يمانيون/ صنعاء

جددت القيادة في صنعاء التأكيد على دفع مرتبات الموظفين مقابل السماح بتصدير النفط.

وقال نائب مدير دائرة التوجيه المعنوي، العميد عبدالله بن عامر، في تدوينة على ( اكس ): “اليوم يطالبون صنعاء بالسماح لهم باستئناف تصدير النفط وصنعاء أكدت وتؤكد أن تصدير النفط مرتبط بدفع المرتبات “.

مضيفاً: “لا تصدير إلا بمرتبات الموظفين ومستحقات الجهات الخدمية “.

وخلص إلى القول : “ثروة الشعب للشعب ومن صدق الأجنبي وافتعل هذه الأزمة لاستهداف الشعب ها هي الازمة تلتف حول عنقه فلا يجد منها مخرج “.

# مرتبات الموظفينً#اليمن#تصدير النفط‎#صنعاء

المصدر: يمانيون

كلمات دلالية: تصدیر النفط

إقرأ أيضاً:

صنعاء ماضية في المواجهة وجاهزة للتصعيد

القاضي / علي يحيى عبد المغني

واهمٌ من يتوقع أن الشعب اليمني وقيادته يمكن أن تتراجع عن موقفها من إسناد غزة، أو يتوقع في اليمن ما حدث في سوريا؛ فهو لا يعرف الشعب اليمني ولا القيادة الثورية السياسية والعسكرية في صنعاء.
اليمن البلد الوحيد في هذا العالم الذي لا يخلو فيه منزل من السلاح بمختلف أنواعه، وما يميز شعبه عن بقية الشعوب، أنه شعب مقاتل بطبيعته، لا يساوم على عزته وكرامته وسيادته واستقلاله، يرفض المحتل بفطرته، ويعتبر السلاح جزءًا من شخصيته وهويته، يطوع الأرض، وتقاتل معه الجبال والرمال والشجر؛ فسقطت إمبراطوريات على يديه، وما حكايات الأتراك والمصريين، الذين لا زالوا يبكون قتلاهم إلى اليوم، حتى أطلق المؤرخون عليها مسمى “اليمن مقبرة الغزاة”.
وهي كذلك؛ فما أثبته اليمنيون، خلال العدوان الغاشم على مدى 10 أعوامٍ، بقيادةٍ سعودية أمريكية صهيونية، يشهد بهذا؛ إذ كان يفتقر خلال القرن الماضي، للقيادة الوطنية المخلصة، وهذا ما جاءت به ثورة الـ 21 من سبتمبر، التي أعادت لليمن “الأرض والإنسان” مكانته التاريخية والحضارية وموقعه الريادي بين الأمم.
في خضم معركة “طوفان الأقصى” الملحمية، والعدوان الصهيوأمريكي على قطاع غزة، كان ولا يزال لليمن “شعباً وقيادةً وجيشاً”، موقفٌ مشرف ومتفرد عمن سواهم، حتى تمنت كافة الشعوب العربية والإسلامية أنها تنتمي إلى هذا الشعب، وأنها تمتلك القيادة التي يمتلكها؛ لأنَّ هذه القيادة لم تدرس إلا كتاباً واحداً هو كتاب الله عز وجل، ولم تعترف بقوة أمريكا التي تسيطر على العالم؛ بل تعتبرها مجرد “قشة”.
قيادةٌ لم تخلِ الميدان؛ بل وقفت في وجه العدوان الأمريكي السعوديّ الغاشم منذ العام 2015م وحتى الآن، بعد أن تخلى كُلّ من كان يدعي الوطنية والشرف من قيادات ومكونات عن ميدان مواجهة العدوّ الأجنبي، وتفرغوا لتوجيه سهام حقدهم لمحاربة هذه القيادة، متمنين زوالها، وحاولوا بشتى الوسائل عرقلة وتشويه مسارها، لكنهم فشلوا وشاهت وجوههم، وزالوا هم من خارطة الشرف، وقذفت بهم الأحداث والمتغيرات إلى مزبلة التاريخ.
وهكذا ستمضي المسيرة القرآنية المباركة، التي لم تكن يوماً ولن تكون محصورة في فئة أو حزب أو طائفة أو منطقة معينة، بل هي من كافة الفئات والمكونات والطوائف والمناطق اليمنية المختلفة، في ظل قيادتها الثورية الحكيمة، التي لا تعرف الاستسلام أو الهزيمة، مهما كان حجم الضغوط والتحديات، والأثمان والتضحيات.
وعليه؛ فالشعب اليمني جدير بالنصر بإذن الله، في هذه المعركة التي لطالما انتظرها طويلاً، وقال عنها: (هَٰذَا مَا وَعَدَنَا اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَصَدَقَ اللَّهُ وَرَسُولُهُ)، ومن يظن بهذا الشعب غير ذلك؛ بيننا وبينهم الأيام والليالي والميدان.

*أمين عام مجلس الشورى

مقالات مشابهة

  • عاجل.. تصريح جديد من الخارجية الأمريكية بشأن سوريا
  • تصريح مثير لوزير الدفاع الإسرائيلي: سنفعل في صنعاء والحديدة ما فعلناه في غزة ولبنان وطهران!
  • تصريح جديد للمالية النيابية بشأن تعديل قانون التقاعد الموحد
  • أسعار النفط ترتفع مدعومة بآمال دعم السياسة النقدية للنمو الاقتصادي
  • تطورات مفاجئة بشأن تصدير النفط وصرف المرتبات في اليمن
  • ارتفاع أسعار النفط .. وخام برنت يسجل 73.20 دولارًا للبرميل
  • صنعاء ماضية في المواجهة وجاهزة للتصعيد
  • العراق يوقف تصدير النفط إلى سوريا والإعلان عن إجراءات جديدة بالمصارف
  • نائب عراقي: بغداد توقف تصدير النفط إلى دمشق
  • وردنا الآن.. إسقاط طائرة أمريكية “إف 18” فوق اليمن وهذا مصير الطيارين والجيش الامريكي يصدر بيان عاجل