أمين الفتوى: فاقد الوعي غير ملزم بقضاء الصلاة الفائتة
تاريخ النشر: 7th, August 2023 GMT
قال الشيخ أحمد وسام، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إنه في حال حدوث فقد للوعي أو غيبوبة، فإن فاتته صلاة، رفعت عنه في هذه الفترة، لأنه أصبح غير مكلف بفقدانه للوعي.
النائم يختلف عن فاقد الوعيوتابع أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال حلقة برنامج «فتاوى الناس»، المذاع على فضائية «الناس»، اليوم: «النائم يختلف عن فاقد الوعي، لأن النائم يدرك ما حوله، لكن فاقد الوعى، غائب، فلو حدث له غيبوبة أو فقدان في فترة الظهر، إلى أذان العصر، فإنه غير ملزم بصلاة الظهر».
واستكمل: «لو فاق فاقد الوعى، بعيد عن وقت الصلاة، يؤدي الصلاة وهو ملزم بها، لكن إذا فاته وقتها، فإنه غير ملزم بقضائها»، لذلك يجب على الإنسان أن يلتزم بصلاته، حيث تخور صحته، وتبقى صلاته وأعماله بينه وبين الله عز وجل وثوابه.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: قناة الناس الصلاة الألتزام
إقرأ أيضاً:
أمين الفتوى: العفو والصفح أفضل من الدعاء على الظالم
أجاب الدكتور محمد عبد السميع، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، على سؤال شخص عبر عن معاناته مع ظلم تعرض له منذ أربع سنوات، وكان يتمنى أن ينسى هذا الظلم ولكن لم يتمكن من ذلك، مما جعله يدعو على الشخص الذي ظلمه كلما تذكر الأمر.
وأكد أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، في فتوى له، أنه في مثل هذه الحالات، يجب على الإنسان أن يتذكر أن الله سبحانه وتعالى لا يحب الجهر بالسوء من القول إلا من ظلم.
وقال: "الاصل أن لا نرد الإساءة بالإساءة، لكن إذا كان الظلم الذي وقع علينا عظيمًا لدرجة أننا لا نتمكن من دفعه، في هذه الحالة نقول 'حسبي الله ونعم الوكيل'، حيث نُفوض الأمر لله سبحانه وتعالى".
حكم التربح من نشر فيديوهات على مواقع التواصل؟.. الإفتاء تحسم الجدلحكم الذهاب لمعالج بالقرآن لفك السحر؟.. أمين الفتوى يجيب
وأضاف أن الدعاء على الظالم قد يكون أكبر من الظلم نفسه، موضحًا: "يمكن أن تكون الدعوة على الظالم أشد مما فعل معك من ظلم، وبالتالي الأفضل أن نقول 'حسبي الله ونعم الوكيل' بدلاً من الدعاء عليه بشكل مباشر.
وأشار الدكتور عبد السميع إلى أن العفو والصفح عن الظالم له أجر وثواب أكبر عند الله سبحانه وتعالى، مؤكدًا: "من عفى وأصلح، فله أجره عند الله، والعفو له مكانة عظيمة في الإسلام".
وقال: "بعض الأولياء الصالحين قالوا أنهم لم يستخدموا هذه الكلمات «حسبي الله ونعم الوكيل» في حياتهم لأنهم كانوا يتحلون بالصبر والحلم، وكانوا يفضلون العفو والصفح على الدعاء على الآخرين".