بدون مسكنات.. أبرز النصائح للتخلص من الصداع
تاريخ النشر: 13th, July 2024 GMT
أبرز النصائح للتخلص من الصداع.. يعاني الكثير من المواطنين من آلام الصداع وخاصة المستخدمين منهم للحاسوب بكثرة أو الذين أعتادوا على القراءة بشكل دائم ويومي، حيث يأتي الصداع بدرجات متفاوتة، تبدأ من الطنين الخفيف وصولا إلى الألم الشديد.
وفي تقرير نشرته صحيفة «Independent» البريطانية، تقول الكاتبة أماندا إليسون إن صداع الرأس من الآلام الشائعة، التي يعرفها الجميع، فكيف يمكن التعامل معه بدون أدوية؟
وفي التقرير التالي نقدم لكم أبرز النصائح للتخلص من الصداع وبدون مسكنات.
ونستعرض ما نشره الموقع الألماني «Deutsche Welle» من بعض النصائح للتخلص من الصداع بدون مسكنات.
- انخفاض نسبة السكر في الدم قد يؤدي إلى الصداع، لذلك يجب تناول الطعام بشكل دوري بدون انتظار أعراض الجوع، وينصح بأكل أغذية تحتوي على المغنيسيوم، مثل الأسماك والمكسرات، لأنها تهدئ العضلات والأعصاب، كما يجب في المقابل تجنب أطعمة تحتوي على السكر والدهنيات والنبيذ والشوكولاتة والقمح وأي غذاء يحتوي على مادة الغلوتامات، وإذا ما أصيب المرء بالصداع، فيمكن لقدح من القهوة أن يخفض أعراضه، على ألا يكون الجسم يحتوي بالفعل على مادة الكافيين.
- الضغط المتواصل على الأسنان قد يكون أحد أسباب الصداع، لذلك، لابد من الذهاب إلى الطبيب لمعالجة هذه المشكلة، إذ يمكن تصميم جهاز خاص يتم ارتداؤه للحد من الضغط على الفك.
- الجلوس لفترات طويلة أمام الحاسوب يؤدي إلى آلام في الرقبة، والتي تسبب بدورها الصداع، في هذه الحالة، يُنصح باستخدام مجفف الشعر، الذي يطلق هواء ساخنا، وتصويبه على العنق والأكتاف ومؤخرة الرأس.
- إذا كان الصداع يصيب المرء خلال أيام الإجازات أو في صباح أول يوم عمل في الأسبوع، ينبغي التدقيق في انتظام وعدد ساعات النوم. فقلة النوم أو زيادتها تتسبب في الإصابة بالصداع، لذلك، ينصح الموقع الألماني حتى في العطلات بالاستيقاظ مبكرا وعدم الإطالة في النوم.
- الأشخاص الذين لا يعرفون أن لديهم طول أو قصر نظر ويعانون في الوقت ذاته من الصداع، خاصة بعد القيام بأعمال تتطلب القراءة أو الكتابة، عليهم الذهاب إلى طبيب العيون لفحص حدة النظر.
- التوتر بالطبع واحد من أسباب الصداع، لذلك يجب تعلم تقنيات وتدريبات تساعد على الاسترخاء.
- شرب الماء من أهم عوامل تفادي الإصابة بالصداع، لذلك ينصح بشرب ما لا يقل عن لترين من الماء يوميا.
اقرأ أيضاًطرق الوقاية من «الصداع النصفي» نتيجة ارتفاع درجات الحرارة
أعراض الصداع النصفي وطرق علاجه
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الصداع علاج الصداع الصداع النصفي اسباب الصداع سبب الصداع علاج الصداع النصفي الصداع العنقودي الصداع النصفي الأيسر الصداع النصفى ما هو الصداع النصفي اسباب الصداع النصفي الصداع المزمن الصداع المستمر التخلص أسباب الصداع اعراض الصداع النصفي طرق علاج الصداع النصفي الصداع النصفي المزمن اعراض الصداع
إقرأ أيضاً:
غزة.. أرض لا تموت واطفال يحلمون بطعام بدون خوف
غزة "أ.ف.ب":يسرع الطفل الفلسطيني يوسف النجار البالغ من العمر عشر سنوات، حافي القدمين وحاملا قدرا مهترئا، ليلتحق بطابور مطبخ خيري، أو "التكية"، في مدينة غزة مع بزوغ الفجر، ليجد المئات قد سبقوه.
ويقول الطفل بصوت خافت "الناس يتزاحمون، ويخافون أن يخسروا دورهم. هناك أطفال صغار بين الأقدام، وأشخاص يسقطون أرضا بسبب التزاحم، والصراخ يعمّ المكان"، ويهرع الآلاف من سكان غزة وبينهم العديد من الأطفال إلى المطابخ الخيرية في الساعات الأولى من الصباح كل يوم، من أجل تحصيل الطعام لعائلاتهم، بينما حذّر برنامج الغذاء العالمي من أن مخزوناته الغذائية في القطاع قد نفدت.
وقال المدير العام للجنة الدولية للصليب الأحمر بيير كراهنبول الإثنين في منتدى في الدوحة إن "شرارة جحيم جديد" انطلقت مع تجدّد الحرب في قطاع غزة في الثاني من مارس بعد قرابة ستة أسابيع من هدنة هشة، متحدّثا عن "موت وإصابات ونزوح متكرر وأطراف مبتورة... وجوع وحرمان من المساعدات والكرامة على نطاق واسع".
وتفاقمت الأزمة الإنسانية في غزة إلى حدّ كبير منذ أن أوقفت إسرائيل دخول المساعدات بعد استئناف الحرب.
بالنسبة الى يوسف النجار الذي قتل والده في الحرب، فإن عبء المسؤولية ألقي على كاهله قبل أوانه بكثير.
ويقول "أبي استشهد.. وأنا الكبير بين إخوتي. يعني يجب أن أكون رجلا".
هو لا يحلم بالألعاب أو الأمور التي يحبّها الأطفال عادة، بل بشيء بسيط للغاية: أن يجلس مع والدته وأخته على مائدة طعام، ليتناولوا الطعام بسلام، دون خوف من انقطاع الحطب أو الأرز أو الوقوف في الطوابير الطويلة دون طائل.
من أجل ذلك، يهرول يوسف كل صباح إلى المطبخ الخيري.
"من شدّة الازدحام أحيانا يقع القدر من يدي، وكل الطعام يسقط على الأرض، وأعود الى عائلتي خالي الوفاض.. عندها أشعر بالقهر أكثر".
ووثّقت عدسة فرانس برس مشاهد لتجمهر العشرات من الأطفال حول تكية في مدينة غزة. يتدافعون بأوانيهم في محاولة يائسة للحصول على طعام يسدّون فيه جوعهم.
وأعلن برنامج الغذاء العالمي، وهو أحد أبرز مقدّمي المساعدات الغذائية في غزة، الجمعة، "من المتوقّع أن تفرغ هذه المطابخ من الطعام تماما في الأيام القادمة"، مضيفا أن "التكيّات" هي المصدر الوحيد للمساعدات الغذائية لعشرات الآلاف من الناس في غزة.
وتقول عايدة أبو ريالة (42 عاما)، من منطقة النصيرات في وسط غزة، "لا يوجد عندي أي كسرة خبزة. لا طعام لعائلتي. لذلك أضطر إلى الذهاب إلى التكية رغم معاناتي في الزحام والصراخ والتصادم. الأعداد كبيرة، وكلّهم جائعون مثلنا. أنتظر مع ابني دورنا في طابور التكية، تحت أشعة الشمس، وقبلها وسط البرد. وأحيانا كثيرة أعود بلا طعام لانتهاء الكمية".
دُمّر منزل أبو ريالة في غارة جوية. وتعيش الأسرة الآن في خيمة مصنوعة من النايلون. في أحد الأيام، انتظرت عايدة أبو ريالة ثلاث ساعات فتقرحت قدماها من الوقوف، وحين وصلت أخيرا إلى نقطة التوزيع، لم يتبقَ طعام.
وتقول "عدت إلى المنزل ويدي فارغتان. أطفالي بكوا... في تلك اللحظة، تمنيت أن أموت بدلا من رؤيتهم جياعا مرّة أخرى".
فاتن المدهون (52 عاما) طاهية متطوعة تدير مطبخا خيريا في بيت لاهيا في شمال غزة.
تطبخ مع 13 متطوعا ومتطوعة آخرين على نيران الحطب، دون مطابخ ملائمة أو معدات لازمة.
وتقول "أحيانا نجهّز 500 وجبة، لكن يأتينا أكثر من 600 شخص. الحاجة هائلة، والطعام لا يكفي الجميع. مع كل يوم تبقى فيه المعابر مغلقة، تشتدّ الأزمة أكثر فأكثر".
ومع اختفاء الطحين من الأسواق، وإغلاق المخابز، وتحوّل الخضروات الأساسية إلى سلع نادرة، أصبحت التكيّات أو المطابخ الخيرية المصدر الوحيد المتبقي للطعام بالنسبة لعشرات الآلاف من الناس.
في منطقة خان يونس في جنوب القطاع، يقول علاء أبو عميرة (28 عاما) النازح من بيت لاهيا في الشمال، "عندما أصل طابور التكية، تكون الشمس لم تشرق بعد"، مضيفا "هنا المواطنون يتزاحمون، وأحيانا تحصل حالات تدافع خطيرة. رأيت طفلا وقع وجُرح، ولا أحد استطاع أن يساعده من شدة الازدحام. ورأيت أيضا طفلة وقع عليها طبق الطعام وأحرقها فنقلت إلى المستشفى..." وحين يتمكّن المرء من الحصول على وجبة، غالباً ما تكون باردة، بلا طعم، ومكررة، أي بازلاء وفاصوليا معلبة، وأرز لم ينضج كليا، كما يقول.
ويضيف أبو عميرة "بطوننا بالكاد تتحمّل، لكن ماذا بوسعنا أن نفعل؟ الجوع يكسر كل شيء".
ورغم المعاناة اليومية، تواظب أبو ريالة على الحضور الى المطبخ لتأمين الطعام.
وتقول "حتى الطعام أصبح يحتاج إلى حظ. لكن غدا سأحاول أن أصل في وقت مبكر أكثرا، لعلّي أتحصّل على طبق أرز". ثم تتنهّد قائلة "نريد فقط أن نعيش بكرامة فغزة ارض لا تموت وشعب سيقهر الجوع والعطش ".