عاصفة رملية شديدة تضرب مأرب شرقي اليمن (صور)
تاريخ النشر: 13th, July 2024 GMT
يمن مونيتور/ مأرب / خاص
ضربت عاصفة رملية شديدة، مساء السبت، محافظة مأرب النفطية (شرقي اليمن)، ما أدى إلى شل حركة الحياة اليومية في شوارع المدينة ومديريات الوادي ومخيمات النازحين.
وقال سكان في المحافظة، إن “عاصفة رملية حجبت أشعة الشمس وتسببت في تدني الرؤية بشكل كبير في شوارع المدينة، وسط تحذيرات للمسافرين على الطريق الدولي والصحراوي بالتوقف عن السفر حتى تتوقف الرياح وتزول الأتربة”.
وعلق أحد المواطنين على العاصفة بالقول: واحدة من أقوى العواصف الترابية التي أشهدها في حياتي.. كان الله بعون النازحين داخل الخيام، حيث أحالت العاصفة الأجواء إلى الإحمرار والظلام الشديد”.
يذكر أن محافظة مأرب تضم ما يقارب من 3 ملايين نازح، يمثلون نحو ثلاثة أرباع عدد النازحين في اليمن، وفق تقارير أممية سابقة.
المصدر: يمن مونيتور
كلمات دلالية: الحرب اليمن عاصفة رملية عاصفة شديدة مأرب
إقرأ أيضاً:
مؤسسة الصالح تواصل دعمها الإنساني في اليمن وتختتم أنشطتها في سقطرى ومأرب والحديدة
تواصل مؤسسة الصالح الاجتماعية للتنمية تنفيذ أنشطتها الإنسانية، حيث قدمت مساعدات إغاثية في محافظة أبين، واختتمت أعمالها في أرخبيل سقطرى ومأرب والحديدة.
وأوضح مصدر في المؤسسة أن الفرق الميدانية وزعت المساعدات على نحو 180 مستفيداً من الأسر الأشد احتياجاً في قرية النجدة بمديرية لودر التابعة لمحافظة أبين.
يأتي ذلك ضمن سلسلة من الأنشطة التي استهدفت مئات الأسر النازحة والأيتام والمرضى وذوي الإعاقة في المحافظة.
وأشار إلى أن المؤسسة استكملت توزيع المساعدات النقدية في ثلاث محافظات أخرى، حيث استفاد منها 1000 حالة في أرخبيل سقطرى، و3000 حالة في محافظة مأرب، و2000 حالة في محافظة الحديدة.
ولفت إلى أن هذه المحافظات شهدت حضوراً رسمياً من مسؤوليها أثناء اختتام المؤسسة لانشطتها، كان على رأسهم محافظ محافظة الحديدة الدكتور الحسن علي طاهر، والذي بدوره دعا المنظمات الإنسانية المحلية والدولية والمؤسسات الخيرية إلى تكثيف أنشطتها الإنسانية، خصوصاً في ظل الظروف الإنسانية الصعبة نتيجة النزوح القسري جراء الحرب.
وأكد أن هذه الجهود تأتي بتوجيهات مباشرة من رئيس مجلس الإدارة، الأخ أحمد علي عبد الله صالح، بهدف تخفيف معاناة الأيتام والأسر النازحة والمحتاجة والمرضى وذوي الإعاقة خلال شهر رمضان، الذي تزداد فيه احتياجاتهم، وذلك في إطار رؤية المؤسسة لتعزيز التكافل الاجتماعي والتخفيف من حدة الأزمة الإنسانية.
من جهتهم، عبّر المستفيدون عن شكرهم وامتنانهم للمؤسسة على دعمها الإنساني، الذي أسهم بشكل كبير في تخفيف معاناتهم في ظل الظروف المعيشية الصعبة التي يمرون بها، نتيجة استمرار الحرب في البلاد لأكثر من عشر سنوات.
وخلال الأيام الماضية، نفذت المؤسسة سلسلة من الأنشطة الإنسانية التي استهدفت عشرات الآلاف من الأسر النازحة والأشد احتياجاً والمرضى وذوي الإعاقة، بما في ذلك الأسر التي فقدت معيلها الوحيد داخل اليمن، إضافة إلى تقديم الدعم للأسر النازحة والمرضى المتواجدين في جمهورية مصر العربية، في إطار جهودها المستمرة للتخفيف من معاناتهم.