تراجع في تفاؤل الاحتلال بشأن نجاح اغتيال الضيف في مجزرة المواصي
تاريخ النشر: 13th, July 2024 GMT
بعد ساعات من ترديد روايات إسرائيلية مصادرها مجهولة بشأن اغتيال القائد العسكري لحركة حماس محمد الضيف خلال مجزرة خانيونس، بدأ منسوب "التفاؤل" لدى الاحتلال يتراجع، أمام زيادة التشاؤم بشأن نجاح محاولة الاغتيال، أما نائبه، الذي لم تذكر اسمه، فربما كانت عملية الاغتيال ناجحة.
هليل بيتون روزين المراسل العسكري للقناة 14، اليمينية، نقل هذا التشاؤم عن أوساط عسكرية، بعد أن استمر طوال ساعات النهار يؤكد محاولة الاغتيال، وسط غياب أي حديث عن ضحايا المجزرة الذين قدروا بالمئات من الأطفال والنساء والمسنين، في مخيم للنازحين، أعلنه جيش الاحتلال نفسه أنه منطقة آمنة.
לאחר הערכה אופטימית מאוד על הצלחת חיסולו של דף - בדקות האחרונות פסימיות גוברת.
באשר לסגנו החיסול כנראה בוודאות הצליח. — הלל ביטון רוזן | Hallel Bitton Rosen (@BittonRosen) July 13, 2024
ونقل روزين في تغريدة على منصة إكس، ترجمتها "عربي21" عن "كبار المسؤولين السياسيين والأمنيين في دولة الاحتلال أن الاغتيال المزدوج للضيف ونائبه يجب أن تتم، لأنها ستخدم الاحتلال بشكل استراتيجي كبير، بما في ذلك في صفقة مستقبلية مع حماس، وبالفعل فقد تحققت ما وصفها بـ"الفرصة العملياتية"، وتم إجراء تقييمات للوضع الليلة الماضية وصولا إلى تنفيذ المجزرة صباح اليوم، حيث أسقطت طائرة مقاتلة وطائرة بدون طيار عددًا من الأسلحة الدقيقة، بعد التأكيد النهائي على عدم وجود مختطفين إسرائيليين".
وأضاف أن "أجهزة أمن الاحتلال في حالة تأهب في عدة قطاعات، بما في ذلك الضفة الغربية، حيث تستعد لهجمات محتملة على طرق مرور المستوطنين، مما يستدعي زيادة اليقظة بشكل كبير، وقد سادت لساعات تقديرات بين كبار مسؤولي المؤسسة الأمنية، حتى تلك اللحظة الصباحية، أن محاولات الاغتيال كانت ناجحة".
وكشف أنه "في حوالي منتصف الليل، اتصل رئيس الشاباك والسكرتير العسكري لرئيس الوزراء به نتنياهو، وأبلغاه بإمكانية تنفيذ الاغتيال، حيث أعطى الضوء الأخضر، ومنذ ذلك الحين وهو على اطلاع بكل التطورات، وحتى هذه اللحظة لا زال كبار المسؤولين في الاحتلال ليس لديهم إجابة واضحة حول ما إذا كان قد تم القضاء على الضيف أم لا".
وأعلنت وزارة الصحة في قطاع غزة السبت استشهاد 71 فلسطينيا على الأقل في غارة إسرائيلية على مخيم للنازحين في منطقة المواصي في منطقة خانيونس جنوب قطاع غزة.
واستنكرت وزارة الصحة في بيان "مجزرة الاحتلال البشعة بحق المواطنين والنازحين" مشيرة إلى مقتل أكثر من 71 شخصا وإصابة 289 آخرين.
وردت حماس في تصريح أن "ادعاءات الاحتلال بشأن استهداف قيادات إنما هي ادعاءات كاذبة".
وأضافت: "هذه الادعاءات الكاذبة إنما هي للتغطية على حجم المجزرة المروعة وليست المرة الأولى التي يدعي فيها الاحتلال استهداف قيادات فلسطينية ويتبين كذبها لاحقاً".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية حماس الضيف الاحتلال غزة المواصي احتلال حماس غزة الضيف طوفان الاقصي المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
حزب العدل: نجاح مصر في استكمال الهدنة يؤكد ثقلها السياسي والدبلوماسي
ثمن أحمد بدرة، مساعد رئيس حزب "العدل" لشؤون تنمية الصعيد، الجهود المصرية المبذولة لاستكمال الهدنة في قطاع غزة وإتمام عملية تبادل الأسرى، مؤكدًا أن الدبلوماسية المصرية أثبتت للعالم أجمع أنها نموذج يُحتذى به في الحكمة السياسية التي تتصف بها القيادة السياسية المصرية.
وقال "بدرة"، في بيان اليوم الاثنين، إن الدولة المصرية بقيادة الرئيس السيسي بفضل جهودها المبذولة وتحركاتها الدبلوماسية أثبتت بما لا يدع مجالًا للشك أنها ركيزة أساسية للأمن والاستقرار في منطقة الشرق الأوسط، وتلعب دورًا محوريًا ومؤثرًا في إدارة الأزمات بكل حكمة واتزان، موضحًا أن الموقف المصري الرافض لقضية تهجير الفلسطينيين يدعو للفخر والاعتزاز بالهوية الوطنية، ومصر كانت ولا تزال رافضة لأي محاولات لتهجير السكان من أراضيهم، وهو موقف يتسق مع مبادئ القانون الدولي والإنساني.
وأوضح مساعد رئيس حزب "العدل" لشؤون تنمية الصعيد، أن موقف القيادة السياسية من التهجير أكد على التزامها بحماية حقوق الشعوب ورفض أي سياسات تستهدف بدورها تغيير التركيبة الديمغرافية لأي منطقة، ما يكشف عن رؤية ثاقبة وإدراك عميق لتداعيات مثل هذه القرارات على الاستقرار الإقليمي والدولي، مؤكدًا أنه منذ اندلاع الأزمة في قطاع غزة تحركت القيادة السياسية المصرية على كافة المستويات وبذلت جهودًا مضنية وحثيثة شهد لها العالم أجمع من أجل وقف إطلاق النار ورفع المعاناة عن الشعب الفلسطيني الشقيق، الأمر الذي تبلور في نجاحها في تحقيق التهدئة الأولية والسعي الحثيث لاستكمال الاتفاقات المتعلقة بإطلاق سراح الأسرى الفلسطينيين مقابل الإفراج عن المختطفين.
وأكد أن موقف الدولة المصرية الرافض بشكل قاطع ونهائي لعمليات التهجير القسري للفلسطينيين يأتي في إطار التزامها الأخلاقي والإنساني الذي يتماشى مع المواثيق الدولية، موضحًا أن الحل العادل والشامل للقضية الفلسطينية يكمن في إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
وأشار إلى أن الموقف المصري الراسخ والثابت حظى بإشادة دولية واسعة، فضلًا عن الرفض الدولي لأي محاولات من شأنها إجبار الفلسطينيين على مغادرة أراضيهم، مؤكدين أن ذلك الأمر انتهاك صارخ للقانون الدولي وتهديد للأمن والاستقرار في منطقة الشرق الأوسط، موضحًا أن مصر لعبت وما زالت دورًا رئيسيا في حشد التأييد الدولي لهذا الرفض من خلال اتصالاتها المستمرة مع القوى الفاعلة في المجتمع الدولي، ما عزز موقف الفلسطينيين وإجهاض المخططات التي تستهدف حقوقهم التاريخية، منوهًا بأن التحركات الدبلوماسية المصرية ستظل شكلت بدورها ركيزة أساسية لإحلال السلام العادل والشامل في المنطقة.
ونوه بأن نجاح مصر في استكمال الهدنة وتنفيذ عملية تبادل الأسرى يؤكد بما لا يدع مجالًا للشك ثقلها السياسي والدبلوماسي، وحرصها المستمر على حماية الشعب الفلسطيني من أي محاولات لتغيير معادلة الصراع لصالح الاحتلال الإسرائيلي.