فيديو جديد لحادثة محطة الدورة.. مشاهد كاملة لـتحطيم السيارات!
تاريخ النشر: 13th, July 2024 GMT
تناقل ناشطون عبر مواقع التواصل الإجتماعي مقطع فيديو جديد يوثق الحادثة التي شهدتها محطة للمحروقات في منطقة الدورة، أمس الجمعة، حيث قامت سيدة بتحطيم عدد من السيارات. ويُظهر الفيديو الوقائع الكاملة للحادثة وصولاً إلى اللحظة التي بدأت خلالها السيدة بصدم سيارة عبر مركبتها. .
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
مشاهد من رؤية "عُمان 2040"
د. طارق عشيري **
من خلال وجودي علي مدار ثمانية أشهر في سلطنة عُمان ومن خلال اطلاعي علي الصحف والمواقع الإلكترونية خرجت بحصيلة وافرة عن رؤية السلطنة للعام 2040، سأستعرض جزءًا من ملامحها عبر هذا المقال.
تُعدُّ سلطنة عُمان نموذجًا فريدًا في المنطقة، حيث استطاعت أن تمزج بين التراث العريق والتقدم الاقتصادي الحديث. وفي ظل التحولات العالمية، انتهجت عُمان مسارًا تنمويًا يعتمد على التنويع الاقتصادي والابتكار كأحد أعمدة التنمية المستدامة. ومع تبني رؤية عُمان 2040، أصبحت السلطنة تمثل قصة نجاح في تعزيز الاقتصاد القائم على المعرفة، مستفيدةً من موقعها الاستراتيجي وثرواتها الطبيعية والبشرية؛ حيث الجهود التي تبذلها السلطنة لتحقيق التقدم الاقتصادي، والتحديات التي تواجهها، والآفاق الواعدة لمستقبل أكثر ازدهارًا.سلطنة عُمان والتقدم الاقتصادي المبني على المعرفة.
سلطنة عُمان تُعد من الدول التي تبنت رؤى طموحة لتعزيز التنمية الاقتصادية المستدامة، حيث تعتمد على الاقتصاد القائم على المعرفة كأحد المحاور الرئيسية لتحقيق التنويع الاقتصادي. تركز السلطنة على تطوير قطاعات التعليم، البحث العلمي، والابتكار لتعزيز دور المعرفة كمحرك أساسي للنمو.
ويعتمد التقدم الاقتصادي القائم على المعرفة في عُمان، على رؤية استراتيجية تهدف إلى تحقيق اقتصاد متنوع ومستدام يستند على التقنيات الحديثة والمعرفة، مع التركيز على الابتكار وريادة الأعمال.
وأنشأت السلطنة العديد من الجامعات ومراكز البحوث، مثل جامعة السلطان قابوس، وعملت على تعزيز برامج الابتكار التي تدعم الاقتصاد الوطني. وتسعى السلطنة لتطوير البنية التحتية الرقمية، مما يُسهم في تحسين كفاءة الأعمال الحكومية والخاصة ويدعم الاقتصاد الرقمي. وتوفر عُمان برامج لدعم الشباب ورواد الأعمال من خلال تمويل المشروعات الصغيرة والمتوسطة، وتهيئة بيئة تشجع الابتكار. كما تعمل على تقليل الاعتماد على النفط من خلال تطوير قطاعات مثل السياحة، الخدمات اللوجستية، وتقنية المعلومات.
ورغم التقدم الكبير، تواجه السلطنة تحديات مثل التنافسية الإقليمية والعالمية، والحاجة لتطوير مهارات القوى العاملة الوطنية. ومع ذلك، توفر الموارد الطبيعية، والموقع الجغرافي المميز، والتوجه الحكومي الواضح فرصًا كبيرة للنمو.
والاقتصاد المبني على المعرفة يمثل مفتاحًا لمستقبل عُمان الاقتصادي، حيث يعكس قدرتها على مواجهة التحديات وتحقيق التنمية الشاملة.
وتمثل رؤية "عُمان 2040" خارطة الطريق لتحقيق التحول الشامل في كافة القطاعات. تهدف الرؤية إلى تعزيز التعليم المتقدم، وتطوير الابتكار التكنولوجي، ودعم الصناعات المعرفية لتحقيق اقتصاد متنوع ومستدام.
وأخيرًا.. إن سلطنة عُمان تمثل نموذجًا طموحًا للتنمية الاقتصادية القائمة على المعرفة. ومن خلال الاستثمارات الكبيرة في التعليم، التكنولوجيا، والابتكار، تسير السلطنة بخطى واثقة نحو تحقيق رؤيتها "عُمان 2040". ومع استمرار التركيز على التحديات واستغلال الفرص، يُتوقع أن تصبح عُمان مركزًا إقليميًا للاقتصاد المعرفي في المستقبل القريب.
** أكاديمي سوداني