الثورة نت|

نظم قطاع النظافة والنقابة العامة لعمال البلديات في أمانة العاصمة ،اليوم، وقفة مباركة للإنجاز الأمني وتأييداً وتفويضًا لقائد الثورة السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي لاتخاذ ما يراه مناسبا من قرارات لنصرة غزة والتصدي لأمريكا ومن تورط معها.

وفي الوقفة، التي حضرها وكيل الأمانة لقطاع الخدمات المهندس عبد الفتاح الشرفي ومديرا مشروع النظافة بالأمانة إبراهيم الصرابي ومكتب الزراعة محمد هاجر، جدد المدير التنفيذي لصندوق النظافة والتحسين، محمد شرف الدين، تفويض وتأييد كافة منتسبي النظافة لقائد الثورة في اتخاذ كل الخيارات من أجل حماية الوطن وأمنه واستقراره.

وبارك الإنجاز الكبير الذي حققته الأجهزة الأمنية في القبض على خلية التجسس الأمريكية الإسرائيلية.. مطالباً الجهات الأمنية والقضائية بإنزال أقسى العقوبات بحق من باع الوطن لأعداء الأمة أمريكا وإسرائيل وعملائهم.

وقال شرف الدين ” لقد سمع العالم صوت وموقف الشعب اليمني في الاحتشاد المليوني أمس الجمعة بميدان السبعين، بتفويضه وتأييده لقرارات قائد الثورة في نصرة غزة والتصدي للعدوان، في الوقت الذي بقي حكام العرب في صمتهم المخزي وتحت وطأة العمالة والتطبيع مع العدو الإسرائيلي”.

وأستنكر موقف وتخاذل الأنظمة العربية إزاء الجرائم البشعة وسياسة التجويع وحرب الإبادة الجماعية لأطفال ونساء وشيوخ غزة، التي يرتكبها العدو الصهيوني منذ عشرة أشهر بدعم أمريكي وغربي.

وأكد بيان صادر عن الوقفة، تفويض قائد الثورة باتخاذ القرارات والخيارات للتصدي للمؤامرات التي يحيكها رأس الشر العالمي أمريكا وإسرائيل وحلفائهم في المنطقة ضد اليمن وشعبه.

وأشاد بدور الأجهزة الأمنية في القبض على خلية جواسيس أمريكا وإسرائيل في مختلف مؤسسات الدولة، معتبرا ذلك الإنجاز صفعة قوية لأمريكا كشفت حقيقة تدخلها بالشئون الداخلية لبلدان العالم، وفضح ما تقوم به من أنشطة تخريبية من خلال زرع خلاياها التجسسية في مؤسساتها.

ودعا البيان، هذه المؤسسات للعمل على إصلاح ما أفسدته أمريكا وخليتها الاجرامية، مطالباً الأجهزة الأمنية بتنظيف وتطهير مؤسسات الدولة من بقايا جواسيس أمريكا وإسرائيل والقبض عليهم كائنا من كان.

كما طالب الأجهزة الأمنية والقضائية بسرعة تنفيذ حكم الله فيما ارتكبته هذه الخلية الخائنة لوطنها وأمتها، وإنزال أقصى العقوبات بحقهم وتطهير الوطن من شرهم ليكونوا عبرة لغيرهم من العملاء والخونة والمنافقين.

وأكد البيان ثبات موقف موظفي قطاع النظافة بالأمانة في نصرة الشعب الفلسطيني ورفده بالرجال ومساندته بكل الوسائل.. مشيدا بدور بعض الدول العربية ودول العالم المساندة للقضية الفلسطينية من خلال تنظيم المسيرات والمقاطعة للبضائع الأمريكية والإسرائيلية.

المصدر: الثورة نت

كلمات دلالية: أمانة العاصمة قطاع النظافة أمریکا وإسرائیل الأجهزة الأمنیة

إقرأ أيضاً:

العلاقات العربية -الإيرانية وتداعياتها..!

أتذكر حين قامت الثورة الإيرانية عام 1979م بقيادة الإمام الخميني أن (الناصريين) في اليمن كانوا أول من أصدروا بيانا رحبوا فيه بقيام الثورة الإيرانية التي أسقطت أحد أعظم طغاة المنطقة المتمثل بنظام (الشاه) حليف الصهاينة وشرطي أمريكا في الخليج والوطن العربي، وأتذكر أن (البيان الناصري) أكد في سطوره أن الناصريين في اليمن يرحبون بالثورة الإيرانية ويباركون للشعب الإيراني هذا الإنجاز الثوري العظيم وأنهم مع (إيران الثورة) 4وليس مع (إيران الدولة) التي تحتاج لتطبيعها حوارا عربيا -إيرانيا معمقا، يشمل كل القضايا الخلافية بين العرب وجارتهم إيران، وهذا الحوار يتطلب انخراط كل الأطراف العربية وليس انخراط نظام عربي بذاته، بل دعا البيان جامعة الدول العربية -حينها – إلى أن تتبنى هذا الحوار الذي من شأنه أن يحدد مسار العلاقات العربية -الإيرانية على قاعدة حسن الجوار والشراكة الجغرافية وحماية مصالح الطرفين وحل الخلافات وتصفية النفوس، إيمانا بحقائق التاريخ والجغرافية والعقيدة والشراكة الحضارية، وهو ما لم يتحقق حينها ولم يتحقق حتى اليوم والسبب غياب الإرادة العربية الواحدة، لأن الأنظمة العربية اختلفت في كل شيء يجمعها، من وحدة العقيدة والهوية والجغرافية والمصير المشترك، ولم تتفق هذه الأنظمة على شيء إلا في ارتهانها للقوي الاستعمارية وتبعيتها المطلق لأمريكا وبريطانيا ورغبتها في (الاستسلام والتطبيع مع العدو الصهيوني) وتخليها عن فكرة الصراع مع هذا العدو، إضافة لهذا الاتفاق الذي اجتمعوا عليه، اجتمعوا أيضا على خيانة بعضهم والتآمر على بعضهم ومنافسة بعضهم في تقديم التنازلات لأعداء الأمة والارتهان لهم والتبعية المطلقة والمخلصة لهؤلاء الأعداء، والدليل تعاملهم الراهن مع أحداث فلسطين والجرائم الصهيونية المرتكبة في قطاع غزة..!
منذ الغزو الصهيوني لبيروت عام 1982م الذي جاء بعد اتفاقية (كامب ديفيد) تخلى النظام العربي عن فلسطين –رسميا- بمعزل عن التصريحات الزائفة التي يطلقها النظام العربي هنا وهناك وفي المؤتمرات وأمام وسائل الإعلام، وهي تصريحات كاذبة وزائفة، خاصة وأن هذه الأنظمة قد تبنت رؤية وموقف أمريكا والصهاينة تجاه الجمهورية الإسلامية الإيرانية، وتحولت الأنظمة العربية التي كان ملوكها وشيوخها وقادتها وزعماؤها يخطبون ود (ملك الملوك شاه إيران المخلوع)، تحولوا تلقائيا بعد قيام الثورة إلى أعداء للثورة وقادتها تماشيا مع الرغبة الأمريكية -الصهيونية..!
كانت أولى مؤشرات استهداف العلاقة العربية –الإيرانية، تتمثل بتطبيق استراتيجية الاحتوي المزدوج بين العراق وايران وهي استراتيجية ابتكرها مستشار الأمن القومي الأمريكي (بريجينيسكي) والتي تعني دفع العراق وايران لتدمير قدراتهما لتوفير أمن الكيان الصهيوني، لأن قدرات البلدين تشكل خطرا حقيقيا على أمن ومستقبل هذا الكيان..!
الأمر الآخر وخشية من تأثير الثورة الإيرانية على شعوب المنطقة وخاصة دول الخليج -حلفاء أمريكا- حيث (الكنز) الذي تسيطر عليه أمريكا وبريطانيا والغرب الاستعماري، ابتكرت أمريكا واتباعها فكرة (الصراع الشيعي -السني) والخطر الشيعي وسخرت لهذه الفكرة ماكنتها الإعلامية الجبارة ونخباً فكرية وسياسية وكتاباً وصحفيين ودعاة وفقهاء ومفتين وأجهزة استخبارية، أضف لكل هذا أن أمريكا راحت تخوف قادة بعض الأنظمة العربية بخطورة الثورة الإيرانية التي تهدد عروشهم وأنظمتهم وأنه لا حل أمامهم إلا الارتهان المطلق لها والتفاهم مع الكيان الصهيوني وتشكيل تحالف يواجه أخطار ومخاطر الثورة الإيرانية..!
عام 2000م وبطلب من أمريكا، رفع النظام العربي يده عن فلسطين قضية ومقاومة ورفض فكرة المقاومة وأجبر الرئيس الشهيد ياسر عرفات على قبول (المبادرة العربية للسلام) التي قدمتها السعودية لقمة المغرب عام 1982م باسم ولي العهد عبدالله بن عبدالعزيز، وكتب المبادرة الصحفي الأمريكي (توماس فريدمان) المقرب من البنتاجون..!
وجدت حركة المقاومة الفلسطينية نفسها معزولة بدون راع وبدون داعم من العرب الذين اعتبروها مقاومة (إرهابية)، مع أنهم يدركون أن هذا العدو لم يعترف بسلام ياسر عرفات ولم يعترف بالاتفاقيات التي أبرمت معه برعاية أمريكية وعربية ودولية، وتعرض أعضاء حركتي حماس والجهاد للاعتقالات والمطاردات والقتل في أكثر من بلد عربي وخاصة دول الخليج والأردن والمغرب ومصر لاحقا بعد خلافها مع جماعة الإخوان ..!
فاتجهت المقاومة إلى الجمهورية الإسلامية التي أبدت استعدادها تقديم كل أشكال الدعم والإسناد لها، مع العلم أن الجمهورية الإسلامية كانت قد بدأت سابقا بتقديم المساعدات المادية والعسكرية واللوجستية (لحركة فتح) بقيادة الرئيس الشهيد ياسر عرفات الذي تلقى (تسع شحنات من الأسلحة عبر سفن نقلتها إلى غزة)، وتلقى دعما معنويا وسياسيا وماديا ولوجستيا من الجمهورية الإسلامية، قبل أن تلتقي حركتا حماس والجهاد مع إيران وتقيمان علاقة معها، وكأن هذا الموقف الإيراني أتى تجسيدا لمقولة وعهد الإمام الخميني الذي قال خلال لقائه بالرئيس ياسر عرفات عام 1979م بعد قيام الثورة الإيرانية (سأقف خلف المدفع الفلسطيني ولو تخلى عنه ياسر عرفات)..!

مقالات مشابهة

  • تدشين توزيع الحقيبة المدرسية لـ 2800 يتيم ويتيمة بأمانة العاصمة ومحافظة الحديدة
  • أبناء الحديدة يحتشدون في 30 ساحة بمسيرات دعما ونصرة لغزة
  • وقفة حاشدة بصنعاء نصرةً لغزة وتضامناً مع الأسرى الفلسطينيين
  • قائد الثورة: الرد على العدوان «الإسرائيلي» على بلادنا حتمي ولا تراجع عنه
  • مناقشة جوانب تعزيز السلامة المرورية بأمانة العاصمة
  • عُباد يتفقد أعمال الأشغال والنظافة والمرور في شارع الزبيري بأمانة العاصمة
  • منتسبو جامعة الضالع ينظمون وقفة تضامنية مع الأسرى الفلسطينيين
  • وقفات تربوية وطلابية بأمانة العاصمة نصرة لغزة والشعب الفلسطيني
  • وقفة لموظفي وزارة السياحة نصرة لغزة وتضامناً مع الأسرى الفلسطينيين
  • العلاقات العربية -الإيرانية وتداعياتها..!