حماس تكذب ادعاءات الجيش الإسرائيلي بشأن استهداف محمد الضيف
تاريخ النشر: 13th, July 2024 GMT
أعلنت حركة حماس السبت أن ادعاءات الجيش الإسرائيلي بشأن استهداف قيادات في الحركة هي ادعاءات كاذبة تهدف للتغطية على حجم مجزرة خان يونس، وذلك تعليقا على الإعلان عن استهداف محمد الضيف.
يأتي ذلك، بعدما أكد الجيش الإسرائيلي أن محمد الضيف قائد الجناح العسكري لحركة “حماس” ورافع سلامة قائد لواء خان يونس للحركة، كانا هدفا للغارة الجوية التي تم شنها على جنوب قطاع غزة صباح اليوم السبت.
وذكرت صحيفة “يديعوت أحرونوت” أن محمد الضيف أصيب بالقصف، وفق تقديرات الجيش الإسرائيلي.
وقالت حركة حماس في بيان، إن “مجزرة مواصي خان يونس تشكل تصعيدا خطيرا في مسلسل المجازر غير المسبوقة في تاريخ الحروب”، مشيرة إلى أن “هذه المجزرة استهدفت منطقة المواصي وهي كان الجيش الإسرائيلي قد صنفها على أنها منطقة آمنة، ودعا المواطنين للانتقال إليها، حيث استهدف بشكل مكثف ومتتال خيام النازحين، ليسقط مئات الشهداء والجرحى من المدنيين”.
وأكدت حماس أن “ادعاءات الاحتلال حول استهداف قيادات إنما هي ادعاءات كاذبة، وهذه ليست المرة الأولى التي يدعي فيها الاحتلال استهداف قيادات فلسطينية، ويتبين كذبها لاحقا، وإن هذه الادعاءات الكاذبة إنما هي للتغطية على حجم المجزرة المروعة”.
المصدر: تركيا الآن
كلمات دلالية: الجيش الاسرائيلي حماس الجیش الإسرائیلی محمد الضیف
إقرأ أيضاً:
حماس: استهداف الصحفيين في غزة يبرز وحشية الاحتلال ويؤكد التزامنا بكشف الحقيقة
يمانيون../
قالت حركة المقاومة الإسلامية حماس ، إن جريمة اغتيال الصحفي أحمد بكر اللوح، مصوّر قناة الجزيرة اليوم في المحافظة الوسطى بقطاع غزَّة، وهو يمارس دوره الصحفي في نقل حقيقة جرائم ومجازر العدو الصهيوني ضدَّ المدنيين العزَّل والنازحين ومراكز الإيواء، تؤكّد مجدّداً وحشية هذا العدو في تنفيذ عدوانه وارتكاب جرائمه بعيداً عن أعين الإعلام.
وشدد عضو المكتب السياسي للحركة عزت الرشق في تصريح صحفي على أن استهداف الصحفيين في قطاع غزَّة جرائم صهيونية مُمنهجة لن تفلح في تغييب صوت ودور فرسان الحقيقة، في فضح ونقل إرهاب العدو الصهيوني للعالم.
ودعا الرشق، المؤسسات الصحفية والإعلامية حول العالم إلى ممارسة كل الضغوط على العدو الصهيوني للدخول إلى قطاع غزَّة، والوقوف على حقيقة إرهاب الاحتلال ووحشيته ونازيته في قتل وإبادة الشعب الفلسطيني .
وطالب الرشق، المؤسسات الحقوقية بإدانة جرائم العدو الصهيوني ضد الصحفيين الفلسطينيين، والعمل على ملاحقة مرتكبيها في المحاكم الدولية.
يشار إلى أن 195 صحفياً فلسطينياً في قطاع غزَّة ارتقوا بشكل متعمَّد ووحشي من جيش العدو الصهيوني ، منذ بدء حرب الإبادة الجماعية والتطهير العرقي المستمرة التي يرتكبها ضد الشعب الفلسطيني.