الألم الخفيف تحت الأضلاع يشير إلى مرحلة متأخرة من مرض الكبد الدهني
تاريخ النشر: 13th, July 2024 GMT
غالبًا ما يتسبب تلف الكبد في المراحل المبكرة في الغثيان، أو فقدان الوزن، أو عدم الاهتمام بالطعام، أو مزيج من الثلاثة، وأكثر من خمسة بالمائة من الدهون المخزنة في خلايا الكبد تعتبر أكثر من اللازم ويمكن أن تؤدي إلى الكبد الدهني.
أربع مراحل لمرض NAFLD:
الكبد الدهني البسيط أو تنكس دهني
التهاب الكبد الدهني غير الكحولي (NASH)
تليف
التليف الكبدي
المرحلة الرابعة من NAFLD هي تليف الكبد، وتليف الكبد هو أخطر مرحلة من أمراض الكبد ويحدث عادة عندما تحل الأنسجة الندبية محل أنسجة الكبد السليمة.
وفي هذه المرحلة، يتوقف الكبد عن العمل بشكل صحيح وتبدأ الأعراض مثل اصفرار الجلد وبياض العينين وألم خفيف في الجانب الأيمن السفلي من الأضلاع في الظهور.
كما تقول منظمة الكبد الصحية في المملكة المتحدة، ومن الصعب إزالة الأنسجة الندبية الناتجة عن تليف الكبد، على الرغم من إمكانية إيقاف المزيد من التقدم إذا تمت معالجة سبب تلف الكبد.
عادة ما يكون تلف الكبد الناجم عن تليف الكبد غير قابل للشفاء، ولكن إذا تم تشخيص تليف الكبد مبكرًا وتم علاج السبب، فيمكن الحد من الضرر الإضافي، وفي حالات نادرة، يمكن عكسه.
زيادة الوزن تزيد من خطر الإصابة بمشاكل الكبد، والتي يمكن أن تؤدي إلى تليف الكبد، وعلى سبيل المثال، غالبًا ما يصاب الأشخاص الذين يعانون من زيادة الوزن بمرض الكبد الدهني غير الكحولي.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الكبد تلف الكبد خلايا الكبد فقدان الوزن الغثيان الكبد الدهني التهاب الكبد الدهني غير الكحولي التليف الكبدي الکبد الدهنی تلیف الکبد
إقرأ أيضاً:
تحذير طبي من تأثير جانبي "غير متوقع" لحقن التخسيس
حذر خبراء من تأثير جانبي غريب بدأ يظهر لدى بعض مستخدمي حقن التخسيس، ويتمثل في تراجع الرغبة الجنسية.
وأصبحت الحقن مثل "مونجارو" و"ويغوفي"، والتي صُممت أصلا لمرضى السكري، شائعة كثيرا بسبب قدرتها على إنقاص الوزن السريع من خلال تقليل الشهية، إلا أن تقارير تحدثت عن تقليلها للرغبة الجنسية لدى بعض الأشخاص أيضا.
وقالت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، إن مئات المستخدمين لحقن التخسيس بدأوا يشاركون تجاربهم عبر المنتديات الإلكترونية، متحدثين عن تأثير هذه الأدوية على رغبتهم الجنسية.
وتعتمد هذه الحقن في إنقاص الوزن على تقليد عمل هرمون طبيعي يُفرز في الأمعاء بعد الأكل يُعرف باسم GLP-1.
هذا الهرمون، بالإضافة إلى تحفيز البنكرياس على إنتاج المزيد من الأنسولين، يرسل إشارات إلى الدماغ للشعور بالشبع، ما يمنع الأشخاص من الإفراط في تناول الطعام.
ووفقا للبروفيسورة رايتشل غولدمان، أخصائية علم النفس الإكلينيكي في جامعة نيويورك، فإن أدوية GLP-1 تستهدف "مركز المكافأة في الدماغ"، وهو ما يفسر تراجع الرغبة في تناول الطعام.
ووفق غولدمان فإن أحد تأثيرات هذه الفئة من الأدوية، أنها تقلل من الرغبة الجنسية لمن يستعملها.
وأشارت غولدمان إلى أنه يمكن لفقدان الوزن السريع أو الحمية أن تؤثر على توازن الهرمونات، إذ تؤدي إلى انخفاض في هرموني التستوستيرون والإستروجين، وهما أساسيان في الرغبة الجنسية.
أما البروفيسور كنت بيريجدج، أستاذ علم النفس وعلوم الأعصاب بجامعة ميشيغان، فقد أوضح لـ"ديلي ميل"، أن "كبت تنشيط الدوبامين قليلا، يؤثر في الرغبة الجنسية".
وأضاف: "لكن كيف يحدث هذا؟ كيف تكبح هذه الأدوية نظام الدوبامين؟ نحن لا نعلم بعد".
ورجح بيريجدج أن يكون السبب هو تأثير الدواء على النواة المتكئة في الدماغ، وهي المنطقة المرتبطة بالمتعة والمكافأة والإدمان، حيث توجد مستقبلات لهذا الهرمون.
وفي دراسة نشرت عام 2024، تبين أن الرجال المصابين بالسمنة والذين يتناولون "سيماغلوتايد" المادة الفعالة في "أوزمبيك" و"ويغوفي" معرضون بنسبة أعلى قليلا للإصابة بضعف الانتصاب مقارنة بأقرانهم من غير مستخدمي الدواء.
لكن الباحثين أشاروا إلى أن هناك حاجة لمزيد من الدراسات لفهم المسارات البيولوجية التي قد تؤدي إلى هذه الآثار الجانبية الجنسية.