جريدة الرؤية العمانية:
2025-03-10@18:57:31 GMT

يوسف وإخوته

تاريخ النشر: 13th, July 2024 GMT

يوسف وإخوته

حاتم الطائي:

 

 

◄ غزة اليوم يأكلها الذئب.. ولم يأت أعداؤها بـ"دم كذب" بل دم حقيقي نشهده كل لحظة

◄ مثلما صمد يوسف الصديق تصمُد غزة الأبية وتُقاوم بجسارة لا مثيل لها

◄ 21 أخًا لـ"غزة" تقاعسوا عن مساندتها.. لكن "يوسف غزة" لم يعد يحتاج إليهم

 

ثمَّة قصة عظيمة تستوقفُني دائمًا، وأتكئ على أحداثها لفهم مُجريات هذه الحياة التي نعيشها، ولا أقصد الحياة الآنية؛ بل الحياة في كل زمان ومكان.

.. إنَّها قصة نبي الله يُوسف بن يعقوب -عليهما السلام- والتي وصفها الله -جل في عُلاه- بأنها "أحسن القَصَص"، ليس فقط لأنها رُوِيَت بالكامل في سورة واحدة في حدث استثنائي بالقرآن الكريم، ولا لأنها تجمع كل عناصر القصة بمفهومها المُعاصر من مُقدمة وحبكة وخاتمة؛ بل الأهم أنها تروي سيرة نبي عظيم واجه المِحَن والفِتن والمؤامرات واحدة تلو الأخرى، لكنه نَجَا منها جميعًا و"حَصْحَصَ الحَقُ" وتبيَن للجميع أن يوسف "الصديق" اكتسب هذه الصفة لأنه صدق في قوله وفعله، وصدق في إيمانه بالله، وصدق في حديثه مع الجميع، والأهم أنه صدق فيما عاهد الله عليه من جهاد النفس ومُكافحة الأكاذيب والضلالات، وقد تَحَملَ -عليه السلام- كُل التُهم والادعاءات وكان رَدُه المُستبشِر بالخير دومًا: "إنَه ربي أحسن مثواي".

ومن المُؤسِف أن قصة النبي يوسف تكرَّرت في أزمنة وأمكنة عديدة، ونراها اليوم ماثلةً وحاضرةً بقوة أمام أعيُننا، نُشاهدها ونقرأ عنها يوميًا، منذ أكثر من 76 عامًا، إنها قصة فلسطين الأبية، التي تُشبه قصة نبي الله يوسف التي وقعت أحداثها الأولى في أرض كنعان (التي تضم اليوم فلسطين)، عندما تآمر إخوة يوسف للتخلص منه، حقدًا وحسدًا عليه، ظنًا منهم أنه "الأحب" إلى أبيهم منهم رغم أنهم "عُصبة"، فاستدرجوه وألقوه في غيابات الجُب، وتخلوا عنه في صحراء قاحلة، لكن الله كتب له النجاة، ثم مرَّ بالعديد من المؤمرات الأخرى والفِتَن، إلا أن العناية الإلهية أنقذته في كل مرة.

اليوم نرى فلسطين، وتحديدًا غزة، وقد تخلى عنها الجميع؛ القريب والبعيد، وتآمر عليها الإخوة وغير الإخوة.. اليوم غزة "أكلها الذئب"، لكن للأسف لم يأتِ الأعداء بـ"دَمٍ كَذِبٍ"؛ لأنَّ الدم الذي نراه كل ساعة وكل دقيقة وكل لحظة هو دمٌ حقيقي، والجثث التي نشاهدها بالفعل أكلها الذئب الصهيوني المتوحش بتواطؤ أمريكي وغربي، وخذلان عربي وإسلامي لم يكتبه التاريخ من قبل، وصمت دولي يؤكد أننا نعيش في زمن العار والهوان.. زمنٌ لم يعد للإنسان الفلسطيني فيه أي ثمن، ولم يعد هناك شِبر آمن في غزة؛ حيث يقبع ما يزيد عن مليوني إنسان في محيط ضيق للغاية، تحت القصف والدمار، يفترشون العراء، مَرَّ عليهم الشتاء القارس بأمطاره الثلجية، ورياحه العاصفة، وهم ثابتون متشبثون بالأرض، ودخل عليهم الصيف بقيظه الحارق، فثبتوا مرة أخرى تحت لهيب الشمس وانعدام الماء والغذاء وكُل مقومات الحياة، بينما "إخوة يوسف" يتفرجون من بعيد، لا يملكون سوى التنديد والشجب والإدانة، دون أي فعل حقيقي ينتشل هؤلاء الصابرين المُرابطين من جحيم الحرب التي يرزحون تحت نيرانها منذ أكثر من 9 أشهر.

ومن عجائب قصة النبي يوسف أنه عندما شرع إخوته في التخلص منه وإلقائه في البئر، أوحى إليه الله تعالى ليُطمئِنه أنه سينجو، وأنه سيُخبرهم يومًا ما بما فعلوه فيه، مصداقًا لقوله تعالى: "وَأَوحَينَآ إِلَيهِ لَتُنَبئَنهُم بِأَمۡرِهِم هَذَا وَهُم لَا يَشعُرُونَ"، وهو ما حدث في نهاية السورة، عندما قال لهم: "هَل عَلِمتُم ما فَعَلتُم بِيُوسُفَ". وفي واقعنا الحالي، نرى السكوت والصمت تجاه ما يحدث في غزة، فمثلما صمَدَ يوسف عندما أُلقي به في البئر بالقوة، تصمُد غزة الأبية، وتتحدى قوى الأرض كلها، وتُقاوم ببسالة وجسارة لا مثيل لها. وكما واجه يوسف مؤامرة إخوته عليه، تُواجه غزة اليوم المؤامرة الدولية عليها، من قوات صهيونية مُجرمة مُتوَحشة، تُمارس أبشع صور الإبادة الجماعية، بدعم أمريكي وبريطاني وغربي، لكنها صامدة وصلبة في وجه أعنف عدوان حربي، بأعتى الأسلحة وأشد الذخائر وأكثر القنابل تدميرًا. غزة صامدة اليوم بفضل المقاومة الباسلة، التي تستلهم من الدين الحنيف وسورة يوسف العِبر والحِكَم، وتؤمن أن "يد الله فوق أيديهم"، وأن "كلمة الله هي العليا"، وكلمة الله هي الوعد الإلهي بالنصر والتمكين... "ألا إن نصر الله قريب".

وعندما نُمعن التفكير في قصة النبي يوسف، نكتشف أنه بفضل مُقاومته لكل المؤامرات التي حِيكَت له والفِتن التي أُريدَ له أن يسقط في براثنها، صار بعدها رجلًا عظيمًا، ذا شأنٍ كبير، فكان مسؤولًا عن "خزائن الأرض"، بينما آل الحال بإخوته إلى الفشل والإخفاق في حياتهم. وكذا الحال بالنسبة لفلسطين، التي ورغم المحن والنكبات التي تعرضت لها، إلا أن الشعب الفلسطيني ظل صامدًا في وجه جميع المؤامرات والخذلان من الجميع. واليوم نرى غزة شامخة عزيزة برجال المقاومة البواسل وبشعبها الصابر المُحتَسِب الذي ما يزال يتحمل الويلات، وفوق كل ذلك لم يفقد الأمل، لأنه يؤمن بالله ويؤمن بما ورد في سورة يوسف على لسان نبي الله يعقوب "إِنهُۥ لَا يَاْيۡـَٔسُ مِن روۡحِ ٱللهِ إِلا ٱلۡقَوۡمُ ٱلۡكَٰفِرُونَ"، ولأنهم يعلمون يقينًا أنهم على حق، وأن "إخوة يوسف" وغيرهم على باطل!

إنَ ما تشهده غزة العِزة ترجمةٌ لسُنة الحياة، منذ أن خلق الله الأرض ومن عليها وحتى قيام الساعة؛ فالنصر حليف المُجاهدين المُحتسبين، مهما طال الزمن، ومهما تآمر القريب والبعيد، ومهما تخاذل المتخاذلون؛ فالجهاد من أجل تحرير الأرض، والنضال حتى انتزاع الكرامة والحقوق، والمقاومة بهدف طرد المُستعمِر... كل ذلك يمثل سُنَّة الحياة، والهدف الذي ينبغي على كل إنسان أن يعمل من أجله، في حين أن الاستكانة والرضا بالهوان والذُل لن يجلب سوى العار والخزي والهزيمة الساحقة بكل مرارة.

إنَنَا عندما نتأمل سِيَر الأبطال والمقاومين في مختلف العصور والأزمنة، نُدرك أن النصر المُؤزَر هو النهاية العادلة والطبيعية لأعمال المقاومة والنضال والجهاد، وفلسطين على مَر التاريخ انتصر لها أصحاب العقيدة القتالية العادلة الحريصون على إحقاق الحق وإقامة العدل في الأرض. ولننظر إلى القائد المغوار صلاح الدين الأيوبي، الذي انتصر لفلسطين وطرد الصليبيين المُعتدين منها، فلو أن للدولة الأيوبية إنجازًا وحيدًا فقط لكان فتح فلسطين على يد القائد صلاح الدين الأيوبي.

ويبقى القول.. إنَّ ما يجري اليوم من مآسٍ ومذابح وما يُرتكب من جرائم حرب وإبادة جماعية في قطاع غزة، يؤكد أن النصر لن يتحقق إلا بأيدي أبطال المُقاومة، الصامدين منذ أكثر من 282 يومًا، يحاربون عدوًا خسيسًا ويُكبدونه الخسائر ويُلحقون به الهزائم المريرة، دون أن يُحقق هذا العدو ولو جزء من انتصار! ومن المؤسف أن نجد "إخوة يوسف" اليوم وقد تخلوا عن أخيهم، نجد 22 "أخًا" يتقاعسون عن مُساندة أخيهم، لكن المُفاجأة أن "يوسف" لم يعد يحتاج إلى إخوته. "غزة يوسف" باتت هي المعادلة الصعبة والشوكة التي لا تنكسر؛ بل وتحولت إلى سيفٍ حُسامٍ خرج من غمده، ليقطع رؤوس المُؤامرة والتطبيع، فقد وضع "طوفان الأقصى" حدودًا فاصلة وخطوطًا حمراء، بين ما كان يُخطط لها بليلٍ وفي الغرف المُغلقة سرًا، وبين ما باتت تريده الآن بكل وضوح وعلانية.

رابط مختصر

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

كلمات دلالية: لم یعد التی ت

إقرأ أيضاً:

دعاء اليوم العاشر من رمضان 2025

شهر رمضان من أفضل أشهر السنة عند المسلمين، وفي هذا الشهر الفضيل شهر أداء فريضة الصيام تفتح السماء أبوابها ويكثر الاستغفار والدعاء وقراءة القرآن لتنزل الرحمة على المسلمين من رب العالمين، لذا هناك أدعية يومية في رمضان يحرص عليها كل مسلم في هذا الشهر الفضيل والعظيم على ترددها  ليحظى ببركة وخير ورحمة الله ومغفرته، وفيما يلي دعاء اليوم العاشر من رمضان 2025:

دعاء اليوم العاشر من رمضان 2025

اللَّهُمَّ اجْعَلْنِي‏ مِنَ‏ الْمُتَوَكِّلِينَ‏ عَلَيْكَ‏، الْفَائِزِينَ لَدَيْكَ، الْمُقَرَّبِينَ إِلَيْكَ، بِإِحْسَانِكَ يَا غَايَةَ الطَّالِبِينَ.

دعاء شهر رمضان 2025يا ربّ يا رب يا رب افتح لنا أبواب الخير في هذا الشهر و اغفر لنا ما فات و اجبُر خواطرنا فيما هُو آت.‏اللهُّم يا رب إني أسالك حُسن الصيام وحُسن الختام ولا تجعلنا يا ربنا من الخاسرين في رمضان ، اللهم اجعلنا ممن غفرت لهم ورحمتهم وأعتقت رقابهم من النار.اللهم الرحمات التي تتوالى والعافية التي ننعم بها واليقين الذي يُريح القلوب اللهم إني نويت أن أصُوم َرمضان كاملاً لوجهك الكريم إيمانا واحتسابًا ، اللهم تقبله منى واجعل ذنبي مغفورًا وصومي مقبولاً .اللهم يا رب اجعلنا من عبادك في رمضان، ولا تجعلنا من عباد رمضان، اللهم وأعنا على طاعتك فيه وفي غيره من الشهور يا الله اللهم ارزق جوارحنا الصيام عن المعاصي والذنوب والآثام يا الله .دعاء شهر رمضان مستجاب 2025اللهم يا رب اجعل قدوم شهر رمضان قدوم خير على الإسلام والمسلمين وفي جميع بلاد المسلمين وبلغنا جميعًا على خير الأحوال وأفضلها اللهم سلم لنا شهر رمضان وسلمنا له وتسلم منا يا أرحم الراحمين صيامنا وصلاتنا وأعمالنا، وتقبل منا دعوتنا واغفر لنا ذنوبنا يا رب يا كريم.اللهُّم بُشرى تُشبه الغيث، وفرحة تمحو كُل حزن، وفرج لكل صابر، وشفاء لكل مريض، واستجابة لكل دُعاء، إنّك على كل شيء قدير .اللهم إنا نسألك أن ترفع ذكرنا وتضع وزرنا وتصلح أمرنا وتطهر قلوبنا، وتغفر لنا ذنوبنا ونسألك اللهم الدرجات العلى من الجنة.اللهمَّ يا رب إنِّي أعوذُ بك من الهدْمِ، وأعوذُ بك من التَّردِّي، وأعوذُ بك من الغرَقِ والحرْقِ والهرَمِ، وأعوذُ بك أن يتخبَّطني الشَّيطانُ عندَ الموت، وأعوذُ بك أن أموتَ في سبيلِكَ مدبرًا، وأعوذُ بك أن أموتَ لديغًا .اللهم يا رب إنا نسألك راحة في البدن وراحة في القلب وراحة في النفس واجعل لنا من كل ضيق مخرجاً ومن كل هم فرجاً ومن كل دعاء قبول واستجابـة وأخرجنا من رمضان ونحن في احسن حال يارب .دعاء ليلة رمضان من القرآن الكريمرَبِّ أَعُوذُ بِكَ مِنْ هَمَزَاتِ الشَّيَاطِينِ، وَأَعُوذُ بِكَ رَبِّ أَنْ يَحْضُرُونِ. [المؤمنون: 97، 98].رَّبِّ اغْفِرْ لِي وَلِوَالِدَيَّ وَلِمَن دَخَلَ بَيْتِيَ مُؤْمِنًا وَلِلْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ وَلَا تَزِدِ الظَّالِمِينَ إِلَّا تَبَارًا [نوح: 28].رَبِّ ابْنِ لِي عِنْدَكَ بَيْتًا فِي الْجَنَّةِ، [التحريم: 11].رَبَّنَا آمَنَّا فَاغْفِرْ لَنَا وَارْحَمْنَا وَأَنْتَ خَيْرُ الرَّاحِمِينَ، [المؤمنون: 109].رَبِّ أَوْزِعْنِي أَنْ أَشْكُرَ نِعْمَتَكَ الَّتِي أَنْعَمْتَ عَلَيَّ وَعَلَى وَالِدَيَّ وَأَنْ أَعْمَلَ صَالِحًا تَرْضَاهُ وَأَصْلِحْ لِي فِي ذُرِّيَّتِي إِنِّي تُبْتُ إِلَيْكَ وَإِنِّي مِنَ الْمُسْلِمِينَ. [الأحقاف: 15].رَبِّ أَدْخِلْنِي مُدْخَلَ صِدْقٍ وَأَخْرِجْنِي مُخْرَجَ صِدْقٍ وَاجْعَلْ لِي مِنْ لَدُنْكَ سُلْطَانًا نَصِيرًا، [الإسراء: 80].رَبِّ اشْرَحْ لِي صَدْرِي، وَيَسِّرْ لِي أَمْرِي. [طه: 25، 26].رَبَّنَا وَأَدْخِلْهُمْ جَنَّاتِ عَدْنٍ الَّتِي وَعَدْتَهُمْ وَمَنْ صَلَحَ مِنْ آبَائِهِمْ وَأَزْوَاجِهِمْ وَذُرِّيَّاتِهِمْ إِنَّكَ أَنْتَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ * وَقِهِمُ السَّيِّئَاتِ وَمَنْ تَقِ السَّيِّئَاتِ يَوْمَئِذٍ فَقَدْ رَحِمْتَهُ وَذَلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ. [غافر: 8، 9]. كلمات دالة:دعاء اليوم العاشر من رمضانرمضاندعاء

© 2000 - 2025 البوابة (www.albawaba.com)

نادين طاهر مُحررة قسم صحة وجمال

انضمّتْ إلى فريق "بوابة الشرق الأوسط" عام 2013 كمُحررة قي قسم صحة وجمال بعدَ أن عَملت مُسبقًا كمحُررة في "شركة مكتوب - ياهو". وكان لطاقتها الإيجابية الأثر الأكبر في إثراء الموقع بمحتوى هادف يخدم أسلوب الحياة المتطورة في كل المجالات التي تخص العائلة بشكلٍ عام، والمرأة بشكل خاص، وتعكس مقالاتها نمطاً صحياً من نوع آخر وحياة أكثر إيجابية.

الأحدثترند دعاء اليوم العاشر من رمضان 2025 حظك اليوم الثلاثاء 11 مارس آذار 2025 شاهد.. 60 ألفا يؤدون صلاتي العشاء والتراويح في المسجد الأقصى إسرائيل تدفع غزة إلى الظلام.. وحماس: عقاب جماعي وجريمة حرب نور علي تظهر منهارة وتبكي بعد تعرضها لإطلاق النار من قبل مسلحين.. "فيديو" Loading content ... الاشتراك اشترك في النشرة الإخبارية للحصول على تحديثات حصرية ومحتوى محسّن إشترك الآن Arabic Footer Menu عن البوابة أعلن معنا اشترك معنا حل مشكلة فنية الشكاوى والتصحيحات تواصل معنا شروط الاستخدام تلقيمات (RSS) Social media links FB Linkedin Twitter YouTube

اشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن

اشترك الآن

© 2000 - 2025 البوابة (www.albawaba.com) Arabic social media links FB Linkedin Twitter

مقالات مشابهة

  • شمس البارودي: لقنت حسن يوسف الشهادة ورفضت ذهابه إلى المستشفى
  • شمس البارودي: أشعر بصدمة بعد فراق حسن يوسف ورأيته في المنام يُغسل جثماني
  • «مش هستحمل أعيش من غيرك».. شمس البارودي تبكي أثناء استرجاع ذكرياتها مع حسن يوسف
  • شمس البارودي: انتهيت من عدتي أمس وحسن يوسف كان بيرفض حد يسيبه في أيامه الأخيرة
  • انتهت عدتها أمس.. شمس البارودي: حسن يوسف مكانش زوجي ده كان أبويا
  • صيب السماء يعرقل الحياة في بغداد (صور)
  • دعاء اليوم العاشر من رمضان 2025
  • بالفيديو.. الدكتور أحمد عمر هاشم يكشف عن عدد المرات التي شُق فيها صدر النبي
  • هل ابتلاع بقايا الطعام التي بين الأسنان يفسد الصيام؟.. الإفتاء تجيب
  • رئيس أساقفة الكنيسة الأسقفية : يسوع ليس مجرد اسم ننطقه بل قوة تمنح الحياة