توجيهات رسمية تمنع دخول السيارات المجمركة في مناطق سيطرة الحوثيين إلى الأراضي السعودية
تاريخ النشر: 13th, July 2024 GMT
منعت إدارة منفذ الوديعة البري مع السعودية، مغادرة السيارات غير المجمركة في الدوائر الجمركية التابعة للحكومة لليمنية المعترف بها دولياً، والمجمركة في مناطق سيطرة الحوثيين إلى المملكة العربية السعودية.
وبحسب، تعميم صادر من جمرك منفذ ميناء الوديعة البري، يمنع مغادرة أي سيارة لا تحمل بياناً جمركياً صادراً من المنافذ والدوائر الحكومية في "المناطق المحررة" من المنفذ باتجاه السعودية.
وطبقاً للتعميم، اطلع عليه "مارب برس”، منعت إدارة المنفذ مغادرة السيارات غير المجمركة بموجب توجيهات مماثلة صادرة من المصلحة ومذكرة أخرى من الإدارة العامة لشرطة السير.
وتأتي التوجيهات، ضمن قرار غير معلن يقر بمنع اعتماد البيانات الجمركية الصادرة من المناطق الخاضعة لسيطرة جماعة الحوثي المصنفة دولياً في قوائم الإرهاب
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
المهرة.. لجنة الاعتصام ترفض إنشاء تشكيلات عسكرية غير رسمية والحريزي يحمل السعودية المسؤولية
رفضت لجنة الإعتصام السلمي بمحافظة المهرة، الإثنين، إنشاء تشكيلات عسكرية مدعومة من الخارج، تضم عناصر متشددة في المحافظة، محملين السعودية المسؤولية الكاملة عن دعم الجماعات المتشددة بالمحافظة.
جاء ذلك خلال اجتماع استثنائي عقدته لجنة الاعتصام السلمي بمحافظة المهرة، برئاسة الشيخ علي سالم الحريزي، لمناقشة التطورات الخطيرة التي تهدد أمن واستقرار المحافظة.
وأعلن الشيخ علي سالم الحريزي عن بدء مرحلة جديدة من التصعيد السلمي للتصدي للمخططات التي تستهدف المهرة، مؤكدا أن اللجنة ستعمل على إفشال كل المحاولات لضرب النسيج الاجتماعي أو تقويض مؤسسات الدولة.
وحمّل الشيخ الحريزي، السعودية، المسؤولية الكاملة عن دعم الجماعات المتشددة في المهرة وإنشاء معسكرات لها، معتبراً أن هذه التحركات تهدف إلى زعزعة آمن واستقرار المحافظة وتقسيم المجتمع.
وأشار إلى أن فترة الهدنة غير المعلنة مع السعودية قد انتهت، بسبب عودة الأخيرة لدعم تلك الجماعات، داعيا أبناء المهرة إلى الوقوف صفاً واحداً لحماية محافظتهم من أي تدخل خارجي.
وأكد الحريزي، أن الأيام القادمة ستشهد تصعيداً سلمياً واحتجاجات غاضبة للمطالبة برحيل القوات السعودية والأجنبية من مطار الغيضة.
وشدد اللقاء، على رفضهم القاطع لأي محاولات لملشنة المحافظة، محملا المجلس الرئاسي والحكومة المسؤولية عن السماح بإنشاء تشكيلات عسكرية مدعومة من الخارج، تضم عناصر متشددة.
وحذر الاجتماع، من خطورة الأجندات الخارجية التي تستهدف زعزعة الأمن في المهرة، داعين جميع المكونات الاجتماعية والسياسية في المحافظة إلى التكاتف لمواجهة هذه التحديات.