حماس: مجزرة الاحتلال بمخيم الشاطئ هي جريمة جديدة تضاف لسلسة الجرائم المتواصلة
تاريخ النشر: 13th, July 2024 GMT
غزة - صفا
قالت حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، يوم السبت، إنّ المجزرة التي ارتكبها جيش الاحتلال بحق المصلين أثناء أدائهم لصلاة الظهر على أنقاض المسجد الأبيض في مخيم الشاطئ غرب مدينة غزة هي جريمة جديدة تضاف لسلسة الجرائم التي ينفذها الاحتلال الإسرائيلي بحق شعبنا الأعزل وبغطاء كامل من الإدارة الأمريكية المتواطئة فيها.
وأضافت حماس، في تصريح وصل وكالة "صفا":"إن المجزرة التي ارتكبها جيش الاحتلال الفاشي بحق المصلين أثناء أدائهم لصلاة الظهر على أنقاض المسجد الأبيض المدمر في مخيم الشاطئ غرب مدينة غزة، وراح ضحيتها ثمانية عشر شهيداً وعشرات الجرحى من المصلين والنازحين في المكان؛ هي جريمة جديده تضاف إلى سلسلة الجرائم المتواصلة التي ينفّذها العدو الصهيوني بحق شعبنا الأعزل في قطاع غزة، أمام سمع وبصر العالم، وبغطاء كامل من الإدارة الأمريكية المتواطئة فيها".
وأكدت الحركة أنّ "هذا الإرهاب الصهيوني المتصاعد، والجرائم ضد الإنسانية التي تُرتَكب بحق المدنيين الأبرياء؛ لن تفُتّ في عضد أبناء شعبنا ومقاومته الباسلة، أو تثنيهم عن خيارهم الصمود على هذه الأرض حتى دحر الاحتلال وانتزاع حقوقنا السليبة".
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: طوفان الاقصى العدوان على غزة
إقرأ أيضاً:
الاحتلال يجبر من تبقى من سكان حارة بمخيم طولكرم على إخلاء منازلهم بالقوة
أجبرت قوات الاحتلال الإسرائيلي، السبت، من تبقى من سكان حارة مربعة حنون في مخيم طولكرم، وسط الضفة الغربية المحتلة، على إخلاء منازلهم بالقوة، وسط تهديدات ووعيد باعتقال أي شخص يتواجد في المكان.
وأفادت وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية "وفا" بأن قوات الاحتلال داهمت المنازل في حارة مربعة حنون وأجبرت سكانها على المغادرة تحت التهديد، وأمهلتهم خمس دقائق فقط للمغادرة، مشيرين إلى أن أحد الجنود أخبرهم بأنه سيتم إدخال الجرافات والدبابات إلى المنطقة.
وانتشرت فرق المشاة بشكل مكثف داخل أزقة المخيم ومحيطه، وقامت بملاحقة المواطنين أثناء محاولتهم مغادرة منازلهم وأخذ احتياجاتهم الأساسية.
كما داهمت قوات الاحتلال عددا من المنازل في مختلف حارات المخيم ومنها قاقون وأبو الفول، وخلعت أبوابها، وألحقت بها أضرارا جسيمة، في حين واصلت إطلاق القنابل الصوتية لترويع السكان، واستولت قوات الاحتلال على المزيد من المنازل داخل المخيم، وحولتها إلى ثكنات عسكرية ومواقع لتمركز القناصة.
ويشهد مخيم طولكرم منذ 48 يوما عدوانا متواصلا أدى إلى نزوح واسع النطاق، حيث اضطر نحو 12 ألف مواطن، بينهم النساء والأطفال وكبار السن والمرضى، إلى مغادرة المخيم قسرا واللجوء إلى مراكز إيواء أو منازل أقاربهم في المدينة وضواحيها وريفها.
وفي سياق متصل، قالت "وفا" إن دوي انفجارات ضخمة سمع، فجر السبت، في المنطقة المحيطة بالأحراش في مخيم نور شمس في طولكرم، تزامنا مع انتشار مكثف لجنود الاحتلال، وشوهدت ألسنة الدخان تتصاعد من المكان، في الوقت الذي تسببت في تحطم زجاج مركبات ونوافذ المنازل القريبة وتضرر محتوياتها، دون أن يبلغ عن إصابات في صفوف المواطنين.
كما وأطلقت قوات الاحتلال الرصاص الحي تجاه مركبة إسعاف، أثناء توجهها لمخيم نور شمس لإخلاء حالة مرضية، ومنعتها من الوصول إليها.
وشهدت حارة المحجر في المخيم عمليات اقتحام وتفتيش مكثفة للمنازل نفذها جنود الاحتلال، فيما انتشرت فرق المشاة في حارة جبل النصر، حيث أقدمت على تفجير إحدى بوابات مسجد النصر في المخيم، وسط إطلاق نار كثيف، كما أضرمت النيران في منزل المواطن ياسر مقبل في حارة المنشية، ما أدى إلى احتراق أجزاء من المنزل، وإلحاق أضرار مادية جسيمة.
وفي موازاة ذلك، دفعت قوات الاحتلال بتعزيزات عسكرية باتجاه مدينة طولكرم ومخيميها، مرورا بشوارعها الرئيسية، واعترضت حركة تنقل الفلسطينيين والمركبات، فيما عززت من آلياتها وجرافاتها الثقيلة، أمام المباني التي تستولي عليها في شارع نابلس وتحولها لثكنات عسكرية، وفي محيط مخيمي طولكرم ونور شمس، وأقامت حواجز متنقلة.