"العدل" تشارك باجتماع تشريعي خليجي في الرياض
تاريخ النشر: 13th, July 2024 GMT
الرياض - العُمانية
شاركت سلطنة عُمان -ممثلة بوزارة العدل والشؤون القانونية- في الاجتماع الـ"26" للجنة الدائمة لمسؤولي إدارات التشريع بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، وذلك في مقر الأمانة العامة لمجلس التعاون بالرياض. ومثل سلطنة عُمان سعادة الدكتور يحيى بن ناصر الخصيبي وكيل وزارة العدل والشؤون القانونية.
وتناول الاجتماع عددًا من الموضوعات ذات الصلة بالتشريع، منها إستراتيجية عمل اللجنة الدائمة لمسؤولي إدارات التشريع بدول المجلس، وناقش نتائج اجتماعات لجنة الخبراء والمختصين من إدارات التشريع بشأن عدد من التشريعات الموحدة بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية.
وبحث الاجتماع آلية مشاركة ممثلي إدارات التشريع بدول المجلس في اجتماعات اللجان الفنية المنوط بها العمل على مشاريع الأنظمة والقوانين والاتفاقيات، إضافة لمناقشة مقترحات الأمانة العامة -الأمانة المساعدة للشؤون التشريعية والقانونية- بشأن تفويض لجنة الخبراء والمختصين من إدارات التشريع، وإنشاء لجنة تعنى بتجميع المبادئ التشريعية الصادرة عن إدارات التشريع بدول المجلس.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
أمانة الرياض تباشر جهودها الميدانية خلال الحالة المطرية
باشرت أمانة منطقة الرياض جهودها الميدانية لمواجهة الحالة المطرية التي تشهدها العاصمة والعديد من المحافظات، وتفاوتت شدة الأمطار بين المتوسطة والغزيرة، مصحوبة بتساقط البرد في بعض المواقع.
واعتمدت الأمانة خطة طوارئ متكاملة لضمان سرعة الاستجابة ومعالجة تجمعات المياه وتعزيز انسيابية الحركة المرورية.
وانطلقت أعمال الأمانة وفق 3 مراحل رئيسية: مرحلة الاستعداد، ومرحلة المعالجة، ومرحلة التعافي، شملت التدابير الاستباقية تنظيف مجاري الأودية، وصيانة شبكات تصريف السيول، وتجهيز المعدات والآليات، إضافة إلى رفع مستوى الجاهزية في غرفة الطوارئ والتنسيق المباشر مع الجهات المعنية.
وخلال الحالة المطرية، انتشرت الفرق الميدانية في المواقع الحرجة، ونفذت عمليات تصريف المياه، وضبطت التدفقات المرورية لضمان عدم تأثر المرافق العامة والشوارع الرئيسية. وشارك في هذه الجهود أكثر من ستة آلاف وخمسمائة عنصر بشري ما بين مهندس ومراقب وعامل، إلى جانب استخدام قرابة ألف وثمانمائة معدة وآلية متخصصة لضمان سرعة المعالجة الفعالة.
وعززت الأمانة جهودها الإعلامية عبر نشر التحديثات المستمرة حول الحالة الجوية، وإرسال التنبيهات التوعوية لسكان العاصمة، مع استقبال البلاغات عبر تطبيق مدينتي ومركز الاتصال الموحد (940)، وتوجيه فرق العمل الميدانية وفق الأولويات.
وتعكس هذه الجهود إستراتيجية أمانة منطقة الرياض في تعزيز البنية التحتية ورفع كفاءة الاستجابة للطوارئ، بما يسهم في تحسين جودة الحياة وضمان بيئة حضرية مستدامة، تماشيًا مع مستهدفات رؤية المملكة 2030 في بناء مدن أكثر جاهزية وكفاءة في مواجهة التحديات المناخية.