أبو الغيط يستقبل رئيس جمهورية صربيا
تاريخ النشر: 13th, July 2024 GMT
استقبل الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط اليوم السبت 13 يوليو 2024 الرئيس ألكسندر فوتشيتش رئيس جمهورية صربيا، والذي يقوم حاليًا بزيارة إلى القاهرة.
وصرح جمال رشدي المتحدث الرسمي بإسم الامين العام بأن أبو الغيط رحب بزيارة الرئيس الصربي لمقر الجامعة العربية، مشيرًا إلى العلاقات المميزة التي تربط بين صربيا والعالم العربيفي المجالات السياسية والاقتصادية وكذا آليات التعاون والتنسيق المهمة التي تجمع بين صربيا وعدة دول عربية إزاء القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.
وأضاف المتحدث الرسمي ان اللقاء شهد تناول عدد من الـقضايـا الإقـليمية والـدولـية الـهامـة، وفـي مقدمتها التطورات الأخيرة بشأن الحرب الاسرائيلية علي قطاع غزة وتطورات الاوضاع في السودان والازمة المتعلقة بليبيا، وكذلك رؤية صربيا لتداعيات الوضع الخاص باوكرانيا علي المستويين الدولي والاوروبي.
وأوضح المتحدث أن الرئيس الصربي أعرب عن تثمينه للعلاقات الصربية العربية مؤكدًا أن زيارته إلى مقر الجامعة إنما يعكس حرص بلاده على تعزيز أواصر العلاقات والروابط مع العالم العربي، كما وجه الرئيس فوتشيتش الدعوة للسيد الامين العام لزيارة بلجراد.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: أحمد أبو الغيط الجامعة العربية جامعة الدول العربية ألكسندر فوتشيتش الاوضاع في السودان جمهورية صربيا
إقرأ أيضاً:
أبو الغيط يوجه رسالتين لـ "بلينكين" و"بوريل"ا:عليكم التدخل بقوة لانقاذ الأونروا من خطة اليمين الإسرائيلي
وجه أحمد أبو الغيط الأمين العام لجامعة الدول العربية رسالتين لكل من وزير الخارجية الأمريكي "أنتوني بلينكين"، والممثل الأعلى للسياسة الخارجية والأمينة الأوروبية "جوزيب بوريل" تناولت القانون الذي أصدره الكنيست مؤخراً حول حظر نشاط الأونروا.
وقال جمال رشدي المتحدث الرسمي باسم الأمين العام أن الرسالة تضمنت تحذيراً مُفصلاً من مخاطر تقويض عمل الأونروا في الأراضي الفلسطينية، مع الإشارة إلى أن القوانين الجديدة التي تبنتها دولة الاحتلال تُهدد بانهيار كامل لمنظومة الاستجابة الإنسانية في غزة، في وقت يعيش فيه السكان على حافة المجاعة.
وأضافت الرسالة أن الجامعة العربية طالما اعتبرت الأونروا دعامة للاستقرار ليس فقط في فلسطين، وإنما في المنطقة بأسرها، وأن تفكيك الأونروا -إن حدث- سيمثل ضربة قاصمة لكل من لا زال لديهم إقتناع بإمكانية إقامة السلام في الشرق الأوسط، فضلاً عن كون القوانين الأخيرة تُعد خرقاً لالتزامات إسرائيل الدولية كعضو في الأمم المتحدة، بما يُمثل سابقة خطيرة على الصعيد الدولي.
وأكد المتحدث الرسمي أن الرسالة إلى بلينكين تضمنت كذلك إشارة إيجابية لموقف الإدارة الأمريكية الحالية من الأونروا، حيث استأنفت اسهاماتها في تمويلها بعد فترة انقطاع.
وقال رشدي إن الرسالتين ناشدتا الإدارة الأمريكية والاتحاد الأوروبي التدخل بقوة للحيلولة دون تنفيذ خطة اليمين الإسرائيلي بتقويض الأونروا كلياً بهدف إفراغ قضية اللاجئين من مضمونها، مع التأكيد على أن إنقاذ الأونروا هو ضرورة أخلاقية واسترايجية في آن واحد.