#سواليف

أمام زلات لسان الرئيس الأميركي جو #بايدن وصعوبات نطقه وغيرها من العلامات التي يراقبها حاليا كثيرون، يحذر خبراء علميون من التوصل إلى استنتاجات متسرعة بشأن حالته الصحية، ويوصون مع ذلك بخضوعه لفحوصات طبية إضافية.

ويرى هؤلاء الخبراء ضرورة نشر نتائج هذه الاختبارات لوضع حد للتكهنات في حال لم تؤكَّد المخاوف الحالية.

ويقولون إنهم يتفهمون المخاوف، لكنهم يؤكدون أن #أطباء_بايدن وحدهم من يمكنهم إجراء تشخيص صحيح ودقيق له.

فمنذ أدائه الكارثي قبل أسبوعين خلال مناظرة ضد دونالد #ترامب (78 عاما) منافسه الجمهوري في #الانتخابات_الرئاسية لمقررة في نوفمبر/تشرين الثاني، وآخر زلاته الخميس خلال قمّة لحلف شمال الأطلسي (الناتو) في واشنطن بتقديمه نظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي على أنّه “الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، يتم التشكيك في صوابية ترشيح الرئيس الديمقراطي لولاية ثانية.

مقالات ذات صلة ألبانيز .. أشعر بالاشمئزاز والصدمة من عدم محاسبة إسرائيل على جرائمها 2024/07/13

ويقول طبيب الأعصاب الأميركي دينيس سيلكو إن المسألة الفعلية تكمن في التمييز “بين ما يُعتبر جزءا من العملية الطبيعية للتقدم في السن” حيث يبلغ بايدن 81 عاما، وما يمثل “مرضا عصبيا”.

ويضيف الأستاذ في كلية الطب في جامعة هارفارد “إن ارتكاب خطأ في قول اسم لا يُعد تلقائيا علامة على الإصابة بالخرف أو مرض ألزهايمر، حتى لو تكرر ذلك”.

مرض #باركنسون

لكن جو بايدن “يظهر وكأنه في المراحل الأولى من مرض باركنسون” بحسب الخبير بالأمراض التنكسية العصبية.

ويوضح “ترونه يتكلم بصوت منخفض ولديه تصلب في الحركة ويتحرك ببطء”.

وفي فبراير/شباط، خضع بايدن لفحص طبي شامل استبعد تقرير عنه نُشر لاحقا إصابته بمرض باركنسون، لكن ما لم ينشر حينها كان طبيعة الفحوص التي أُجريت ونتائجها بالتفصيل.

فهل يمكن أنه أصيب بعدها بمرض عصبي تطور خلال الأشهر الخمسة الماضية؟

يقول سيلكو إنه كان يمكن اكتشاف بوادر المرض منذ فبراير/شباط لو كانت الاختبارات دقيقة بما فيه الكفاية، وهو ما يجهله.

وفي مارس/آذار، دعت مجلة “ذي لانسيت” العلمية إلى اعتماد إجراءات موحدة لفحص الرؤساء الأميركيين من أجل التصدي “للمعلومات المضللة” و”التكهنات”.

وجاء في النص الذي نشرته المجلة حينها “في غياب وسيلة فعالة لتقييم صحة الرؤساء.. يبقى عامة الشعب في الولايات المتحدة معتمدين على التقارير الصادرة طوعا عن الأطباء الشخصيين”.


ضرورة الفحص الإدراكي

من جهته، يدعو الأستاذ في الصحة العامة في جامعة إيلينوي في شيكاغو جاي أولشانسكي إلى “شفافية كاملة”.

ويقول الخبير في الشيخوخة: “حان الوقت لكي يخضع كل من المرشحَين الرئاسيين لاختبار إدراكي” يمكن تضمينه في فحص عصبي أو استخدامه كفحص أولي.

ويؤكد بايدن أنه يخضع لفحوص إدراكية يومية لمجرد أنه رئيس للولايات المتحدة، لكن “الحالة ليست نفسها” حسبما يعتقد سولكي.

ويوضح: “يمكنه أن يتعامل مع تعقيدات الحياة السياسية إذا كان يتمتع بخبرة طويلة، لكن “هذه التعقيدات” تختلف عما يمكن أن نطلب منه خلال فحص عصبي أو نفسي عصبي”، وهو ما يمكن أن يكون مثلا تكرار قائمة من كلمات قيلت قبل 5 دقائق.

وفي مؤتمر صحفي أول أمس الخميس، أكد بايدن أنه سيخضع لفحص عصبي مجددا في حال رأى أطباؤه ضرورة في ذلك، مضيفا: “لم يقترح علي أحد ذلك حاليا”.

الدماغ “يتقلص”

وتشير رئيسة مستشفى بايكريست المتخصص في الشيخوخة، أليسون سيكولر، إلى أنه مع تقدم العمر، تطرأ “تغييرات على بنية الدماغ”.

وفي محاولة لتبسيط المفهوم، تقول إنه مع مرور الوقت “تتراكم الفضلات في الدماغ” و”يتقلص” حجمه. ويمكن للضعف الإدراكي البسيط أن يتحول في ما بعد إلى مرض مثل مرض ألزهايمر.

وتشير إلى أن بايدن -كما ترامب- “أظهر صعوبة في ما يتعلق بالقدرة على التركيز على الأسئلة” خلال المناظرة، مضيفة: “لكننا في الواقع نتحدث فقط عن واحد منهما لأنه يتوافق أكثر مع الصورة النمطية للشيخوخة لدينا”. وتوصي بأن يخضع كلاهما للفحص.

وينوه أولشانسكي إلى التمييز “الصارخ” على أساس السن بحق بايدن، خصوصا بعدما نشرت مجلة “ذي إيكونوميست” الأسبوع الماضي على غلافها صورة جهاز “ووكر” للمساعدة على المشي وعليه شعار الرئاسة الأميركية.

غير أن “الذكاء المتبلور” -أي القدرة على استخدام المعارف المكتسبة في التفكير المنطقي- “يزداد شدة مع التقدم بالعمر” بحسب الخبير، لذلك “حُدد حد أدنى لسن تولي منصب رئيس الولايات المتحدة (35 عاما) لكن لم يُحدد حد أقصى”.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف بايدن أطباء بايدن ترامب الانتخابات الرئاسية باركنسون

إقرأ أيضاً:

الرعاية الصحية: رفع درجة الاستعداد القصوى بـ 305 منشآت صحية تابعة للهيئة

أعلنت الهيئة العامة للرعاية الصحية، عن خطتها للتأمين الطبي خلال فترة الاحتفالات بأعياد القيامة وشم النسيم، يأتي ذلك في إطار حرص الهيئة على توفير كافة الخدمات الطبية والعلاجية للمواطنين، بمحافظات التأمين الصحي الشامل، خلال فترة الاحتفالات.

وأوضح الدكتور أحمد السبكي رئيس هيئة الرعاية الصحية، والمشرف العام على مشروع التأمين الصحي الشامل، أنه تم رفع درجة الاستعداد القصوى بـ 267 مركزًا ووحدة لطب الأسرة إضافة إلى 38 مستشفى بكافة المستويات الطبية والعلاجية، وذلك بإجمالي 305 منشآت صحية، وذلك بمحافظات تطبيق منظومة التأمين الصحي الشامل (بورسعيد، الأقصر، الإسماعيلية، جنوب سيناء، السويس وأسوان).

رئيس صحة النواب: مستشفى دمنهور الجامعي إضافة قوية لمنظومة الرعاية الصحيةالرعاية الصحية: بحث آليات تنفيذ برنامج توأمة مع جامعة "كارولينيسكا" لابتعاث الأطباءالارتقاء والتميز فى الرعاية الصحية.. مؤتمر طبي في مستشفى دمياط العامالرعاية الصحية تطلق حملة للتوعية والحفاظ على صحة الفم واللثة

وتابع رئيس الهيئة، تم تقليص الإجازات وتنظيم جداول الأطباء والتمريض بكافة الأقسام وخاصة أقسام الاستقبال والطوارئ، مع تشكيل فرق للانتشار السريع، وزيادة أعداد النوبتجيات، وتوفير كافة الأدوية والمستلزمات الطبية والمحاليل وأكياس الدم لجميع الفصائل ومشتقاته، لمواجهة أي حالات طوارئ، فضلًا عن تفعيل مراكز السموم المجهزة بأحدث الأجهزة والمعامل بالمحافظات الست (بورسعيد، الأقصر، الإسماعيلية، جنوب سيناء، السويس وأسوان) للتعامل الفوري مع أي حالات تسمم غذائي محتملة خلال احتفالات شم النسيم.

متابعة توافر نسب إشغال الأسرة بالمستشفيات

موجهًا بمتابعة توافر نسب إشغال الأسرة بالمستشفيات سواء بأقسام الداخلي أو الرعايات المركزة، وكذلك نسب إشغال أجهزة التنفس الصناعي، استعدادًا لأى إخطارات بالطوارئ، كما تم التأكد من توافر جميع الطعوم والأمصال والتأكد من مصادر الطاقة والوقود اللازمة للتشغيل، بما يضمن كفاءة تشغيل كافة الأجهزة الطبية وغير الطبية بالمنشآت.

وأشار رئيس الهيئة، إلى تشكيل غرفة طوارئ مركزية برئاسة الهيئة وغرف طوارئ بكل فرع من فروعها بمحافظات التأمين الصحي الشامل، لافتًا إلي التنسيق الكامل والمستمر مع غرفة عمليات وزارة الصحة والسكان وهيئة الإسعاف المصرية على مدار الساعة، مؤكدًا على إدارة كافة عمليات الإبلاغ ورعاية الطوارئ المتكامل باستخدام نظام تكامل الدوائر الصحية المعزز بالشبكة الوطنية للسلامة العامة، وذلك من خلال استخدام نظام النداء الآلي من خلال الشبكة الوطنية الموحدة للطوارئ والسلامة العامة، والتي تضمن الربط اللحظي بين هيئة الرعاية الصحية وهيئة الإسعاف المصرية بما يضمن وصول المصابين إلى أقرب المستشفيات وفي أقل زمن ممكن مع متابعة كافة الوظائف الحيوية للمصابين من داخل عربات الإسعاف وفقاً للمعدلات العالمية.

مؤكدًا استمرار صرف أدوية الأمراض المزمنة، وتوسيع نطاق الخدمات الصحية، وخاصةً الخدمات الطارئة، لضمان الاستجابة الفعالة لاحتياجات المرضى طوال فترة الأعياد، فضلًا عن استمرار وحدات الغسيل الكلوى بالمستشفيات فى تقديم خدماتها الطبية واستقبال المرضى، خلال فترة الاحتفالات.

فيما وجه السبكي بالمرور على كافة المنشآت الصحية التابعة للهيئة بالمحافظات ومتابعة تنفيذ خطة التأمين الطبي أولًا بأول، وتكثيف المرور على كافة منشآت هيئة الرعاية الصحية، لمتابعة الانضباط في العمل سواء لجداول النوبتجيات من الفرق الطبية والعاملين أو الالتزام بقوائم العمليات، وذلك على مدار الساعة وطوال فترة الاحتفالات بالأعياد.

مقالات مشابهة

  • بن غفير يصل الولايات المتحدة بعد مقاطعة إدارة بايدن له
  • درجات الحرارة العالية تقلص جليد القطب الشمالي لأصغر مساحة منذ 46 عامًا
  • درجات الحرارة العالية تقلص جليد القطب الشمالي إلى أقل مساحة تاريخيًا
  • بايدن : البابا فرانسيس أحد أهم القادة في عصرنا
  • تقلص مساحة جليد القطب الشمالي لأصغر حجم منذ 46 عاما
  • اكتشاف جينات مرتبطة بمرض باركنسون
  • هل يمكن معرفة جنس الجنين من التغيرات الجسدية أثناء الحمل؟ استشاري يُجيب
  • العفو الدولية: لا يمكن الوثوق بإسرائيل للتحقيق في جرائم جيشها 
  • الرعاية الصحية: رفع درجة الاستعداد القصوى بـ 305 منشآت صحية تابعة للهيئة
  • د. خالد النمر: الذكاء الاصطناعي أسوأ طبيب يمكن استشارته عن حالتك الصحية