كرم المدير العام للمنظمة العالمية للملكية الفكرية "ويبو" دارين تانغ، المهندسة الكويتية سارة بو رجيب التي أعلن فوزها بجائزة "الويبو 2024" كأول شخصية عربية تفوز بالجائزة العالمية منذ إطلاقها قبل عامين.
وذكرت بعثة الكويت الدائمة لدى الأمم المتحدة والمنظمات الدولية في جنيف في بيان أن ذلك جاء في حفل أقامته المنظمة ضمن أعمال دورتها الـ 65 وحضره السفراء والوفود من الدول الأعضاء بالمنظمة، وذكرت البعثة أن 667 مخترعا من 107 بلدان تقدموا لجائزة الويبو العالمية، وصل منهم للتصفيات النهائية 25 مخترعا فاز من بينهم تسعة مخترعين منهم الكويتية سارة بو رجيب التي تعتبر الشخصية العربية الوحيدة التي تفوز بهذه الجائزة منذ اطلاقها عام 2022.


وأحرزت بو رجيب جائزة "الويبو" عن اختراعها المتعلق بتشخيص إصابات الدماغ، عبر استبدال أو استكمال التصوير بالرنين المغناطيسي بماسح ضوئي محمول غير جراحي للدماغ يستخدم التحليل الطيفي للأشعة تحت الحمراء والذكاء الاصطناعي للكشف عن العلامات المبكرة لنزيف الدماغ والأورام.
وأعرب مندوب الكويت الدائم لدى الأمم المتحدة والمنظمات الدولية بجنيف السفير ناصر الهين عن تهنئته للكويت قيادة وحكومة وشعبا بفوز المهندسة سارة بو رجيب بالجائزة التي لم تأت إلا برغبة طموحة ومبدعة منها وبدعم من الجهات المعنية متمنيا لها كل التوفيق والسداد على هذا الإنجاز ورفعة اسم بلادنا الكويت في المحافل الدولية، مشددا على أن الكويت تولي اهتماما بالغا بدعم الشباب والمبدعين والموهوبين وتقدم كل ما يلزم لتحقيق طموحاتهم والنهوض بهم لتحقيق التنمية والرفاه للجميع.
وتعد جائزة الويبو العالمية أعلى جائزة مرموقة مخصصة لتكريم مجتمع الشركات الصغيرة والناشئة على إنجازاتها الاستثنائية في تحويل أصول الملكية الفكرية إلى مشاريع تجارية مربحة والاستفادة من الملكية الفكرة لتحقيق نمو الاعمال وتقديم حلول تجارية لها تأثير في بلوغ اهداف التنمية المستدامة، ويمنح الفائزون التسعة بالجائزة والمتأهلون الـ 25 لتصفياتها النهائية ترويجا دوليا واعترافا بمهارتهم عبر منصات مختلفة.
كما يستفيد الفائزون بالجائزة من مخصصات مدتها ستة أشهر مع تسهيل وصولهم إلى التمويل وفرص الشراكات التجارية.
وتكونت لجنة تحكيم جائزة الويبو لعام 2024 من سبعة محكمين من الدول التالية: البيرو وفرنسا والصين وكوريا الجنوبية وإستونيا وجنوب إفريقيا وكندا بصفتهم خبراء مختصين في الصناعات والملكية الفكرية والابتكار والاستثمار وتطوير الاعمال، وفاز بجائزة هذا العام تسعة مخترعين من الكويت وكوريا وكينيا والصين والأرجنتين وتايلاند وتركيا وسويسرا وسنغافورة.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الأمم المتحدة

إقرأ أيضاً:

إفران .. فيلم “عبد الله” للمخرجة إيناس لوهير يتوج بالجائزة الكبرى لمهرجان الأخوين للفيلم القصير

اختتمت مساء السبت فعاليات الدورة السابعة لمهرجان الأخوين للفيلم القصير في أجواء احتفالية، بتتويج المخرجة الشابة إيناس لوهير بالجائزة الكبرى للمهرجان عن فيلمها الذي يحمل عنوان “عبد الله”.

كما تم تكريم مجموعة من المخرجين الشباب خلال هذه الأمسية، لاسيما سلمى قرطبي التي فازت بجائزة الجمهور عن فيلمها الوثائقي، وعمر زعفاوي الذي حصل على تنويه خاص عن فيلمه القصير، فضلا عن سفيان سلمات الذي فاز بجائزة أفضل فيلم روائي قصير، إضافة إلى سكينة سعدي التي حصلت على جائزة أفضل فيلم وثائقي.

وفي تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أعربت إيناس لوهير عن “سعادتها بالفوز بهذه الجائزة”، مشيرة إلى أن هذا التكريم يعكس أن “الفيلم حظي بإعجاب الناس وأثر فيهم”.

وأوضحت أن فيلمها “عبد الله”، الذي يحمل اسم جدها، يحكي قصة عائلية تدور أحداثها في قرية بالقرب من بنجرير، لا تستطيع الولوج للماء، مضيفة أن الفيلم “يحكي بالموازاة قصة هجرة جدي وعودتنا في النهاية إلى المغرب”، مشيرة إلى أن “جدها د فن في قريته وهو ما مكن من لم شمل أسرتي”.

ونوهت لجنة تحكيم المهرجان التي ترأستها المخرجة مريم بنمبارك، بغنى وتنوع الأفلام المعروضة.

وأوضحت بنمبارك، ، “لقد اكتشفنا أفلاما رائعة تحمل هوية مغربية قوية، يحكيها من يعيشون هذه القصص”، مشيرة إلى جودة الأعمال المقترحة.

وأكدت على أهمية “منح الثقة للشباب للتعبير عن أنفسهم”، مشيرة إلى أن المهرجان يعد لقاء حقيقيا بين الأجيال، يبعث الأمل في مستقبل السينما المغربية، مشيرة إلى ضرورة تثمين المشاريع التي يحملها الشباب.

وشددت بنمبارك في السياق ذاته على “ضرورة أن تعمل الأجيال السابقة على تقديم الدعم والمساعدة والنصح للأجيال اللاحقة”. من جهتها، أشارت نزيهة الحوكي، مؤسسة المهرجان وأستاذة بجامعة الأخوين بإفران، إلى أن هذا الحدث هو نتاج “الثقة والإيمان بهذه المواهب الشابة”، مؤكدة في السياق ذاته أهمية دعم هؤلاء الشباب.

كما أبرزت أصالة الأفلام المعروضة التي تحكي قصص المغرب العميق، وهي “مناطق لا يتم تسليط الضوء عليها في السينما، وقصص لا نسمع عنها في الفن السابع”. وقد احتفى الحفل الختامي للمهرجان، الذي تخللته وصلات موسيقية، بجيل جديد من المخرجين الواعدين الذين يحملون، بكل قوة، صوت المغرب المعاصر المتعدد.

ويحتفي هذا المهرجان السنوي، الذي نظمته جامعة الأخوين خلال الفترة ما بين 3 و 5 أبريل، بالإبداع السينمائي للطلبة الشباب المنتمين لمدارس ومعاهد سينمائية بالمملكة.

وسلطت هذه النسخة الضوء على جيل موهوب وجريء ملتزم بشدة بسرد قصص متجذرة في الواقع المغربي.

مقالات مشابهة

  • محمد صلاح يتوج بجائزة أفضل لاعب في الدوري الإنجليزي
  • بعد اتهامات اللاجئين … «العون الكويتية» بأوغندا تنفي الفساد في توزيع السلال
  • مصر تفوز بـ 4 ميداليات في البطولة الدولية للتجديف الشاطئي بقبرص
  • إفران .. فيلم “عبد الله” للمخرجة إيناس لوهير يتوج بالجائزة الكبرى لمهرجان الأخوين للفيلم القصير
  • عربية النواب: الجرائم الإسرائيلية استخفاف غير مسبوق بالمواثيق والاتفاقيات الدولية
  • “الخطوط الكويتية”: ستتم إعادة جدولة الرحلة رقم (KU502) القادمة من بيروت نظراً لخلل فني
  • أبو عبيدة يحذّر نتنياهو: الأسرى في خطر... وتظاهرات في مدن عربية
  • الحرب العالمية التجارية التي أعلنها ترمب لا تخصنا في الوقت الراهن
  • عاجل | السيد القائد: المنظمات الدولية تشهد على المجاعة في قطاع غزة ونفاد القمح والطحين من المخابز التي كانت توزع الخبر لأبناء الشعب الفلسطيني
  • نونو سانتو يفوز بجائزة أفضل مدرب في الدوري الإنجليزي خلال شهر مارس