«OPPO» تستعد لإطلاق هاتف «Reno12 F 5G» فى مصر بتكنولوجيا الذكاء الاصطناعي
تاريخ النشر: 13th, July 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تستعد OPPO، العلامة التجارية العالمية في مجال التكنولوجيا، للإعلان عن إطلاق الهاتف الذكي المنتظر Reno12 F 5G في مصر خلال الأسابيع القادمة.
يعيد هذا الهاتف الرائد تعريف تجارب استخدام الهواتف الذكية بفضل قدرات الذكاء الاصطناعي المتقدمة.
يمثل Reno12 F 5G نقلة نوعية في سلسلة هواتف Reno بفضل سماته المميزة من الذكاء الاصطناعي التوليدي، التي صُممت لتقديم مستوى جديد من الإبداع والأداء الفائق.
يأتي هذا الهاتف كأول إصدار رئيسي بعد التزام OPPO بتسريع وتيرة الاعتماد على الهواتف التي تتميز بتكنولوجيا الذكاء الاصطناعي.
أكدت رغدة عامر، مدير العلاقات العامة في OPPO مصر، أن Reno12 F 5G يُعتبر أفضل مثال على التزام OPPO بالابتكار والتميز.
يُعد Reno12 F 5G بداية لعصر جديد من الهواتف التي تعتمد على الذكاء الاصطناعي، ويُثري من تفاعلات وتجارب المستخدمين من خلال سمات الذكاء الاصطناعي التوليدي المتطورة.
تُمكن هذه الإمكانيات المستخدمين من الوصول لمستويات غير مسبوقة من الابتكار والأداء المتميز.
يعتبر هذا الإطلاق معلماً هاماً بالنسبة لشركة OPPO حيث نستمر في تخطي كل التوقعات في مجال الهواتف الذكية."
يتم طرح الهاتف الجديد OPPO Reno12 F 5G بلونين مميزين وهما الأخضر "Olive Green" والبرتقالي "Amber Orange".
يتميز الهاتف بتصميم Cosmos Ring Design المستوحى من ساعات اليد، مما يعيد تعريف اللمسات الجمالية في سلسلة هواتف Reno.
يقدم الهاتف OPPO Reno12 F 5G تصميماً مُبهراً وجودة استثنائية مع قوة ومتانة رائعة، وهو مُعزز كذلك عن طريق All-Round Armour.
تتكون هذه السمة المبتكرة من مجموعة من المواد والهياكل المتطورة التي تقدم حماية شاملة للهاتف الجديد ضد المياه والخدوش وكافة أنواع الضغط المختلفة.
تماشياً مع استراتيجية OPPO للذكاء الاصطناعي، تواصل الشركة التزامها بتطوير إمكانيات الذكاء الاصطناعي لتتخطى قدرات الهواتف الذكية الرائدة.
تسعى OPPO بحلول 2024 إلى تقديم مميزات الذكاء الاصطناعي التوليدي لأكثر من 50 مليون مستخدم حول العالم.
لتحقيق هذا الهدف، تتعاون OPPO مع العديد من الشركات الرائدة مثل جوجل ومايكروسوفت وميديا تك وكوالكوم لتسريع وتيرة إطلاق الجيل القادم من الهواتف الذكية التي تعتمد على الذكاء الاصطناعي.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الذكاء الاصطناعي التوليدي شركة OPPO تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي الذکاء الاصطناعی الهواتف الذکیة
إقرأ أيضاً:
الذكاء الاصطناعي والدخول إلى خصوصيات البشر
#الذكاء_الاصطناعي والدخول إلى #خصوصيات_البشر
أ.د رشيد عبّاس
منذُ أكثر من عامين كنتُ قد كبتُ أكثر من مقال حول الذكاء الاصطناعي من حيث تقنيته وخوارزمياته, ومن حيث أقسامه وادواته وآليات عمله, وصولاً إلى تطبيقاته المتنامية في جميع جوانب الحياة البشرية, وتوقفتُ عند خطورة الجانب الأخلاقي له ببعديه المادي والمعنوي على حياة البشر.
تبدو خطورة الذكاء الاصطناعي من عدم وجود تشريعات وقوانين ضابطة له, الأمر الذي جعل مبدأ المسائلة معطّل تماماً, وجعل أيضاُ انضباط الجانب الأخلاقي والجانب الإنساني في هذا الذكاء منعدم إلى حد ما, فضلاً عن خصوصية حياة البشر باتت متاحة وتحت رحمة التحول الرقمي لخوارزميات ولوغرتمات الذكاء الاصطناعي وأقتراناته الاسية.
مقالات ذات صلة نجاح اداره البنك المركزي في حمايه الائتمان المالي ودعم بيئهً الاستثمار في الاردن 2025/03/15لقد تجاوز الذكاء الاصطناعي كونه قادراً على التحكم في جميع شؤون مجالات حياة البشر, وقادراً على احتلال آلاف الوظائف التي كان وما زال يقوم بها البشر والتي تُنذر بالاستغناء عن هؤلاء البشر, لنصل بعد ذلك ومن خلال الجيل الخامس من هذا الذكاء إلى نقطة مُقلقة تتمثل بضرب البشر بعضهم ببعض اجتماعياً, واختراق خصوصياتهم دون أية مراعاة للجانب الأخلاقي والإنساني سواء بسواء.
رواد الذكاء الاصطناعي (إيلون ماسك, سام إلتمان, جفري هينتون,..) وصولوا إلى نقطة خطيرة للغاية تتمثل في إمكانية أن تعطي الروبوتات أوامر معينة لبعضها البعض دون تدخل البشر فيها, وأبعد من ذلك وصولوا إلى مرحلة متقدمة في توجيه طائرات الدراون تعليمات معينة لبعضها البعض في غياب تحكم البشر فيها.. وفي نفس الوقت أبقوا على الجانب الأخلاقي والجانب الإنساني دون تشريعات وقوانين ناظمة تحترم وتراعي خصوصيات البشر, بالذات في الجانب الشعوري للإنسان, الأمر الذي فتح الباب على مصرعيه أمام الكثيرين للدخول إلى خصوصيات البشر وأسرارهم والتلاعب فيها كإضافة أو حذف محتوى معين, أو تشوية الصوت والصورة, وذلك من خلال التلاعب في تركيب الاصوات والصور معاً.
اليوم ومن خلال خوارزميات ولوغرتمات الذكاء الاصطناعي وأقتراناته الأسية قد تشاهد فيديو لزوجتك في سرير رجل غريب, وقد يُنقل عنك عبر فيديو حديث غير لائق لم تقله عن شخص ما, وقد تشاهد فيديو لمشاجرة أب لك مع جار له, وأكثر من ذلك قد تشاهد حادث اصطدام سيارة ابنك في عمود كهرباء, لا بل هناك امكانية خوارزميات ولوغرتمات الذكاء الاصطناعي وأقتراناته الاسية أن تشاهد بنتك تغني بلباس فاضح على مسرح كبير يعج بالحضور من الرجال في احد المناسبات.
الأمر قد يبدو هنا مضحكاً, فقد يأتوا بمذيع اخبار معروف ويجعلوه يعلن خبر مزعج ويترتب عليه مشاكل اجتماعية عديدة, وقد يجعلوك تقود سيارة نفايات في احدى المدن وتتوقف عند الحاويات فيها, ثم هناك امكانية عالية لدى الذكاء الاصطناعي بجعلك جزاراً تقوم بتقطيع اللحوم وبيعها على الزبون, وقد يأتوا بصاحب عمامة كبيرة ليفتي بقضية عليها خلاف ديني معين.. نعم قد يجعلوا منك رجلاً متسولاً في احدى الزقاق.
والحال هكذا سيجد العالم نفسه أمام ذكاء الاصطناعي لديه القدرة على إيقاع الفتن بين أفراد البشر حاكمين ومحكومين وضربهم ببعضهم البعض دون أية ضوابط تُذكر, والعمل على اختراق خصوصياتهم دون أية مراعاة للجانب الأخلاقي والإنساني في ذلك, في الوقت الذي فيه ما هو عيب/ مُحرّم في مكان ما, قد يكون ليس عيباً/ ومُحلّل في مكان ما آخر.
ولعدم وجود تشريعات وقوانين ناظمة للذكاء الاصطناعي ستكون المجتمعات أمام مشكلات وخلافات اجتماعية وأيدولوجية عديدة, يصعب إيجاد حلول لها, وللخروج من هذه التحديات, لا بد من تفعيل مبدأ المساءلة, في ظل وجود تشريعات وقوانين ناظمة, تحترم خصوصيات البشر, وتراعي الجانب الأخلاقي والجانب الإنساني لهم.. كيف لا والذكاء الاصطناعي سيكون عابر لجميع المجتمعات, في الوقت الذي فيه خصوصية اجتماعية وأيدولوجية لكل مجتمع من هذه المجتمعات.