أستاذ اقتصاد: مصر في طريقها لتكون مركزا دوليا لتداول الطاقة
تاريخ النشر: 13th, July 2024 GMT
قالت الدكتورة وفاء على أستاذ الاقتصاد والطاقة، إن مصر في طريقها لتكون مركز إقليمى ودولى لتداول الطاقة وعلي رأسها الهيدروجين الأخضر، موضحة أن الدولة المصرية أطلقت العنان لمزاياها الإضافية وظروفها التمكينية التى تمكنها من صناعة القيمة المضافة.
طنطا يعلن الحداد ثلاثة أيام حداد علي روح شذي نجم بطلة السباحة إحالة 3 متهمين بمحاولة تهريب أدوية خارج البلاد إلى الجنايات الاستثمار الفعلى
وأضافت وفاء على خلال مداخلة لبرنامج "الساعة 6"، الذي تقدمه الإعلامية عزة مصطفى، على قناة الحياة أن التناغم الحادث ما بين صندوق مصر السيادى وشركاء النجاح والمطورين وهيئة الطاقة المتجددة تتحدث لغة واحدة وهى الاستثمار الفعلى.
وأشارت إلى أن مصر لديها اللبنية التشريعية والتحتية لجذب الاستثمارات فى الهيدروجين الأخضر، مضيفة: “لدينا إرادة سياسية حقيقة فى هذا الملف، وجهات التمويل والعمل الجماعى أوصلنا لهذا المستوى فى الاقتصاد التنافسى”.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: صناعة القيمة المضافة مصر الهيدروجين الأخضر الدكتورة وفاء علي
إقرأ أيضاً:
أستاذ اقتصاد منزلي: ترشيد الاستهلاك سلوك عقلاني وليس بخلا (فيديو)
أكدت الدكتورة مروة مسعد، أستاذ الاقتصاد المنزلي بجامعة حلوان، أن الاستهلاك ليس مجرد عملية شراء للمنتجات، بل عملية معقدة تهدف إلى تلبية الاحتياجات والرغبات، إذ يتدرج الإنسان في احتياجاته من الأساسيات إلى الأمور التي تهدف إلى إشباع الروح.
الاحتياجات وترشيد الاستهلاكقالت «مسعد»، خلال حوار مع الإعلامية مروة شتلة، ببرنامج «البيت»، المذاع على قناة «الناس»، اليوم الأربعاء: «الاحتياجات الإنسانية تتوزع وفق هرم يبدأ من الأساسيات مثل الطعام، الشراب، والملبس، ثم تتصاعد لتشمل الحاجات الثانوية مثل الهوايات والترفيه، كلما شبعنا احتياجًا أساسيًا، نبحث عن إشباع حاجات أعلى، لكنها لا تنتهي، لذا، لا بد من النظر إلى أن هذه الاحتياجات المتعددة، لكنها في النهاية محدودة بالموارد المتاحة».
محدودية المواردأشارت إلى أن التحدي الأكبر يكمن في محدودية الموارد المتاحة أمام الأفراد، وهو ما يستدعي ضرورة إدراك التوازن بين حجم الاستهلاك والموارد المتاحة، مضيفة أن الوعي بالاستهلاك لا يأتي بشكل عشوائي، بل من خلال اكتساب المعرفة وتطبيقها على أرض الواقع بشكل مستمر، فالوعي بالاستهلاك يحتاج إلى معلومات، ويجب أن يتحول إلى سلوك ممارس بشكل يومي، حتى يصبح جزءًا من أسلوب حياتنا.
وأضافت: «الرؤية المصرية للتنمية المستدامة تسعى لتحقيق التوازن في استهلاك الموارد، وبالتالي يجب أن يتبنى الجميع هذه الرؤية ويعرفوا أن الاستهلاك ليس حقًا فرديًا، بل هو مسؤولية مشتركة تمتد للأجيال القادمة».
العادات الاجتماعية المرتبطة بالاستهلاكوفي معرض حديثها عن العادات الاجتماعية المرتبطة بالاستهلاك، أضافت: «ثقافتنا في بعض الأحيان تعتمد على المبالغة في الشراء، سواء للأشياء التي نحتاجها بالفعل أو لمجرد أن نقتني شيئًا لا نستخدمه، هذا ينطبق حتى على مراحل الحياة مثل الزواج، حيث تلاحظ أن العروس قد تشتري الكثير من الأشياء التي قد لا تستخدمها لسنوات، بل وتهدر موارد كانت يمكن أن تكون موجهة لاحتياجات أخرى».
واستعرضت مسعد فكرة «الميم ليزم»، وهو مصطلح يشير إلى تبسيط الاحتياجات: «الميم ليزم يعني أنني أشتري ما أحتاجه فقط، وأستخدم ما أملك، ليس من الضروري شراء أشياء لمجرد الشراء أو للزمن، هذا التبسيط في الحياة سيؤدي إلى تقليل الفائض والتراكم غير الضروري».
وأضافت: «الأسرة تحتاج إلى تخصيص ميزانية واضحة ومحددة بناءً على الدخل المتاح لها، كما يجب أن يكون هناك تنسيق بين الزوج والزوجة في كيفية تخصيص بنود الإنفاق، كما يجب أن يكون لكل فرد في الأسرة دور في تحديد الأولويات والالتزام بالميزانية دون الدخول في ديون غير ضرورية».
وتابعت: «ليس كل ما نراه في الخارج يجب أن نقتنيه، نرى الكثير من الناس في دول أخرى لا يبالغون في الشراء، وهذا ليس بخلًا، بل هو تصرف عقلاني يحترم حدود الحاجة».