السلطات الكويتية تسحب الجنسية من عشرات المواطنات.. لماذا؟
تاريخ النشر: 13th, July 2024 GMT
سحبت السلطات الكويتية، الجنسية من 30 مواطنة بحسب قرار صادر في الجريدة الرسمية، السبت.
وجاء في نص المرسوم رقم 118 لسنة 2024، أن سحب الجنسية جاء على الأمر الأميري الصادر بتاريخ في أيار/ مايو الماضي، وتحديدا استنادا إلى المادة (13/ 4) من المرسوم الأميري رقم 15 لسنة 1959 بقانون الجنسية الكويتية.
وتنص المادة التي سحبت استنادا إليها جنسية 30 مواطنة: "إذا استدعت مصلحة الدولة العليا أو أومنها الخارجي ذلك، ويجوز في هذة الحالة سحب الجنسية الكويتية ممن يكون قد كسبها معه بطريق التبعية".
وخلال حالات سحب الجنسيات الماضية، كانت وزارة الداخلية تستند على مواد أخرى تتعلق بـ"التزوير" و"ازدواج الجنسية".
ومنذ شهور، بدأ وزير الداخلية الكويتي فهد اليوسف الصباح حملة واسعة ضد مزوري الجنسيات، ومزدوجي الجنسيات أيضا.
وحصل الصباح على ضوء أخضر من أمير البلاد الشيخ مشعل الأحمد الصباح، الذي قال في خطابه الشهير بأيار/ مايو الماضي "لا بد أن أوضح بشكل لا لبس فيه أو غموض، أن الأمن مسألة في غاية الأهمية وسوف نولي جل اهتمامنا لتحقيق هذه الغاية فنعيد النظر في قوانين الأمن الاجتماعي أولا".
وتابع: "فمن دخل البلاد على حين غفلة وتدثر في عباءة جنسيتها بغير حق ومن انتحل نسبا غير نسبه أو من يحمل ازدواجا في الجنسية أو وسوست له نفس أن يسلك طريق التزوير للحصول عليها واستفاد من خيرات البلاد دون حق، وحرم من يستحقها من أهل الكويت".
سحب الجنسية الكويتية من 30 سيدة وممَّن يكون قد اكتسبها معهم بطريق التبعية. pic.twitter.com/YaFXbcwvnA
— المجلس (@Almajlliss) July 13, 2024المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية الكويتية الجنسية فهد اليوسف الكويت الجنسية البدون فهد اليوسف المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة سحب الجنسیة
إقرأ أيضاً:
الجزائر تسحب سفيرها من لبنان بعد الكشف عن تورطه في محاولة لزعزعة الإستقرار
زنقة 20 ا علي التومي
في خطوة مفاجئة، أعلنت الجزائر سحب سفيرها في لبنان، رشيد بلباقي، بشكل عاجل، وتعيين كمال بوشامة خلفا له، دون اتباع الإجراءات الدبلوماسية المعتادة.
وتأتي هذه الخطوة وسط تقارير إعلامية تشير إلى تورط السفير السابق في قضايا تتعلق بالأمن العام اللبناني، إضافة إلى تواصل غير قانوني مع جهات خارجية، من بينها إيران.
وحسب مصادر جيدة الإطلاع، فإن السفير الجزائري بلباقي كان على تواصل مستمر مع شخصيات من حزب الله ومسؤولين في السفارة الإيرانية ببيروت، وهو ما أثار استياء السلطات اللبنانية.
وتشير ذات المصادر، إلى أن الجزائر قد تسعى إلى تهدئة الموقف عبر تقديم شحنات من الغاز كهبات للبنان في الأيام المقبلة، في محاولة لتخفيف حدة التوترات والتكتم على تفاصيل القضية.
وييذكر أن بلباقي كان قد تولى منصبه سفيرا للجزائر في لبنان خلفًا لعبد الكريم ركابي، وشغل قبل ذلك مناصب دبلوماسية رفيعة داخل وزارة الشؤون الخارجية الجزائرية.
وإلى حدود اللحظة، لم تصدر الخارجية الجزائرية أي بيان رسمي حول أسباب هذا التغيير المفاجئ، ما يترك المجال مفتوحا للتكهنات حول تداعياته على العلاقات الجزائرية اللبنانية خاصة وان الجزائر تجمعها علاقات وطيدة مع محور الشر الذي تقوده ايران بالمنطقة.