القاهرة ـ «الوطن»:

اختتمت سلطنة عمان ـ ممثلة باللجنة العُمانية لحقوق الإنسان ـ مشاركتها في المؤتمر الدولي السنوي للشبكة العربية للمؤسسات الوطنية لحقوق الإنسان، والمنعقد على هامش اجتماع الجمعية العامة العشرين للشبكة؛ وذلك بالعاصمة المصرية القاهرة. وشارك في المؤتمر أكثر من ٣٠٠ مشارك يمثلون المؤسسات الوطنية لحقوق الإنسان بالدول العربية، والمنظمات الدولية والإقليمية، ومنظمات المجتمع المدني والخبراء، بالإضافة لشركاء الشبكة العربية من مفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان، وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي، والأمانة العامة لجامعة الدول العربية، ولجنة حقوق الإنسان العربية، والمعهد العربي لحقوق الإنسان، والتحالف العالمي للمؤسسات الوطنية لحقوق الإنسان.


ودعا المؤتمر السنوي الدولي في توصياته الختامية إلى ضرورة استمرار الشبكة العربية ببرامجها لرفع قدرات المؤسسات الوطنية مع تعزيز تفاعل المؤسسات الوطنية مع لجان المعاهدات، والاستمرار في تنفيذ البرامج التوعوية لنشر ثقافة حقوق الإنسان وذلك على المستوى الوطني ووفق برامج واحتياجات كل مؤسسة، والاستمرار في العمل على تعزيز استقلال المؤسسات الوطنية لحقوق الإنسان.
كما أوصى المشاركون بأهمية الاستمرار بالتعاون مع المفوضية السامية لحقوق الإنسان لتعزيز وبناء قدرات المؤسسات الوطنية بما في ذلك الاستعداد للمراحل المختلفة لعملية الاعتماد وتنفيذ توصيات اللجنة الفرعية المعنية بالاعتماد التابعة للتحالف العالمي للمؤسسات الوطنية لحقوق الإنسان.

المصدر: جريدة الوطن

كلمات دلالية: الوطنیة لحقوق الإنسان المؤسسات الوطنیة

إقرأ أيضاً:

اختتام المؤتمر العلمي حول دور اللغة العربية في تعزيز الهوية الوطنية بالقنيطرة ‏

القنيطرة-سانا ‏

اختتمت اليوم فعاليات المؤتمر العلمي بعنوان “اللغة ‏الفصحى وأثرها في تعزيز الهوية الوطنية” الذي نظمته جامعة دمشق كلية ‏الآداب الرابعة في القنيطرة بالتعاون مع اتحاد الكتاب العرب والاتحاد الوطني ‏لطلبة سورية ومؤسسة أرض الشام.

‏وتناولت المحاضرات التي ألقيت على مدى يومين في القنيطرة محاور متعددة وعناوين ‏بارزة تؤكد على الأرث الثقافي والمخزون الفكري الذي جسدته اللغة ‏الفصحى، وحفظته من الضياع والاندثار على مدى عقود من الزمن. ‏

عميد كلية اللغة العربية الثالثة بالقنيطرة الدكتور أحمد علي محمد لفت إلى ‏الإشكاليات والأخطار التي تتعرض لها لغتنا الفصحى في ظل انتشار منصات ‏التواصل الاجتماعي، مؤكداً على ضرورة تكثيف الجهود للاهتمام بلغتنا ‏وحمايتها وحض الجيل على الاهتمام بها.  ‏

عميد كلية التربية الرابعة بالقنيطرة الدكتور حوران سليمان أكد أن استضافة ‏القنيطرة لفعاليات مؤتمر اللغة العربية يحمل دلالات ومعاني سامية تجسد ‏هويتنا العربية التي تتعرض للتهويد في الجزء المحتل من جولاننا الغالي.

بدوره أشار رئيس اتحاد الكتاب العرب الدكتور محمد الحوراني إلى أهمية ‏الموضوعات والنقاشات الواسعة التي شهدها المؤتمر النابع من دور اللغة في ‏حفظ الهوية الوطنية الجامعة لكل أطياف المجتمع السوري.

مدير مجلس أمناء مؤسسة أرض الشام باسل الدنيا، أوضح أن اللغة العربية ‏هي وعاء هويتنا الوطنية وانتمائنا لسورية وخير مثال المواقف الوطنية لأهلنا ‏في الجولان السوري المحتل الذين حافظوا على هويتهم من خلال تمسكهم ‏باللغة العربية رغم جميع إجراءات سلطات الاحتلال الرامية إلى تهويد الجولان المحتل، مشدداً على دور المؤسسات الثقافية والتعليمية والإعلامية في تعزيز اللغة ‏العربية باعتبارها شكلاً من أشكال المقاومة.

رئيسة فرع القنيطرة للاتحاد الوطني لطلبة سورية إسراء العبدلله لفتت إلى ‏شغف الطلبة ومحبتهم للغتهم العربية، والذي تجسد من خلال الحضور الكبير ‏للطلبة والمهتمين باللغة العربية خلال المؤتمر.

غسان علي

مقالات مشابهة

  • المغرب يطرح مقترحات لإصلاح مجلس حقوق الإنسان الأممي
  • بوريطة: استضافة المغرب لخلوة مجلس حقوق الإنسان الأممي تقدير لالتزام المملكة بالمبادئ الدولية لحقوق الإنسان
  • اختتام المؤتمر العلمي حول دور اللغة العربية في تعزيز الهوية الوطنية بالقنيطرة ‏
  • «بعثة الأمم المتحدة» تبحث جهود نزع السلاح ودعم عملية السلام في ليبيا
  • «القاسمية» تطلق مؤتمر «صناعة المحتوى الإعلامي» بالشراكة مع «وام»
  • ختام النسخة الثالثة من مؤتمر التعافي من إصابات الملاعب بمشاركة كوادر عالمية
  • صور| "مؤتمر الطفل" يوصي بتفعيل الحماية من العنف بالمستشفيات والبيئات المختلفة
  • نائب: قانون لجوء الأجانب يتوافق مع مبادئ الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان
  • «الاتحاد» لحقوق الإنسان: الإمارات تتميز بدعم حقوق الطفل
  • مؤتمر أطباء العيون يوصي باستخدام الذكاء الصناعي