محافظ بني سويف: العمل الميداني معيار أساسي في حركة تغيرات رؤساء المدن والقري
تاريخ النشر: 13th, July 2024 GMT
ناقش الدكتور محمد هاني غنيم محافظ بني سويف، تقرير الجهود الميدانية للجنة شؤون القرى، حيث تمثل تلك التقارير الميدانية أحد عناصر التقييم، لا سيما وأنها تستهدف الوقوف على مستوى وجودة الخدمات بالوحدات القروية البالغ عددها 40 وحدة قروية، فضلا عن قيام اللجنة بمتابعة الموقف التنفيذي للمشروعات الجارية في القطاعات الخدمية والتنموية بالقرى، والقدرة على التعامل السريع مع مشكلات وشكاوى المواطنين، وإدارة الأزمات والطواري في مستوى الخدمات والمرافق بشكل فعال، وغيرها من الملفات.
وقام بعرض التقرير معاون المحافظ د.محمد جبر والذي شمل قيام لجان المتابعة بزيارة ٣٢ مجلس قروي خلال شهر يوليو الجاري، وشملت: إهناسيا الخضراء وبلفيا وابشنا وباروط وتزمنت الشرقية بمركز بنى سويف، أطواب وقمن العروس وميدوم وإنفسط وأبوصير الملق بمركز الواسطى.ودلاص والحمام وبهبشين واشمنت وبني عدي بمركز ناصر، والعواونة وقاى وبراوه بمركز إهناسيا، و سدس وطنسا بني مالو وصفط راشين بمركز ببا ومازورة ودشطوط والشنطور بسمسطا، و اقفهص ودلهانس والفنت وابسوج وشنرا بمركز الفشن.
كما تضمنت الزيارات تفقد عدد من الوحدات الخدمية، وكذا الموقف التنفيذي للمشروعات الجارية بتلك القرى، ومتابعة الحالة العامة للنظافة والإشغالات بشوارع القرى، ومستوى الخدمات والمرافق بالقرى، والاستماع لمشكلات المواطنين بالقطاعات الخدمية، وإعداد تقرير بها للعمل على توفير الحلول والبدائل المناسبة لها.
وشدد المحافظ على استمرار وتكثيف الجولات الميدانية وأهمية المرور على تلك المواقع والمقرات الخدمية التي تتعلق بمصالح واحتياجات المواطنين مع إعداد تقرير مصور عن الموقف الخدمي بها.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: بني سويف اخبار بني سويف العمل الميداني
إقرأ أيضاً:
جولة واسعة لوالي الخرطوم تكشف حجم الدمار الذي طال المرافق الخدمية ومنازل المواطنين بشرق النيل
قام والي الخرطوم الأستاذ أحمد عثمان حمزة بجولة واسعة شملت العديد من المرافق الخدمية والصحية و الاحياء السكنية بمحلية شرق النيل وقف خلالها على أوضاع المواطنين وحجم الدمار الممنهج الذي لحق بالأحياء والمربعات بالفيحاء و الحاج يوسف والشقله و المايقوما رافقه فيها الأمين العام لحكومة الولاية الأستاذ الهادي عبدالسيد و المدير التنفيذي لمحلية شرق النيل مرتضى يعقوب.واكد الوالي على أهمية عودة خدمات الصحه والمياه والكهرباء وإصحاح البيئة والمساعدات الانسانية كأولوية في هذه المرحلة لتسهم في الاستقرار والعودة الطوعية لتطبيع الحياةوشهدت محلية شرق النيل تدميرا ممنهجا للبنى التحتية طال كل المرافق كما تم نهب ممتلكات المواطنين واذلالهم وارغامهم على مغادرة منازلهم.وشملت الزيارة التفقدية مستشفى الشهيدة ندى العام الذي أصابه دمار المليشيا وبدأت فيه عملية الإعمار وانتظمت من خلاله أعمال القافله التي سيرتها وزارة الصحة في مجالات العيادات المتخصصه والتوليد والإرشاد النفسي وتعزيز الصحه وغيرها من المجالات لعدد من الشركاء.كما تفقد الوالي رئاسة محلية شرق النيل ووقف على حجم الدمار الكبير الذي لحق بالاجهزة والمعدات والمستندات والاثاثات والتي تعرضت للسرقة والاتلاف كما تفقد أوضاع المواطنين الذين مازالوا في منازلهم وتعرضوا لشتى صنوف العذاب بواسطة أفراد المليشيا والذين قدموا افادات عن الانتهاكات التي مورست ضدهم بواسطة أبناء المنطقة الذين انضموا للمليشياإلى ذلك تفقد الوالي قسم شرطة المحلية بعد ان شهد تدميرا كاملا مع حرق المستندات واتلاف الاجهزة والمعدات.واكد الوالي بأن الأولوية في هذه المرحله لعودة المياه للأحياء بتأهيل ومراجعة المصادر كما وجه المحلية بتكوين لجنة لجمع وتصنيف المركبات المهملة وجمعها في موقع واحد حتى يسهل تسليمها لاصحابها .وأختتم الزيارة بمقر الخلية الأمنية بشرق النيل ووقف على الأداء العام والادوار التي تقوم بها تجاه منع التفلتات الامنية ومحاربة الظواهر السالبة.سونا إنضم لقناة النيلين على واتساب