أزهري يُقدم رسالة للمبلتين: "إذا اشتدت بلاياك لا علاج إلا في كتاب الله وسنة رسوله"
تاريخ النشر: 13th, July 2024 GMT
وجه الشيخ رمضان عبد المعز، أحد علماء الأزهر الشريف، رسالة طمأنة إلى المبتلين، قائلًا "فإذا عظم الخطب واشتدت بلاياك وكثرت المحنة لا علاج إلا في كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم".
ما حكم صيام يوم عاشوراء؟.. عالم أزهري يوضح تعليق ناري من أزهري بشأن زواج القاصرات القرآن موعظة وشفاء للصدوروأضاف "عبد المعز" خلال تقديم برنامجه "لعلهم يفقهون" المذاع على فضائية "دي إم سي" مساء اليوم السبت، "القرآن فيه نبأ ما قبلكم وخبر ما بعدكم وحكم ما بينكم، القرآن يعمل تصور كامل وربنا قال عن القرآن لا يأتيه الباطل من بين يديه".
وتابع "القرآن هو تنزيل من حكيم حميد قد جاءتكم موعظة وشفاء للصدور ينزل من القرآن ما هو قرآن ورحمة للمؤمنين، القرآن هو الهداية هنشرق نغرب ملناش غير القرآن وكلام النبي لأنه ما ينطق عن الهوى إن هو إلا وحي يوحى".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الازهر الشريف علماء الأزهر رمضان عبد المعز الشيخ رمضان عبد المعز علماء الأزهر الشريف أحد علماء الأزهر أحد علماء الأزهر الشريف
إقرأ أيضاً:
دعاء ختم القرآن الكريم.. اللهم اجعله ربيع قلوبنا ونور صدورنا وجلاء أحزاننا
دعاء ختم القرآن الكريم ، نعمة من أفضل النعمة، فهو عبادة وذكر للمسلمين جميعا، وفي قراءة القرآن حسنات كثيرة فبكل حرف حسنة والحسنة بعشرة أمثالها، وياحبذا بعد الانتهاء من قراءة القرآن التضرع ورفع اليدين إلى الله عز وجل فهو من الأدعية المستجابة ، وعن أبي سعيد الخدري -رضي الله عنه- قال: أن رجلاً جاء له وقال: أوصني، فقال: أُوصِيكَ بتَقوى اللهِ تعالَى، فإنَّهُ رأسُ كلِّ شيءٍ، و عليكَ بالجهادِ، فإنَّهُ رهبانيَّةُ الإسلامِ، و عليكَ بذِكْرِ اللهِ تعالى، و تِلاوةُ القرآنِ، فإنَّهُ روحُكَ في السَّماءِ، و ذِكْرُك في الأَرضِ.. وفي دعاء ختم القرآن الكريم مكتوب كامل فضائل عظيمة نعرضه في السطور التالية.
دعاء ختم القرآن الكريم اللهم إنا نسألك إيمانا يباشر قلوبنا ويقينا صادقا حتى نعلم أنه لا يصيبنا إلا ما كتبت لنا ، واجعلنا راضين من الرزق والعيش بما قسمت لنا، اللهم إنا نسألك موجبات رحمتك وعزائم مغفرتك والسلامه من كل إثم والغنيمه من كل بر ونسألك الفوز بالجنه والنجاه من النار
-اللهم بديع السماوات والأرض يا ذا الجلال والإكرام والعزه التي لا ترام ، نسألك يا الله يا رحمن بجلالك ونور وجهك أن تنور بكتابك أبصارنا ، وأن تُطلق به ألسنتنا، وأن تفرّج به عن قلوبنا، وأن تشرح به صدورنا، وأن تستعمل به أبداننا ، فإنه لا يعيننا على الحق غيرك ولا يؤتيه لنا إلا أنت ، ولا حول ولا قوه إلا بالله العلي العظيم .
اللهم إنا نسألك الرحمه من عندك تهدي بها قلوبنا وتجمع بها أمورنا ، وتلمّ بها شعثنا وتصلح بها غائبنا وتزكي بها أعمالنا، وتلهمنا بها رشدنا، وترد بها إلفتنا، وتعصمنا بها من كل سوء.
- ربنا لا تؤاخذنا إن نسينا أو أخطأنا، ربنا ولا تحمل علينا إصرا كما حملته على الذين من قبلنا ربنا ولا تحملنا ما لا طاقه لنا به واعف عنا واغفر لنا وارحمنا أنت مولانا فانصرنا على القوم الكافرين. اللهم فارج الهم كاشف الغم مجيب دعوه المضطرين رحمان الدنيا والآخره ورحيمهما ارحمنا برحمه تغنينا بها عن رحمه من سواك اللهم اكفنا بحلالك عن حرامك وبطاعتك عن معصيتك وأغننا بفضلك وجودك وكرمك عمن سواك .
-اللهم اقسم لنا من خشيتك ما تحول به وبيننا وبين معاصيك ومن طاعتك ما تبلغنا به جنتك ومن اليقين ما تهون به علينا مصائب الدنيا ومتعنا اللهم بأسماعنا وأبصارنا وقوتنا ما أحييتنا واجعله الوارث منا واجعل ثأرنا على من ظلمنا وانصرنا على من عادانا ولا تجعل مصيبتنا في ديننا ولا تجعل الدنيا أكبر همنا ولا مبلغ علمنا ولا تسلط علينا بذنوبنا من لا يخافك ولا يرحمنا وكف أيدي الظالمين عنا برجمتك يا أرحم الراحمين ، اللهم اجعلنا ممن سبقت لهم منك الحسنى وزياده ،
- اللهم بديع السماوات والارض ذا الجلال والإكرام والعزه التي لا ترام ، نسألك يا الله يا رحمن يا رحيم بجلالك ونور وجهك أن تلزم قلوبنا حفظ كتابك كما علمتنا، وارزقنا أن تنلوها على النحو الذي يرضيك عنا.
دعاء رائع لختم القرآن الكريم
قال تعالى إِنَّ الَّذِينَ يَتْلُونَ كِتَابَ اللَّهِ وَأَقَامُوا الصَّلَاةَ وَأَنفَقُوا مِمَّا رَزَقْنَاهُمْ سِرًّا وَعَلَانِيَةً يَرْجُونَ تِجَارَةً لَّن تَبُورَ*لِيُوَفِّيَهُمْ أُجُورَهُمْ وَيَزِيدَهُم مِّن فَضْلِهِ ۚ إِنَّهُ غَفُورٌ شَكُورٌ.
-اللهم إنا عبيدك بنو عبيدك بنو إمائك، عدل فينا قضاؤك، نسألك بكل اسم هو لك سميت به نفسك ، أو أنزلته في كتابك، أو علمته أحدا من خلقك أو استأثرت به في علم الغيب عندك، نسألك يا حي يا قيوم أن تجعل القرآن العظيم ربيع قلوبنا ونور أبصارنا ، وجلاء أحزاننا، وذهاب همّنا وغمنا يا أرحم الراحمين .
- اللهم يا ذا المن ولا يُمنُّ عليه يا ذا الجلال والاكرام يا محيطا بالليالي والأيام نسألك يا أرحم الراحمين ، يا جار المستجيرين ، ويا أمان الخائفين، أن تجعل القرآن العظيم ربيع قلوبنا ونور أبصارنا، وجلاء حزننا، وذهاب همّنا وغمنا.
-اللهم إنا نسألك إيمانا لا يرتد ونعيما لا ينفد ، وقره عين لا تنقطع ، ولذه النظر في وجهك، ومرافقه نبينا محمد صلى الله عليه وسلم في جنات النعيم ، اللهم ارحمنا بترك المعاصي أبدا وما أبقيتنا ، وارحمنا أن نتكلف ما لا يعنينا وارزقنا حسن النظر فيما يرضيك عنا.
أدعية ختم القرآن الكريم عن جابر بن عبدالله -رضي الله عنه- قال: خَرجَ علَينا رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ ونحنُ نقرأُ القرآنَ وفينا الأعرابيُّ والأعجَميُّ، فقالَ: اقرَءوا فَكُلٌّ حسَنٌ وسيَجيءُ أقوامٌ يقيمونَهُ كما يقامُ القِدْحُ يتعجَّلونَهُ ولا يتأجَّلونَهُ.
-الحمد لله نحمده وهو المستحق للحمد والثناء. نستعين به في السراء والضراء ونستغفره ونستهديه لما يقربنا اليه، ونؤمن به، ونتوكل عليه في جميع حالاتنا ونصلي ونسلم على أفضل مبعوث للعالمين، وأول مُشفّع في يوم العرض والحساب سيدنا محمد وعلى آله وأصحابه ومن تبع هديه إلى يوم الدين.
- اللهم يا باسط اليدين بالعطيه والإجابه لعباده ، ويا صاحب المواهب والعطف والرأفه على خلقه، نسألك اللهم أن تصلي وتسلم على عبدك ورسولك سيدنا محمد كما صلّيت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم إنك حميد مجيد .