مؤسسة تنمية المهرجانات: أربعة مليون دينار قيمة دعم مهرجانات صائفة 2023
تاريخ النشر: 7th, August 2023 GMT
أكّدت مديرة المؤسّسة الوطنية لتنمية المهرجانات والتظاهرات الثقافية والفنية، هند المقراني، أنّ كلّ المهرجانات الصيفية التي قدّمت ملفات كاملة تتوفّر فيها الشروط الأساسية تحصّلت على دعم من قبل المؤسّسة والوزارة، مفيدة بأنّ العدد الجملي للمهرجانات الصيفية الدولية المتحصّلة على الدعم المالي لهذه السنة بلغ 34 مهرجانا بقيمة جملية بلغت 4 مليون دينار.
وجاء ذلك خلال ندوة صحفية عقدتها المؤسّسة الوطنية لتنمية المهرجانات والتظاهرات الثقافية والفنية، صباح اليوم، 7 أوت 2023، بقاعة المبدعين الشبان بمدينة الثقافة، بحضور كلّ من زهيرة بن خليفة المكلّفة بتسيير صندوق التشجيع على الإبداع الفني وذاكر العكرمي مدير الشؤون الجهوية ولجنة دعم الجمعيات.
كما تمحورت الندوة حول الخطوط العريضة المتعلقة بالدعم العمومي للمهرجانات والتظاهرات الثقافية والفنية خلال الموسم الصيفي وكيفية إسناده، حيث بلغت المهرجانات المدعومة في إطار الجمعيات للسنة الجارية 41 مهرجانا وبلغت المهرجانات المدعومة في إطار غير الجمعيات 27 مهرجانا، مضيفة أنّ 6 مهرجانات كانت ملفاتها غير واردة في مكتب الضبط ومنها غير المستكمل وثائقه.
وانتقدت المقراني تشابه البرامج واستنساخ المشاريع في عدد من المهرجانات والحرص على تنظيم المهرجان كحقّ بغض النظر على الجودة، قائلة "هل من المعقول أن تعمد جمعية ما على تنظيم مهرجان وتشرع في إنجازه دون حصولها على الموافقة بالدعم من الجهات الداعمة وتتعهد بمصاريف عديدة في غياب ميزانية تحدد فيها المداخيل المرتقبة..؟ نذكر على سبيل المثال مهرجان بلاريجيا، مهرجان بنزرت، وغيرها التي لم تتحصل على دعم والتي تريد أن تضعنا أمام سياسة الأمر الواقع".
وخلال الندوة، تحدّثت المقراني عن المراجعات التي ستتخذها المؤسّسة في تصنيف المهرجانات من خلال العمل على عدم تزامن مهرجاني قرطاج والحمامات الدوليين والتقليص في مدتهما لضمان برمجة متنوعة تليق بعراقتهما، وفق تعبيرها.
كما أبرزت المقراني أنّ المؤسسة ستعتمد على مؤشرات دقيقة وتحديد سقف تمويل حسب الصنف وحسب النوعية المقدمة للمهرجان.
هديل الهمّامي
المصدر: موزاييك أف.أم
إقرأ أيضاً:
وزير الثقافة الأردني: "هنا الأردن ومجده مستمر" شعار مهرجان جرش في دورته الـ39
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال وزير الثقافة مصطفى الرواشدة، إن مهرجان جرش للثقافة والفنون يعد من أهم العناوين الثقافية الوطنية والعالمية، ويحظى بالرعاية الملكية السامية.
ونوه الرواشدة، بأن الرعاية الملكية السامية للمهرجان بما يقترن من أهمية للأردن بتاريخه الحضاري ورسالته الإنسانية ومكانته السياسية التي كرسها جلالة الملك عبد الله الثاني بمواقفه الصلبة والثابتة إزاء القضايا العربية وعلى رأسها القضية الفلسطينية، وتشرفه بحمل الوصاية الهاشمية على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس العربية.
وأشار الرواشدة إلى أن المهرجان يشكل حالة في وجدان الكثير من أبناء الوطن، معربا عن أمله من خلال التشاركية ودعم المؤسسات والبلديات والهيئات الثقافية، أن تكون الدورة المقبلة استثنائية في مفرداتها الثقافية والفنية.
وبين الرواشدة خلال ترؤسه الاجتماع الأول للجنة العليا للمهرجان الذي عقد اليوم الخميس في المركز الثقافي الملكي بعمان، أن المهرجان في دورته التاسعة والثلاثين سينطلق تحت شعار "هنا الأردن..ومجده مستمر"، وسيركز على المفردات الوطنية والتراثية الأصيلة وإبراز المثقف والفنان الأردني الذي ستكون مشاركته كبيرة.
وتابع وزير الثقافية، أن المهرجان سيركز كذلك، على الترويج للمكان الأردني، لافتًا إلى أن المهرجان الذي من أهدافه توزيع مكتسبات التنمية على المحافظات، سيقدم برامجه الثقافية والفنية في مدن إربد والطفيلة والكرك ومعان ومادبا والمفرق والسلط والزرقاء والعقبة وعجلون بموازاة ما يقدم في المدينة العتيقة جرش.
وأشار الرواشدة في الاجتماع إلى أن حصة الأسرة الأردنية، وخصوصًا الأطفال ستكون كبيرة ومهمة ضمن برنامج المهرجان في جرش والمحافظات، وكذلك مشاركة الفنان والمثقف الأردني ومشاركة سيدات المجتمع المحلي في جرش والمحافظات الأخرى.
وأكد، أن المهرجان بتاريخه الطويل الذي انطلق منذ مطلع الثمانينيات، وتواصله دون انقطاع ليؤكد الاستقرار والأمن في بلدنا العزيز، ويؤكد الأساس المتين الذي قامت عليه مفردات المهرجان بالالتزام بالثقافة والفن الجاد، والذي من شأنه إبراز الهوية الناجزة، والإسهام من خلال المحتوى الثقافي والفني، وتحديدًا مشهديات الافتتاح" في إغناء السردية الوطنية الأردنية".
كما أكد الرواشدة، أن من أهداف المهرجان الترويج للمكان الأردني، وهو المكان الذي يشكل منصة للحوار الثقافي بين الشعوب، والتعريف بالصوت الوطني الأردني، واكتشاف الموهوبين من الشباب، والشابات وإتاحة المجال لتسويق المنتجات الوطنية التقليدية والحرفية، وتطوير الصناعات الثقافية الإبداعية.
وبين، أن رسالة المهرجان لا تنفصل عن التنمية الشاملة والمستدامة، ولا تبتعد عن خطاب الدولة ورسالة الأردن في كون المهرجان مؤسسة ثقافية وطنية تمكينية للمرأة والشباب، ومساحة لصناعة الفرح للأسرة الأردنية، ومنصة للعناية والاهتمام بالأطفال والأجيال، وترويج الثقافة السياحية وجسرًا للتواصل والحوار بين الثقافات وإبراز الفنان والمثقف الأردني.
وثمن الرواشدة الجهود التي تبذلها الأجهزة الأمنية والقوات المسلحة الأردنية - الجيش العربي خلال فترة المهرجان، معربًا عن تقديره للشركاء من الإعلام المحلي والعربي.
ودعا وزير الثقافة إلى أرشفة وتوثيق فعاليات المهرجان لتكون ذاكرة وطنية يسهل الرجوع إليها ولخدمة الدارسين والباحثين.
من جهتها، قالت عضو اللجنة العليا وزيرة السياحة والاثار لينا عناب، إن المهرجان على تماس مع خطط وزارة السياحة في الترويج للأردن، لافتة غلى أن ثراء برامج المهرجان وتنوعه يعزز السياحة وينعكس إيجابًا على العاملين في القطاع السياحي.
وأكد عضو اللجنة وزير الشباب يزن الشديفات توفير الوزارة الدعم اللوجيستي اللازم للمهرجان، لافتًا إلى أهمية مشاركة شريحة الشباب في المهرجان سواء ضمن برامجه وفعالياته أو المهام التنظيمية خلال انعقاده.
وفي الاجتماع، عرض المدير التنفيذي للمهرجان أيمن سماوي الإطار العام المقترح لبرنامج المهرجان الذي سوف ينطلق في 23 تموز المقبل ويستمر إلى 2 آب المقبل وستكون المملكة العربية السعودية ضيف شرف دورته 39، ولفت سماوي إلى فعاليات المدرج الشمالي الذي سيمتاز بدورته الـ39، بحضور مهم لصوت الشباب وتجاربهم الجديدة والجادة.
كما عرض سماوي البرنامج الثقافي الذي يشتمل على الندوات والأمسيات الشعرية، وبرنامج الساحة الذي يقدم تراث شعوب العالم، ومسرح المصلبة ومدرج أرتيمس والصوت والضوء الذي يعنى بالبرامج الخاصة بالأطفال.