تظاهر بريطانيون، ونشطاء حقوقيون مناصرون للفلسطينيين، أمام مكتب رئيس الحكومة البريطانية الجديدة، كير ستامر، للمطالبة بوقف الحرب على غزة، ووقف تسليح دولة الاحتلال.

مظاهرة أمام مكتب ستارمر لمطالبة الحكومة الجديدة بوقف إطلاق النار في غزة ووقف تسليح اسرائيل https://t.co/em4ebWJiTV — Arab-London عرب لندن (@arablondon4) July 13, 2024

وقال المتظاهرون إنهم مستمرون في التظاهر لإيصال صوتهم بشأن وقف الحرب على غزة، ودعوا ستارمر الذي رأس الحكومة خلفا للمحافظين، إلى الضغط من أجل وقف الحرب.



وفي وقت سابق الجمعة، اعتدت الشرطة البريطانية بالقمع والضرب المبرح على متظاهرين مؤيدين لفلسطين كانوا يتظاهرون في العاصمة لندن.

وتعاملت الشرطة البريطانية بعنف مع متظاهرين متضامنين مع القضية الفلسطينية في منطقة وايتشيبل شرق لندن، حيث بث ناشطون قيام عناصر من الشرطة بالاعتداء بالضرب والطرح أرضا لعدد من المتظاهرين.

وأظهر مقطع فيديو متداول قيام الشرطة بضرب أحد المتظاهرين كان على متن سيارة حاملا علم فلسطين، وأسقطته أرضا وسط هتافات بالتوقف عن أعمال العنف.

في وقت سابق، أكد ستارمر، على الحاجة إلى وقف "واضح وعاجل" لإطلاق النار في غزة، القطاع الفلسطيني الذي قتلت فيه إسرائيل أكثر من 38 ألف فلسطيني خلال 9 أشهر وحولته إلى أنقاض.

وقفة قبالة مكتب رئيس الوزراء البريطاني تنديداً بجرائم الاحتـ،ـلال وللمطالبة بوقف القتـ،ـل في غـ،ـزة.#عرب_لندن pic.twitter.com/bAwQCze2sI — Arab-London عرب لندن (@arablondon4) July 13, 2024

وتولى زعيم "حزب العمال" كير ستارمر، رسميًا منصب رئيس وزراء المملكة المتحدة بعد أن تم تعيينه من قبل الملك تشارلز الثالث، الجمعة، إثر فوز الحزب في الانتخابات.

وقال مكتبه في بيان إن "ستارمر، أكد في محادثة هاتفية مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، على ضرورة التوصل لوقف واضح وعاجل لإطلاق النار بغزة، وعودة الرهائن، وزيادة فورية في حجم المساعدات للمدنيين".

وجدد ستارمر، "تعازيه للخسارة المأساوية في الأرواح في أعقاب هجمات أكتوبر/ تشرين الأول الماضي"، على حد قوله.




وشكر رئيس الوزراء البريطاني الجديد، نتنياهو، على تهنئته، قائلاً إنه يتطلع إلى "مواصلة تعميق العلاقة الوثيقة" بين البلدين.

وأضاف البيان أنه "من المهم أيضا ضمان توافر الظروف طويلة الأمد لحل الدولتين، بما في ذلك ضمان أن السلطة الفلسطينية لديها الوسائل المالية للعمل بفعالية".

وفي وقت سابق الأحد، أطلع الرئيس الفلسطيني محمود عباس، رئيس الوزراء البريطاني الجديد على مستجدات القضية الفلسطينية، وطالب لندن بالاعتراف بدولة فلسطين.

جاء ذلك خلال اتصال هاتفي هنأ فيه الرئيس الفلسطيني رئيس الوزراء البريطاني بتشكيله الحكومة الجديدة، وفق وكالة الأنباء الرسمية الفلسطينية "وفا".

وتولى ستارمر، رسميًا منصب رئيس الوزراء، بعد أن عينه الملك تشارلز الثالث، الجمعة، إثر فوز الحزب في الانتخابات.

وقالت الوكالة إن عباس أطلع ستارمر "على آخر مستجدات الأوضاع في الأراضي الفلسطينية، والحاجة الفورية إلى الاستجابة للجهود الدولية لوقف إطلاق النار (في غزة)، وإدخال المساعدات الإنسانية، وانسحاب قوات الاحتلال الإسرائيلي من كامل قطاع غزة، والإفراج عن الأموال الفلسطينية المحجوزة لدى إسرائيل".

وأعرب الرئيس الفلسطيني "عن ثقته بأن يسهم تشكيل الحكومة البريطانية الجديدة، في تعزيز علاقات الصداقة والتعاون المشتركة بين البلدين والشعبين الصديقين".

وأبدى استعداد فلسطين "للعمل مع رئيس الوزراء البريطاني من أجل صنع السلام، من خلال حل الدولتين المستند إلى الشرعية الدولية"، داعيا بريطانيا إلى الاعتراف بدولة فلسطين.

ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، تشن إسرائيل بدعم غربي، وأمريكي مطلق حربا على غزة أسفرت عن أكثر من 125 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد عن 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة أودت بحياة عشرات الأطفال.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية غزة الاحتلال بريطانيا بريطانيا احتلال غزة طوفان الاقصي المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة رئیس الوزراء البریطانی

إقرأ أيضاً:

المقاومة بالسكاكين.. الفصائل الفلسطينية تفاجئ الاحتلال بعمليات نوعية مؤلمة

قتل جندي طعنا بالسكين والاستيلاء على سلاحه وإلقاء قنابل يدوية داخل دبابة

طعن ضابط إسرائيلي و3 جنود واغتنام أسلحتهم

الإجهاز على قناص ومساعده من المسافة صفر

تنفيذ أول "عملية استشهادية" في غزة منذ 20 عامًا

الرؤية- غرفة الأخبار

بعد 442 يوماً من الحرب الإسرائيلية الغاشمة على قطاع غزة، لا تزال فصائل المُقاومة الفلسطينية تلقن الاحتلال دروسًا قاسية عبر تنفيذ العديد من العمليات النوعية والكمائن المركبة التي توقع جنود الاحتلال بين قتيل وجريح وتدمر آلياته العسكرية.

يأتي ذلك في الوقت الذي تشن فيه إسرائيل حملة عسكرية مُوسعة على شمال القطاع منذ أكتوبر الماضي، دمرت فيه كل ما تبقى من مظاهر الحياة، وفرضت حصارا مشددا لإجبار السكان على النزوح، كما استهدفت المستشفيات ومراكز الإيواء.

ولقد فاجأت الفصائل الفلسطينية إسرائيل في الأيام الأخيرة بتنفيذ عمليات نوعية مركبة أسفرت عن مقتل وإصابة العشرات من جنود وضباط الاحتلال الإسرائيلي.

وفي الثامن عشر من ديسمبر الجاري، أعلنت كتائب القسام أن أحد مُقاتليها تمكن من الإجهاز على جندي إسرائيلي بجوار دبابة "ميركافا" والاستيلاء على سلاحه، وإلقاء قنبلتين يدويتين داخل الدبابة، وذلك غرب مدينة بيت لاهيا بشمال قطاع غزة.

وفي اليوم التالي، تمكن أحد مقاتلي كتائب القسام من طعن ضابط إسرائيلي و3 جنود من نقطة الصفر والإجهاز عليهم واغتنام أسلحتهم الشخصية في مُخيم جباليا في شمال غزة.

وفي يوم 20 ديسمبر، نفذت الكتائب عملية أمنية معقدة، إذ تمكن عدد مقاتل من القسام من الإجهاز على قناص صهيوني ومساعده من مسافة صفر في مخيم جباليا شمال القطاع، وبعد ساعة من الحدث، تنكر القساميّ مرتدياً لباس جنود الاحتلال، واستطاع الوصول لقوة إسرائيلية مكونة من 6 جنود وتفجير نفسه فيهم بحزام ناسف وإيقاعهم بين قتيل وجريح.

وبالأمس، قالت كتائب القسام: "في عملية مركبة، تمكن مجاهدو القسام من الإجهاز على 3 جنود صهاينة طعناً بالسكاكين واغتنموا سلاحهم الشخصي، ثم اقتحموا منزلاً تحصنت به قوة راجلة وأجهزوا على جنديين من أفرادها عند بوابة المنزل، واشتبكوا مع الآخرين من مسافة صفر وسط مخيم جباليا شمال القطاع".

وفي نفس اليوم، تمكن عدد من مقاتلي القسام من إلقاء قنابل يدولية إسرائيلية الصنع صوب جنود بجوار ناقلة جند، مؤكدة: "أوقعناهم بين قتيل وجريح وسط مخيم جباليا".

وتعليقاً على هذه العمليات، قال المحلل الفلسطيني سعيد زياد، إن الأيام الماضية شهدت تنفيذ أول عملية استشهادية في قطاع غزة بحزام ناسف منذ منذ عشرين عاما، مضيفا: "هذه العملية لها دلالات عظيمة، أولها حالة الاستبسال منقطعة النظير، والالتحام غير المسبوق بين العدو والمقاتلين".

وأوضح في تصريحات تليفزيونية: "توقيت العملية مهم جدا، لأنها جاءت في خضم السياق التفاوضي، وتكتيكها الذي يعيدنا إلى زمن عمليات يحيى عياش، والوسيلة المتمثلة بالحزام الناسف، كلها سيكون لها تأثيرات كبيرة على السياق التفاوضي وشكل الحرب ونهايتها، بل سيمتد تأثيرها إلى شكل الصراع بأسره".

وفي سياق آخر، طالبت عائلات الأسرى الإسرائيليين بغزة بإنهاء الحرب على قطاع غزة، مطالبة حكومة الاحتلال بالتوصل لاتفاق الآن يضمن الإفراج عن جميع الأسرى.

وقالوا في بيان: "علينا إنهاء الحرب من أجل ضمان عودة المختطفين الآن، إنهاء الحرب ليس إخفاقا وليس ثمنا والأهم عودة أبنائنا المختطفين، كما نطالب الرئيس ترمب بالضغط لإبرام صفقة شاملة فالأسرى لن يصمدوا حتى الشهر المقبل..  ونتنياهو وزمرته ضللوا الشعب من أجل إحباط الصفقة، كفى ضغطا عسكرياً يقتل المختطفين بدلا من إعادتهم".

مقالات مشابهة

  • جبهة مناهضة التطبيع تحتج أمام البرلمان للمطالبة بوقفه الفوري مع إسرائيل
  • السوداني يزور لندن منتصف الشهر المقبل لبحث العلاقات الثنائية واستقطاب الاستثمارات البريطانية
  • المقاومة بالسكاكين.. الفصائل الفلسطينية تفاجئ الاحتلال بعمليات نوعية مؤلمة
  • مظاهرات في تل أبيب للمطالبة بإبرام اتفاق للإفراج عن الرهائن
  • إصابة أول سوري برصاص الاحتلال خلال تظاهرة للمطالبة بخروجه من ريف درعا (شاهد)
  • تعز.. وقفة احتجاجية للمطالبة بتحقيق العدالة في اغتيال الصحفي بتعز
  • وقفة احتجاجية للمطالبة بتحقيق العدالة في اغتيال صحفي بتعز
  • رئيس الوزراء البريطاني: حل الدولتين السبيل لوقف الصراع الإسرائيلي الفلسطيني
  • رئيس الوزراء البريطاني: الوضع في الضفة الغربية يجب التعامل معه بالقانون الدولي
  • رئيس وزراء باكستان: الدول التي التزمت الصمت أمام الانتهاكات الإسرائيلية تجاه غزة مشاركة في العدوان