نشرة إنذارية..موجة حر مرتقبة من السبت إلى غاية الإثنين بعدد من مناطق المملكة
تاريخ النشر: 13th, July 2024 GMT
تتوقع المديرية العامة للأرصاد الجوية تسجيل موجة حر بدرجات حرارة تتراوح ما بين 38 و47 درجة، ابتداء من اليوم السبت إلى غاية يوم الإثنين، بعدد من أقاليم المملكة.
وأوضحت المديرية، في نشرة إنذارية من مستوى يقظة برتقالي، أنه يرتقب تسجيل موجة حر، بدرجات حرارة تتراوح ما بين 38 و43 درجة، ابتداء من اليوم السبت إلى غاية يوم الإثنين المقبل، بعمالات وأقاليم، فكيك، تاوريرت، كرسيف، جرادة، بولمان، أزيلال، خريبكة، الفقيه بن صالح، بني ملال، خنيفرة، سطات، الحوز، اليوسفية، شيشاوة، الرحامنة، مراكش، قلعة السراغنة، ورزازات، ميدلت، الصويرة، أكادير إداوتنان، تارودانت، كلميم، طانطان والعيون.
وأضافت المديرية أن درجات حرارة تتراوح ما بين 43 و47 درجة، ستسجل في الفترة نفسها، بعمالات وأقاليم، زاكورة، تنغير، الراشيدية، طاطا، أسا-الزاك، السمارة، بوجدور، واد الذهب وأوسرد.
المصدر: مملكة بريس
إقرأ أيضاً:
تفاصيل ارتفاع حرارة الأرض في شهر فبراير.. تراجع غير مسبوق للجليد القطبي
في شهر فبراير 2025، سجل كوكب الأرض تراجعا غير مسبوق في حجم الجليد القطبي، إذ وصل الجليد البحري في القطبين إلى أدنى مستوى تاريخي على الإطلاق، ورغم توقعات العلماء بتراجع درجات الحرارة بعد انتهاء ظاهرة نينيو إلا أن الواقع كان أكثر صدمة، فقد سجل هذا الشهر درجات حرارة دافئة تتجاوز واحد ونصف درجة مئوية فوق المستويات ما قبل الثورة الصناعية، ما يعكس استمرار ظاهرة الاحترار الكوني.
جاء ذلك وفق تقرير تلفزيوني عرضته قناة «القاهرة الإخبارية»، بعنوان «صفعة جديدة لكوكبنا.. ارتفاع حرارة الأرض وتراجع غير مسبوق للجليد القطبي في فبراير الماضي»، مسلطًا الضوء على خطورة التغيرات المناخية.
وأشار التقرير إلى أن هذه الزيادة في الحرارة ليست مجرد رقم بل تمثل تهديدا حقيقيا لكوكب الأرض، كما أن المحيطات التي تخزن أكثر من 90% من الحرارة الزائدة تسجل درجات حرارة غير طبيعية، ما يزيد من خطر حدوث تغيرات مناخية مفاجئة.
الجليد القطبي الذي يذوب بشكل طبيعي في الصيف ويتجدد في الشتاء يشهد تراجعا كبيرا، خاصة في القطب الشمالي، ما يضعف توازن النظام البيئي العالمي.
وأوضح التقرير أنَّ الأمر ليس مجرد ظاهرة موسمية بل هو جزء من منحنى تاريخي مستمر منذ عامين، إذ أصبح عام 2024 هو الأكثر سخونة على الإطلاق، هذه التغيرات المناخية تشير إلى أننا قد نتجاوز عتبة واحد ونصف درجة مئوية التي حددها اتفاق باريس قريبا، وهو ما يعرض العالم لكوارث مناخية قد تكون غير قابلة للإصلاح، فإن هذه الظواهر ليست مجرد أرقام علمية بل هي دعوة للتحرك الفوري قبل أن تتحول هذه التغيرات إلى كارثة بيئية واسعة النطاق.