الجزيرة:
2025-01-26@09:40:07 GMT

ترامب يضيف فجأة معيارا جديدا لاختيار نائب الرئيس

تاريخ النشر: 13th, July 2024 GMT

ترامب يضيف فجأة معيارا جديدا لاختيار نائب الرئيس

اهتمت مؤسسات إعلامية أميركية كبيرة بموضوع اختيار المرشح دونالد ترامب لنائبه في الحملة الانتخابية، فأظهرت صحيفة "نيويورك تايمز" أن تصريحاته العلنية تشير إلى أن تفكيره قد تحول، وأنه يعطي الآن وزنا أكبر للحسابات السياسية في اختيار نائبه، في حين أبرزت مجلة "نيوزويك" اسم السيناتور عن ولاية أوهايو جيه دي فانس، باعتباره المرشح الأوفر حظا لهذا المنصب.

وأوضحت نيويورك تايمز أن ترامب ظل طوال العام الماضي يصف نائبه المثالي بأنه شخص يمكن أن يتولى منصب القائد الأعلى بسهولة إذا لزم الأمر، ويسهم في إظهار التباين مع الرئيس جو بايدن ونائبته كامالا هاريس، إلا أنه أضاف الأسبوع الماضي أن أولويته القصوى تظل شخصا مؤهلا لأن يكون رئيسا، ثم أضاف بسرعة معيارا ثانيا: "شخص يساعدك على الفوز بالانتخابات".

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2هآرتس: السماح لسلطة الآثار الإسرائيلية بالعمل في الضفة الغربية يعادل ضمهاlist 2 of 2كيف تتربّح الشركات الأميركية من الحرب الإسرائيلية على غزة؟end of list

وقال بعض حلفاء ترامب إن تركيزه الجديد على شخص يستطيع مساعدته على الفوز ربما يكون نابعا من التردد بشأن اختياره، وقال شخصان تحدثا بشكل منفصل معه هذا الأسبوع إن لديهما انطباعا بأنه لم يقرر بعد.

متذبذب في الاختيار

وكان ترامب قد قال قبل 6 أشهر إنه استقر على اختيار ما، لكن تاريخه في التذبذب بشأن القرارات المهمة معروف، إذ لم يختر نائبه في مأموريته فترة ولايته السابقة إلا قبل يومين من انعقاد المؤتمر الوطني للحزب الجمهوري.

ونشأت فكرة ترامب حول نائب "يمكن أن يكون رئيسا جيدا" من كون المرشحين معروفين هذه المرة وبالتالي لا حاجة إلى نائب مرشح ليكون بمثابة جسر إلى دائرة انتخابية سياسية معينة أو ولاية محددة.

3 متنافسين

وأشارت نيويورك تايمز إلى أن المتنافسين الثلاثة هذا العام على نيابة ترامب هم: السيناتور جي دي فانس من ولاية أوهايو، وحاكم داكوتا الشمالية دوغ بورغوم، والسيناتور ماركو روبيو من فلوريدا، وكل منهم لديه مجموعة مختلفة من المزايا والعيوب، إذا كان ترامب لا يزال يوازن بينهم.

وسيكون فانس هو الأكثر احتمالا لتنشيط القاعدة المحافظة للسيد ترامب، حسب الصحيفة، ولكنه سيكون هدفا مثاليا لهجمات الديمقراطيين، كما يستطيع بورغوم الثري أن يطمئن الجمهوريين المؤيدين لقطاع الأعمال، لكنه لا يعرف الساحة الوطنية، أما روبيو فقد أثبت جاذبية لدى الناخبين اللاتينيين، لكن قدرته على الأداء تحت الضغط مشكوك فيها.

وقد أصبح الآن فانس (39 عاما) -الذي يعتبر منذ فترة طويلة من بين المرشحين الأوفر حظا لمنصب نائب الرئيس المحتمل لترامب- مدرجا كمرشح مفضل لدى العديد من مكاتب المراهنات، كما تقول مجلة نيوزويك.

فانس يتصدر

وقالت إن فانس يتصدر القائمة، وذلك بعد تقارير عن أن دونالد ترامب الابن، الذي يعد من أشد المدافعين عن فانس، سيتحدث أمام مرشح والده في المؤتمر الوطني للحزب الجمهوري في ميلووكي في 17 يوليو/تموز.

وأبدى دونالد ترامب الابن تحمسا لاختيار فانس، وانتقد بعض كبار المتنافسين على نيابة والده، مقللا من شأن بورغوم باعتباره الشخص الأفضل لإدارة وزارة الطاقة، كما أبدى بعض الملاحظات "التآمرية العميقة"، ووصف روبيو بأنه خطر محتمل لعزل والده.

ومع ذلك، قلل بريان هيوز، أحد كبار مستشاري حملة ترامب، من هذه الشائعات، وقال: "كما قال ترامب نفسه، فإن المعايير العليا لاختيار نائب الرئيس هي وجود زعيم قوي يمكنه أن يصبح رئيسا عظيما، وأي شخص يقول لك إنه يعرف من أو متى سيختار الرئيس ترامب نائبه فهو يكذب ما لم يكن هذا الشخص اسمه دونالد ترامب".

فوائد وعيوب

وأشارت المجلة إلى أن فانس أصبح عضوا في مجلس الشيوخ عن ولاية أوهايو بسبب تأييد ترامب له عام 2022، وأنه تحول من مناهض لترامب عام 2016، إلى أحد أقوى المدافعين عنه في الكونغرس، وأصبح داعما قويا لأجندته "أميركا أولا"، وقد قال سابقا إنه سيكون من "خيبة الأمل" ألا يُطلب منه أن يكون نائبا لترامب.

وأدرج ماركو روبيو باعتباره الخيار الثالث لمنصب نائب الرئيس ترامب المقبل، وكانت هناك تكهنات بأنه يمكن الإعلان عنه باعتباره اختيار ترامب، علما أنه يتمتع -حسب نيويورك تايمز- بأطول علاقة مع ترامب، تعود إلى المنافسة اللاذعة بينهما عام 2016 عندما تبادلا إهانات متكررة، قبل أن يحلا خلافاتهما ويصبحا متقاربين.

ويُعد روبيو الجمهوري الوحيد الذي تم انتخابه لـ3 فترات في مجلس الشيوخ عن ولاية فلوريدا التي تراجعت وأصبحت ساحة معركة رئاسية كبرى، ولذلك قال النائب كارلوس جيمينيز، وهو جمهوري من فلوريدا، إن "روبيو سيكون اختيارا رائعا لمنصب نائب الرئيس. سوف يجلب المزيد من ذوي الأصول اللاتينية إلى الحزب الجمهوري".

أما بورغوم، الذي تولى منصب حاكم ولاية داكوتا الشمالية لفترتين، فهو أحدث الوافدين إلى دائرة ترامب، وقد أعرب ترامب عن بعض القلق بشأن توقيعه على أحد قوانين الإجهاض الأكثر تقييدا في البلاد، وهو لا يزال مجهولا إلى حد كبير على الساحة الوطنية، رغم اعتباره نائبا يمكن أن "يساعد في الفوز بولاية ميشيغان وغيرها من الولايات الرئيسية في الغرب الأوسط"، حسب هوكسترا، رئيس الحزب الجمهوري في ميشيغان.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات ترجمات نیویورک تایمز دونالد ترامب نائب الرئیس

إقرأ أيضاً:

نائب رئيس حزب المؤتمر: زيارة الرئيس الصومالي لمصر تعكس الدور الريادي للقاهرة

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

قال الدكتور رضا فرحات، نائب رئيس حزب المؤتمر، إن زيارة الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود إلى مصر ولقاء الرئيس عبد الفتاح السيسي، تأكيد علي عمق العلاقات التاريخية والاستراتيجية بين البلدين، كما أنها تساهم في دعم التعاون مع الدول الإفريقية، خاصة في منطقة القرن الإفريقي التي تتمتع بأهمية جيوسياسية كبيرة.

وأوضح الدكتور رضا فرحات أن هذه الزيارة تؤكد الدور المحوري لمصر في القارة الإفريقية، حيث تحرص القاهرة على دعم استقرار وتنمية دول القارة من خلال تعزيز التعاون الثنائي، وتقديم الدعم اللازم لبناء مؤسساتها الوطنية، كما أن مصر تلعب دورا حيويا في دعم الصومال على المستويات الاقتصادية، السياسية، والأمنية، وهو ما يظهر جليا في التنسيق المستمر بين البلدين لمواجهة التحديات المشتركة، وعلى رأسها مكافحة الإرهاب والجماعات المسلحة التي تهدد أمن واستقرار المنطقة.

 

وأشار نائب رئيس حزب المؤتمر إلى أن القيادة السياسية المصرية تدرك جيدا أهمية منطقة القرن الإفريقي باعتبارها إحدى الركائز الأساسية للأمن الإقليمي والدولي لافتا إلى أن التعاون بين مصر والصومال في تأمين الملاحة البحرية بالبحر الأحمر وخليج عدن، ومكافحة القرصنة البحرية، يبرز التزام البلدين بحماية خطوط التجارة العالمية، ويعكس رؤية مصر لتعزيز الأمن البحري كجزء من استراتيجيتها لدعم الاستقرار الإقليمي.

 

وأضاف الدكتور رضا فرحات أن مصر تستهدف من خلال تعزيز علاقاتها مع الصومال تحقيق التنمية المستدامة في المنطقة، ودعم الشعب الصومالي في تحقيق تطلعاته نحو مستقبل أفضل وتحمل زيارة الرئيس الصومالي لمصر رسائل سياسية واضحة بشأن أهمية التعاون الإفريقي المشترك، والدور الريادي الذي تلعبه مصر في دعم قضايا القارة الإفريقية على الساحة الدولية، من خلال توطيد العلاقات مع الدول الشقيقة، وتعزيز السلم والأمن الإقليمي.

 

وشدد فرحات على أن زيارة الرئيس الصومالي لمصر تمثل نقطة انطلاق جديدة لتعميق العلاقات الثنائية بين البلدين، وتفتح آفاقا أوسع للتعاون في كافة المجالات كما شدد على أن هذه الزيارة تسهم في تعزيز جهود التنمية والاستقرار في منطقة القرن الإفريقي، وتعكس التزام القيادة السياسية المصرية بمواصلة دعم الدول الإفريقية لتحقيق التكامل والتنمية المستدامة، بما يخدم مصالح شعوب القارة بأكملها.

مقالات مشابهة

  • «ترامب معروف بتغيير مواقفه فجأة».. مسؤول أمريكي سابق يعلق على مفاوضات وقف إطلاق النار
  • بعد تدخل فانس..هيغسيث يصبح وزيراً للدفاع رغم الجدل المحيط بتعيينه
  • نائب أمريكي: سنشهد إيران حرة قبل نهاية ولاية ترامب
  • قيادي بالشعب الجمهوري: كلمة الرئيس السيسي بعيد الشرطة حملت رسائل طمأنة للمصريين
  • الاتحاد الاوروبي يغازل ترامب عن طريق روبيو
  • الاتحاد الأوروبي يدعو روبيو إلى اجتماع
  • مقترح أمريكي يسمح لترامب بفترة ولاية ثالثة
  • أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب، أنه يعتزم السعي للتواصل مع زعيم كوريا الشمالية كيم جونج أون مرة أخرى، وذلك بعد أن كونا علاقة عمل خلال فترة ولاية ترامب الأولى. وقال ترامب في مقابلة لفوكس نيوز بثت الخميس: سأتواصل معه مرة أخرى. وخلال ولايته الأولى، التقى
  • جون راتكليف يؤدي اليمين مديرا لوكالة المخابرات المركزية
  • نائب رئيس حزب المؤتمر: زيارة الرئيس الصومالي لمصر تعكس الدور الريادي للقاهرة