مقتل مدنيين جراء هجوم مسلح على “فنقوقة” بشمال كردفان
تاريخ النشر: 13th, July 2024 GMT
المواجهات أسفرت عن مقتل عشرة من شباب القرية، معظمهم إخوة أشقاء في حادثة مأساوية تضاف إلى سلسلة التحديات الأمنية التي تواجه الولاية
التغيير: الأبيض
قالت مصادر لـــ”التغيير” أن مواجهات عنيفة دارت بين أهالي منطقة “فنقوقة” وعصابات مسلحة، اليوم السبت، على طريق منطقة أم صميمة غربي مدينة الأبيض بولاية شمال كردفان وسط السودان.
وأضافت أن المواجهات أسفرت عن مقتل أكثر من عشرة أفراد من شباب القرية مضيفة أن معظمهم إخوة اشقاء في حادثة مأساوية تضاف إلى سلسلة التحديات الأمنية التي تواجه الولاية.
وأوضحت المصادر أن الشباب الضحايا من أبناء المنطقة تعرضوا أثناء سيرهم في قافلة تجارية للنهب من قبل مجموعات مسلحة على طريق منطقة أم صميمة الواقعة بالاتجاه الغربي لمدينة الأبيض.
وتشهد ولاية شمال كردفان تفاقما كبيرا في الأوضاع الأمنية على الرغم من سيطرة الجيش على عاصمة الولاية، إذ لا تزال هناك أنشطة إجرامية في عدة طرق ومحاور سفرية رئيسية تسيطر عليها قوات الدعم السريع.
وقبل أيام قليلة “قُتل أربعة مدنيين جراء اشتباكات بين تجار ومجموعة مسلحة في منطقة أم تقر التي تبعد حوالي 20 كيلومتراً من مدينة الأبيض.
وما زالت قيادة الجيش تفرض سيطرتها على مدينة الأبيض عاصمة شمال كردفان، بينما تسيطر قوات الدعم السريع على مدينتي الرهد وأم روابة، فيما لا يزال النزاع مستمراً في مناطق أخرى.
ومع اندلاع القتال شهدت مدينة الأبيض مواجهات عسكرية دامية بين طرفي القتال ما أدى إلى سقوط مئات القتلى والجرحى وسط المدنيين جراء القصف العشوائي المتبادل بين الطرفين.
ومنذ 15 أبريل 2023م تحاول قوات الدعم السريع دخول الأبيض والسيطرة عليها فيما يواصل الجيش حماية قيادة الفرقة الخامسة مشاة والمواقع الاستراتيجية داخل المدينة.
وتوجد أكثر من مدينة تابعة جغرافياً لولاية شمال كردفان خارج سيطرة الطرفين منذ اندلاع الحرب وهي مناطق بارا وأم دم حاج أحمد وسودري، وغالبية هذه المناطق كانت قد شهدت صدامات مسلحة بين أطراف القتال.
وتتمتع مدينة الأبيض بموقع استراتيجي في غرب البلاد حيث تضم أكبر سوق لمحصول الصمغ العربي على مستوى العالم وأسواق أخرى للمحاصيل والماشية إلى جانب ارتباطها بطريق الصادرات الرابط بين ولايات غرب السودان المختلفة.
الوسومالانفلات الأمني في شمال كردفان شمال كردفان
المصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: شمال كردفان
إقرأ أيضاً:
وسط نزوح جماعي للمدنيين … تواصل المواجهات العسكرية بين الجيش و الدعم السريع بجنوب كردفان
تشهد ولاية جنوب كردفان اشتباكات عنيفة بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع في ظل تصاعد العمليات العسكرية عقب إعلان تحالف الدعم السريع مع الحركة الشعبية – شمال «جناح عبدالعزيز الحلو » وعدد من القوى السياسية الأخرى.
التغيير ـــ كمبالا
وأكدت مصادر من منطقة «خور الدليب» بجنوب كردفان لـ « التغيير » أن المنطقة شهدت موجة نزوح كبيرة شملت نساء وأطفال بعضهم أُصيب جراء الهجمات التي نفذتها قوات الدعم السريع عقب دخولها إلى المنطقة.
وكانت قوات الدعم السريع قد أعلنت سيطرتها على «خور الدليب » بعد معارك ضد الجيش السوداني والقوات المتحالفة معه.
ورجحت المصادر أن الهجوم جاء كرد فعل على خسائر تكبدتها الدعم السريع في شمال كردفان خاصة بعد فقدانها السيطرة على مدينة أم روابة ومناطق أخرى.
وتسعى قوات الدعم السريع للتقدم نحو منطقتي «أبو كرشولا» و «الفيض أم عبد الله» في محاولة لتعزيز انتشارها على محاور استراتيجية ضمن قطاع كردفان الكبرى.
و كانت قد أعلنت شبكة أطباء السودان في وقت سابق عن مقتل 12 مدنيا جراء الهجوم على «خور الدليب» ما يزيد من تفاقم الوضع الإنساني في الولاية.
وتستمر الحرب بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع منذ أبريل 2023 مخلفة أكثر من 20 ألف قتيل ونحو 15 مليون نازح ولاجئ بحسب تقارير صادرة عن الأمم المتحدة.
الوسومالحرب جنوب كردفان خور الدليب نزوح