محادثات، سيكون بإمكانهم القيام بذلك"
وانتقد ماكرون، أمس الأحد، علانية الغارة الجوية الروسية الكبيرة على أوكرانيا، مؤكدا أنها مؤشر واضح على أن الرئيس فلاديمير بوتين "لا يريد السلام".
وجاءت تعليقاته عشية مغادرته إلى قمة مجموعة العشرين في البرازيل، مما يؤكد مخاوفه بشأن الصراع المستمر.
وقال الرئيس الفرنسي إن نظيره الروسي فلاديمير بوتين "لا يريد السلام" في أوكرانيا و"غير مستعد للتفاوض" على إنهاء الحرب، بعد هجوم روسي واسع النطاق على البنية التحتية للطاقة في أوكرانيا.
وكان رئيس الوزراء البولندي، دونالد تاسك، قد أكد أن الدبلوماسية الهاتفية مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لا يمكن أن تحل محل "الدعم الحقيقي" لأوكرانيا.
وقال تاسك، في منشور له على وسائل التواصل الاجتماعي: "لن يوقف أحد بوتين بالمكالمات الهاتفية".
وتابع: "أثبت هجوم الليلة الماضية، وهو أحد أكبر الهجمات في هذه الحرب، أن الدبلوماسية الهاتفية لا يمكن أن تحل محل الدعم الحقيقي من الغرب بأكمله لأوكرانيا".
وأضاف: "ستكون الأسابيع القادمة حاسمة، ليس فقط للحرب نفسها، ولكن أيضا لمستقبلنا".