المجلس السياسي الأعلى يدين مجزرة العدو الصهيوني بحق النازحين بمواصي خان يونس جنوبي غزة
تاريخ النشر: 13th, July 2024 GMT
الثورة نت|
أدان المجلس السياسي الأعلى، مجزرة العدو الصهيوني، بحق النازحين بمواصي خان يونس جنوبي غزة والتي راح ضحيتها أكثر من 350 شهيداً وجريحاً، والتي تعد إمعاناً من الكيان الصهيوني في جرائم الإبادة الجماعية بحق أبناء الشعب الفلسطيني المظلوم على مدى تسعة أشهر.
وأشار المجلس السياسي الأعلى في بيان صادر عنه، إلى أن الجريمة التي ارتكبها العدو الإسرائيلي اليوم تؤكد الإصرار الأمريكي على استمرار جرائم الإبادة بحق أبناء الشعب الفلسطيني المظلوم، وأن مزاعم السعي لإبرام اتفاق لوقف إطلاق النار ليست سوى لإتاحة المجال للعدو الإسرائيلي لارتكاب المزيد من جرائمه.
كما أدان تواطؤ الأنظمة العربية مع العدو الإسرائيلي وتبني بعضها لموقفه، وتسخير وسائل الإعلام التابعة لها لخدمة الكيان الصهيوني والتغطية على مجازره بحق النساء والأطفال في قطاع غزة، والذي يعتبر خيانة للأمة العربية والإسلامية.
وجدد المجلس السياسي التأكيد على استمرارية الموقف اليمني المساند للشعب الفلسطيني المظلوم بكافة الوسائل المتاحة، وأنه بإذن الله سيكون إلى تصعيد.
ودعا الدول والشعوب العربية والإسلامية وأحرار العالم إلى التحرك الجاد لنصرة الشعب الفلسطيني المظلوم وإيقاف جرائم الإبادة الجماعية الصهيونية بحق الفلسطينيين.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: المجلس السياسي الأعلى صنعاء الفلسطینی المظلوم المجلس السیاسی
إقرأ أيضاً:
رئيس المجلس الوطني الفلسطيني: عودة النازحين لشمال غزة رسالة إلى كل من يريد تهجير شعبنا
قال رئيس المجلس الوطني الفلسطيني روحي فتوح، إن عودة مئات آلاف النازحين من جنوب قطاع غزة إلى الشمال، رغم معاناتهم والإجهاد، قاطعين عشرات الكيلومترات مشيا على الأقدام عبر طرق وعرة ومدمرة، رسالة إلى كل من يريد تهجير شعبنا خارج أرض وطنه.
وأكد فتوح في بيان صدر عنه، اليوم الاثنين، أن الرد الوطني القوي أتى من أطفالنا ونسائنا ورجالنا وشيوخنا الذين هم جذور منغرسون في فلسطين وباقون في غزة.
وأشار إلى أن غزة من أفشلت كل مؤامرات التوطين رغم كل أنواع القتل والحصار والتشريد والجوع والعطش والبرد، وقلة العلاج وكل أصناف القتل والإبادة الجماعية، والتطهير العرقي، التي عاناها أهلنا في غزة، ردنا "عائدون مهما كانت الصعاب".
وأضاف فتوح أن فلسطين، للفلسطينيين، وغزة، هي قلب فلسطين، ودون غزة والقدس والضفة الغربية لن تكون هناك دولة، ومن يدعو إلى التطهير وتوطين الفلسطينيين فهو ذاهب، وشعبنا سيبقى على أرضه وفي وطنه، ورسالة أهلنا في غزة كانت الرد الأقوى المباشر لمن يراهن على التهجير والتطهير.