لعنة نهائيات ميسي مع منتخب الأرجنتين.. إخفاقات تلتها انتصارات
تاريخ النشر: 13th, July 2024 GMT
رغم مسيرته المظفرة مع برشلونة فإن طريق الأسطورة ليونيل ميسي نحو منصات التتويج مع منتخب الأرجنتين لم يكن دوما مفروشا بالورود وظلت الخيبات تلاحقه في المباريات النهائية، قبل أن ينجح في تحقيق أول انتصار له في 2021 ببطولة كوبا أميركا.
وأكدت شبكة "سكاواكا" للإحصائيات أن ميسي "أصبح اللاعب الأكثر تتويجا في تاريخ كرة القدم" برصيد 44 لقبا جماعيا في مسيرته المذهلة التي امتدت من عام 2004 إلى 2023.
ويخوض "البرغوث" النهائي الثامن في مسيرته مع منتخب "التانغو" منذ أول مشاركة له في 2005 عندما يواجه كولومبيا فجر بعد غد الاثنين في المباراة النهائية ببطولة كوبا أميركا 2024.
وقاد الفائز بـ8 كرات ذهبية منتخب الأرجنتين للتأهل إلى المباراة النهائية لكوبا أميركا بعد الفوز على كندا بثنائية نظيفة صباح الأربعاء الماضي.
وشارك "البولغا" في 7 مباريات نهائية مع منتخب الأرجنتين في مختلف البطولات ذاق خلالها طعم الانتصار والتتويج في 3 مناسبات، وخرج يجر أذيال الخيبة والانكسار في 4 نهائيات.
Messi has now led Argentina to ???? ???????????????????????? in his career ????
✅ Copa América 2007
✅ Olympics 2008
✅ World Cup 2014
✅ Copa América 2015
✅ Copa América 2016
✅ Copa América 2021
✅ World Cup 2022
✅ Copa América 2024 pic.twitter.com/4B3Bw8Ycws
— 433 (@433) July 10, 2024
8 سنوات من الانتظارظل الحظ يعاند ميسي في التتويج بلقب كوبا أميركا في بداية مسيرته، فقد مني منتخب الأرجنتين في النهائيات الثلاث الأولى التي خاضها الأسطورة.
كانت المرة الأولى عام 2007 حين خسر منتخب الأرجنتين بثلاثية نظيفة أمام البرازيل.
وانتظر ميسي 8 سنوات أخرى ليقود "الألبيسيليستي" إلى النهائي في 2015، لكن طموحاته في التتويج اصطدمت بخصم عنيد هو منتخب تشيلي الذي فاز عليه بركلات الترجيح 4-1 بعد التعادل السلبي دون أهداف في الوقتين الأصلي والإضافي.
وجاءت هذه الخسارة لتزيد معاناة الأرجنتينيين الذين خسروا ثاني لقب لهم خلال عام واحد، بعد خسارتهم أمام ألمانيا في نهائي مونديال البرازيل 2014.
وتكرر السيناريو ذاته في 2016 بعد أن تغلبت تشيلي على الأرجنتين بركلات الترجيح 4-2 بعد انتهاء الوقتين الأصلي والإضافي بالتعادل السلبي دون أهداف.
وتعبيرا عن إحباطه من الهزيمة قرر ميسي حينها اعتزال اللعب دوليا مع منتخب بلاده، وقال "المنتخب انتهى بالنسبة لي، إنه النهائي الرابع الذي أخسره والثالث على التوالي".
وفي النسخة الماضية 2021 نجح ميسي في فك نحسه مع منتخب الأرجنتين وقاده إلى التتويج باللقب على حساب البرازيل المضيفة 1-0 في ملعب ماراكانا بمدينة ريو دي جانيرو، ليحصد أول ألقابه مع منتخب بلاده وهو في الـ37 من عمره.
2007 ✅
2015 ✅
2016 ✅
2021 ✅
???????????????? ????
Lionel Messi could become the first player ever to feature in 5⃣ Copa America finals ????????????️ pic.twitter.com/gTO4fHwNoR
— LiveScore (@livescore) July 13, 2024
نهائيان لكأس العالمخلال مسيرته الطويلة في ملاعب كرة القدم خاض ميسي نهائي كأس العالم مرتين، كانت الأولى في مونديال 2014 بالبرازيل عندما خسر المنتخب الأرجنتيني أمام ألمانيا 0-1 بعد التمديد لشوطين إضافيين.
لكن ميسي لم يستسلم وظل يلاحق حلمه الذي تحقق في النسخة الماضية خلال "مونديال قطر 2022" بعد الانتصار على فرنسا بركلات الترجيح عقب التعادل 3-3 في الوقتين الأصلي والإضافي، محرزا لقبا غاب عن خزائن "التانغو" منذ مونديال المكسيك 1986.
36 years after: #Maradona 1986, #Messi 2022#WorldCupFinal #WorldCup #Argentina #ARG pic.twitter.com/X1IpWxtWCw
— The Peninsula Qatar (@PeninsulaQatar) December 18, 2022
وفي المباراة النهائية للنسخة الثالثة المستحدثة من بطولة "فيناليسيما" عام 2022 -والتي تجمع بين بطلي أوروبا وكوبا أميركا- قاد ميسي الأرجنتين إلى منصة التتويج بعد الفوز على إيطاليا بطلة يورو 2020 بثلاثية نظيفة على ملعب ويمبلي في لندن بإنجلترا يوم الأول من يونيو/حزيران 2022.
On this day in 2022, Argentina conquered Wembley and the European champions Italy, winning the Finalissima! Lionel Messi was named Man of the Match! ????????????pic.twitter.com/DC3UsASO8a
— Roy Nemer (@RoyNemer) June 1, 2024
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات مع منتخب الأرجنتین کوبا أمیرکا pic twitter com Copa América
إقرأ أيضاً:
مبابي يتفوق على رونالدو وينافس ميسي في «السادسة والعشرين»!
أنور إبراهيم (القاهرة)
احتفل الفرنسي كليان مبابي مهاجم ريال مدريد الإسباني، بعيد ميلاده الـ26، محققاً أرقاماً قياسية وبطولات تشير إلى اقترابه من «النجمين الأسطوريين»، الأرجنتيني ليونيل ميسي، والبرتغالي كريستيانو رونالدو.
وبهذه المناسبة، أجرى موقف جول العالمي مقارنة بين ما حققه مبابي، حتى وصل إلى هذا العمر، وبين إنجاز «الكبيرين» رونالدو وميسي، منذ بدايتهما وحتى سن 26، وفقاً للمعطيات التي حصل عليها الموقع من مصادر رقمية وإحصائية عديدة، أثبتت أن «فتى بوندي المدلل» صنع مشواراً رائعاً في سن مبكرة، وإن كان ينقصه بعض البطولات والألقاب الفردية عن «البرغوث» و«الدون»، أبرزها أنه لم يحصل على دوري أبطال أوروبا أو الكرة الذهبية، بينما حصل عليهما ميسي ورونالدو، حيث فاز الأخير مرة بـ«الأبطال» مع مانشستر يونايتد في بداياته، بينما فاز ميسي بأربع كرات ذهبية مع برشلونة، ونال مع النادي نفسه ثلاث بطولات دوري أبطال أوروبا.
غير أن الفرنسي لعب نهائيي كأس عالم بروسيا 2018، في سن 19عاماً، وقطر 2022، وحصل على اللقب في البطولة الأولى، وحل وصيفاً في الثانية، في الوقت الذي لم يحصل فيه أي من «النجمين الكبيرين» على البطولة في سن 26، بل إن رونالدو لم يحصل عليها على الإطلاق، في حين حصل عليها ميسي مؤخراً في «مونديال 2022».
وتشير الإحصائيات التي نشرها الموقع، إلى أن رونالدو سجل 224 هدفاً في 488 مباراة لعبها حتى هذه السن، بينما سجل مبابي 344 هدفاً في 477 مباراة، وهذا الفارق يبرز الأثر الكبير الذي يحدثه النجم الفرنسي، منذ أن كان لاعباً في موناكو، قبل أن تتفجر موهبته في باريس سان جيرمان.
وبالنسبة للتمريرات الحاسمة التي تسفر عن أهداف، يتفوق مبابي أيضاً على رونالدو، حيث صنع 144هدفاً مقابل 93 هدفاً لرونالدو، مؤكداً دوره المحوري في نتائج الفرق التي يلعب لها، وقال الموقع إن مبابي حقق هذه الأرقام، رغم أنه لم يحصل مطلقاً على دوري أبطال أوروبا.
وأمام ميسي كان التحدي أقوى والمنافسة أشد، ولكنها لمصلحة ميسي الذي سجل 348 هدفاً حتى سن 26، بخلاف حصوله على 4 كرات ذهبية و3 بطولات دوري أبطال، بينما لم يحقق مبابي بعد لقب دوري الأبطال، ولم يحصل حتى الآن على الكرة الذهبية.
وأشار الموقع إلى أن التفوق الأهم لمبابي على ميسي ورونالدو، أنه سبقهما إلى الفوز بأهم بطولة كروية، وهي كأس العالم، بينما كان عمره 19 سنة، بينما لم يحققها ميسي إلا في سن 35، في حين أن رونالدو لم ينل على الإطلاق شرف الفوز بها.
واختتم الموقع تقريره بقوله إن انضمام مبابي إلى ريال مدريد، هو القرار السليم، لإدراك تأخره عن «الكبيرين» في بعض الألقاب والأرقام القياسية مع الأندية، خاصة دوري الأبطال، بدليل نجاحه في أقل من 6 أشهر مع «الريال»، في حصد بطولتين هما السوبر الأوروبي وكأس العالم للأندية، ما ينبئ عن مستقبل واعد ومبشر، وهو يرتدي قميص النادي الإسباني العريق.