الثورة نت|

نُظمت بمديرية الحالي ومنطقة كيلو 16 بمديرية الدريهمي بمحافظة الحديدة، اليوم، وقفتان، لمباركة الانجاز الأمني في كشف شبكة التجسس، وتجديد تفويض قائد الثورة في اتخاذ الخيارات المتعلقة بحماية مصالح البلاد ونصرة فلسطين.

وأكد المشاركون في الوقفتين، استمرار تضامن الشعب اليمني ووقوفه الكامل مع الشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة، التي تسجل أروع صور البطولة والصمود في الدفاع عن وطنهم ومواجهة جرائم الكيان الصهيوني الغاصب بكل بسالة وعنفوان.

وباركوا لقائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي جهوده الحثيثة في اعلان موعد التغييرات الجذرية وحرصه على إصلاح مؤسسات الدولة ومعالجة مكامن الخلل، وكذا موقفه الشجاع والمشرف في مناصرة الشعب الفلسطيني.

وأعلن بيان الوقفتين تأييد أبناء الحديدة الكامل والمطلق لكل ما تتخذه القيادة من إجراءات وخيارات للدفاع عن حقوق ومصالح الشعب ومواجهة مخططات النظام السعودي الذي يواصل جرائمه في تدمير الاقتصاد اليمني.

كما جدد الاستعداد والجاهزية لدعم عمليات القوات المسلحة اليمنية ضد العدو الصهيوني والأمريكي والبريطاني لتعزيز موقف اليمن المناصر للأشقاء في فلسطين المحتلة والرد على جرائم العدو الصهيوني في قطاع غزة ورفح.

واثنى البيان على جهود أجهزة الأمن في القبض على أخطر شبكة استخباراتية تعمل داخل مؤسسات الدولة ضد مصلحة الشعب اليمني بوسائل مختلفة لاستهداف مقدرات اليمن في مختلف المجالات، مطالبا بتطهير المؤسسات من الخونة واتخاذ أقسى العقوبات بحق الخونة المتورطين.

وجدد دعم القضية الفلسطينية، وتأييد قائد الثورة المطلق باتخاذ الخيارات المناسبة في مواجهة مخططات العدوان السعودي وأدواته وتنفيذ التغيير الجذري لإصلاح مؤسسات الدولة، وكذا مواجهة التدخلات الأمريكية البريطانية في المنطقة.

المصدر: الثورة نت

كلمات دلالية: محافظة الحديدة

إقرأ أيضاً:

والدة الشهيد الساروت: فرحتنا ناقصة بسبب ما يحدث في فلسطين (شاهد)

قالت والدة الشهيد٬ ومنشد الثورة السورية عبد الباسط الساروت٬ إن فلسطين في دماء كل السوريين٬ وإننا لن ننساها ونحن نفرح بنجاح الثورة السورية.

وأضافت والدة الساروت٬ في لقاء تلفزيوني: "فلسطين في دمائنا، ولم نفرح الفرحة التي تستحقها سوريا لأن فلسطين منكوبة".

والدة #الساروت لم تنسَ فلسطين عندما باركنا لها تحرير سوريا من #بشار_الأسد
كان لافتاً بالنسبة لي أن تقول عقبال فلسطين ولم أستطع تجاوز الجملة

اسمعوا ماذا قالت .. #سوريا_الان pic.twitter.com/HU9P4lrVZU — آلاء هاشم (@AlaaHashemK) December 16, 2024
مع انطلاق عملية ردع العدوان في شمال سوريا، أعادت منصات التواصل الاجتماعي إحياء ذكرى المنشد الراحل، المعروف بلقب "بلبل الثورة وحارسها". 

وقُتل الساروت عام 2019 أثناء اشتباكات مع قوات النظام السوري في إدلب، لا يزال رمزًا للثورة السورية، حيث اشتهر بأناشيده ودوره البارز في الدفاع عن الثورة.

وقد كان حاضرا مع كل تقدم تحرزه المعارضة، يعود ذكر عبد الباسط الساروت إلى أذهان السوريين، معبرين عن حزنهم لغيابه عن "فرحة التحرير". وتمنى العديد منهم له الرحمة ومكانة الشهداء في الجنة، مؤكدين أنه سيبقى رمزًا حيًا في وجدان الثورة السورية.

التحق عبد الباسط الساروت بركب الثورة السورية منذ انطلاقها في آذار/ مارس 2011، ليصبح واحدًا من أبرز رموزها. 

وكان الساروت حارس مرمى لفريق الناشئين بنادي الكرامة في مدينة حمص، ترك مسيرته الرياضية ليشارك في المظاهرات والاعتصامات التي شهدتها مدينته. 

ورغم صغر سنه، حيث كان يبلغ 19 عامًا، قاد المظاهرات في أحياء البياضة والخالدية، واشتهر بحماسه وحبه للأهازيج والهتافات والأناشيد الثورية، ما جعله صوتًا وشعارًا للثورة السورية.

وبسبب جرأته وشجاعته، كشف الشهيد عن وجهه في الأشهر الأولى للثورة السورية، في وقت كان فيه كثير من المتظاهرين يتجنبون الكشف عن وجوههم خوفًا من الملاحقات الأمنية.

ويذكز أن النظام السوري عرض على الساروت تسوية أمنية تضمنت زيارته إلى دمشق والقصر الجمهوري، والظهور على قنوات موالية للنظام لإعلان تأييده، مقابل استعادة مكانته كلاعب في المنتخب السوري. إلا أن الساروت رفض العرض بشكل قاطع. 

ردًا على موقفه، أدرج النظام اسمه على قائمة المطلوبين بتهمة الإرهاب، وأطلق حملة للقبض عليه. وفي أواخر عام 2011، اقتحم الجيش السوري حي البياضة في حمص بحثًا عنه، لكنه تمكن من الهرب مع عائلته. 

خلال المطاردة، قُتل شقيقه الوليد وعدد من أقاربه وأصدقائه على يد قوات النظام، كما تعرض منزل عائلته للتدمير. ورصدت السلطات مكافأة لمن يقتل أو يعتقل الساروت، لكنه واصل قيادة المظاهرات والاعتصامات، مرددًا أناشيد ثورية اشتهر بها مثل "جنة يا وطنا" و"حانن للحرية"، ليظل صوتًا بارزًا في الثورة السورية.

في مقطع مؤثر، زار أحد المقربين من الشهيد "الساروت" قبره ليخبره بأن ما تنبأ به من تحرير حمص قد أصبح حقيقة. قال: "يا عبد الباسط، يا أبو جعفر، يا حارس الثورة، أبشرك بأن حمص حرة ولبست الثوب الأخضر. دخلوها الشباب ساجدين، أخذوا بوصيتك ولم يخونوا دمك ودم الشهداء".

مقالات مشابهة

  • أبناء همدان آل عمار ووادعة بصعدة يؤكدون الجهوزية لأي تصعيد من العدو الصهيوني
  • والدة الساروت: فرحتنا ناقصة بسبب ما يحدث في فلسطين (شاهد)
  • والدة الشهيد الساروت: فرحتنا ناقصة بسبب ما يحدث في فلسطين (شاهد)
  • القحوم: اليمن في طليعة نصرة فلسطين وزوال الكيان الصهيوني حتمي
  • حكومة المرتزِقة تؤكد ولاءها للكيان الصهيوني وتستجدي تدخلاً عسكرياً ضد الشعب اليمني
  • الحديدة .. لقاء تعبوي بمديرية باجل ضمن أنشطة حملة نصرة فلسطين
  • القوى الوطنية الفلسطينية تؤكد على مواصلة التصدي للعدو الصهيوني
  • الحديدة.. لقاء تعبوي في مديرية باجل ضمن أنشطة حملة نصرة فلسطين
  • غارات أميركية بريطانية على الحديدة غرب اليمن
  • القوات المسلحة تعلن الجاهزية وحديث عن دعم لتحرير الحديدة.. مؤشرات على اقتراب ساعة الخلاص واسقاط الإنقلاب في اليمن